تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

هنـــــــا متصفح تسميع أحاديث الأربعين النووية - منتديات حلول البطالة

إستراحة الأعضـاء

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) هذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث،...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111 (permalink)  
قديم 29-08-2015, 08:54 PM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

((بسم الله الرحمن الرحيم))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث السابع والثلاثون: الترغيب في فعل الحسنات


عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال:{إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة }.

[رواه البخاري:6491، ومسلم:131 في صحيحيهما بهذه الحروف].




..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..



الحديث السابع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: { إن الله كتب الحسنات والسيئات } إذا عبر الصحابي بمثل هذا التعبير أي عن النبي فيما يرويه أو فيما رواه عن ربه فإنه يسمى عند أهل العلم حديثاً قدسياً.

وقوله:{ إن الله كتب الحسنات والسيئات } أي: كتب ثوابهما وكتب فعلهما فهو الذي كتب الحسنات؛ لأن الله تعالى حين خلق القلم قال له: ( اكتب ) قال: رب، وماذا أكتب ؟ قال: ( اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة، وظاهر سياق الحديث أن المراد بهذه الكتابة الثانية، وهي كتابة الثواب لقوله: { ثم بين ذلك } أي: وضحه بالتفصيل.

فقال:{ فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كالمة } الهم يعني: الإرادة، أراد الإنسان أن يعمل حسنة ولكنه لم يعملها.

ففي هذا الحديث فوائد: أن الله كتبها حسنة كاملة يعني: لا نقص فيها. وقد دلت الأدلة على أنه إذا هم بالحسنة فلم يعملها فإن كان عاجزاً عنها أي: تركها عجزاً بعد أن شرع فيها فإنه يكتب له الأجر كاملاً لقوله تبارك وتعالى: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ [النساء:100]. وأما إذا هم بها ثم عدل عنها لكسل أو نحوه فإنه كذلك كما في هذا الحديث يكتب له حسنة كاملة وذلك بنيته الطيبة، قال: {وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة } إذا هم بها وعملها وأحسن في عمله بأن كان مخلصاً متبعاً لرسول الله فإن الله يكتبها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وهذه المضاعفة تأتي بحسب حسن العمل والإخلاص فيه وقد تكون فضلاً من الله سبحانه وتعالى وإحساناً.

قال تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:261] وقال: { وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة } وإن هم بسيئة فلم يعملها فإنه يكتب له حسنة كاملة وذلك فيما تركه الله كما في بعض ألفاظ الحديث { لأنه تركها من جرائي } أي: من أجلي وقد دلت الأدلة على أن من هم بالسيئة فلم يعملها فإنه ينقسم إلى ثلاث أقسام:

القسم الأول: أن يحاول فعلها ويسعى فيه ولكن لم يدركه لأن يكتب عليه وزر السيئة كاملة.

القسم الثاني: إن بها ثم يعزف عنها لا خوفا من الله ولكن لأن نفسه عزفت فهذا يكتب له ولا عليه.

القسم الثالث: أن يتركها لله عز وجل خوفاً منه وخشية فهذا كما جاء في هذا الحديث يكتبها الله حسنة كاملة.


قال: { وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة كاملة } ويشهد لهذا قوله تعالى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا [الانعام:160] وهذا الحكم بالنسبة للسيئة أي: أنها تكون سيئة واحدة في مكة وغيرها وفي كل زمن إلا في الأشهر الحرم ولكنها في مكة تكون أشد وأعظم لهذا قال الله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الحج:25].

وقال العلماء: إن الحسنات والسيئات تضاعف في كل زمن فاضل وفي كل مكان فاضل ولا تضاعف بالعدد لقوله تعالى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الانعام:160] ولهذا الحديث الذي ساقه المؤلف - رحمه الله - إن الله يكتبها سيئة واحدة. قال المؤلف: ( رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذه الحروف ). أي: أن المؤلف - رحمه الله - ساقه بلفظه وأكد ذلك - رحمه الله - لما في الحديث من البشارة العظيمة والإحسان العظيم.

ومن فوائد الحديث: حديث عبد الله بن عباس عن رسول الله عن ربه يسمى عند أهل العلم حديثاً قدسياً.

ومن فوائده: أن الله سبحانه وتعالى كتب للحسنات جزاء وللسيئات جزاء، وهذا من تمام عدله وإحكامه جل وعلا للأمور.

ومن فوائد الحديث: أن رحمة الله سبقت غضبه حيث جعل الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وأما السيئة فواحدة.


ومن فوائد هذا الحديث: الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة فالحسنة إذا هم بها الإنسان ولم يعملها كتب الله عنه حسنة كاملة وهذا مما إذا تركها لغير عذر فإنه يكتب له الأجر كاملاً أجر النية وإذا كان من عادته أن يعملها ولكن تركها لعذرفإنه يكتب له الأجر كاملاً أجر النية والعمل؛ لحديث { من مرض أو سافر له ما كان يعمل صحيحاً قائماً }. أما السيئة فالهمام بها إذا تركها لله عز وجل كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن تركها له ولا عليه، وإن تركها عجزاً عنها كتب له وزر الفاعل بالنية إلا إذا كان قد سعى فيها ولكن عجز بعد السعي فإنه يكتب له عقوبة السيئة كاملة لقول النبي : {إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار } قالوا: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: { لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه }
للأستماع للحديث ( هنــــــــا )
وفقك الله.

__________________
"لله دُر أمي إذا ابتسمت
تهادت جروح قلبي والتئمت"

  #112 (permalink)  
قديم 31-08-2015, 02:52 AM
الصورة الرمزية ميراف
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 409
معدل تقييم المستوى: 6664969
ميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداع

الحديث السابع والثلاثون: الترغيب في فعل الحسنات
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال ( ان الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وان هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى أضعاف كثيرة ، وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عندة حسنة كاملة، وان هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحده ) رواة بخاري ومسلم

  #113 (permalink)  
قديم 07-09-2015, 04:06 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

بارك الله فيك ياميراف وزادك من علمه

  #114 (permalink)  
قديم 07-09-2015, 04:10 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث الثامن والثلاثون: جزاء معادات الأولياء
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء
أحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتي أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر فيه، ويده التي يبطش بها، ورجله
التي يمشي بها، ولئن سألني لأعـطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه }.
[رواه البخاري:6502].






..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..

قوله: { إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب } هذا الحديث حديث قدسي لأن النبي رواه عن ربه وكل حديث رواه النبي عم ربه يسمى عند العلماء حديثاً قدسياً. المعاداة ضد الموالاة، والولي ضد العدو وأولياؤه سبحانه وتعالى هم المؤمنون المتقون ودليله قوله تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس62-63].

وقوله: { آذنته } يعني: أعلمته أي: إني أعلنت الحرب، فيكون من عادى ولياً من أولياء الله فقد آذن الله تعالى بالحرب وصار حرباً لله، ثم ذكر تبارك وتعالى أسباب الولاية فقال: { وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه } يعني: ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى فمثلاً ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلاً، ودرهم من زكاة، أحب إلى الله من درهم صدقة، حج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع، صوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع، وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها.

{ ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل } يعني: الفرائض والفعل { لا يزال } يدل على الاستمرار يعني: ويستمر { عبدي يتقرب إليّ بالنوافل } يعني: بعد الفرائض حتى أحبه الله، { حتى } تحتمل هنا الغاية وتحتمل التعليل فعلى الأول يكون المعنى: أن تقربه إلى الله يوصله إلى محبة الله، وعلى الثاني يكون المعنى: لا يزال يتقرب إليّ بالنوافل ويكون هذا التقرب سبباً لمحبته والغاية واحدة.

{ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به } أي: سددته في كل ما يسمع فلا يسمع إلا ما فيه الخير له وليس المعنى أن الله يكون سمع الإنسان لأن سمع الإنسان صفه من صفاته أي: صفات الإنسان محدث بعد أن لم يكن، وهو صفة فيه أي: في الإنسان وكذلك يقال في { بصره الذي يبصر به } أي: أن الله فيما يرى إلا ما كان فيه خير ولا ينظر إلا إلى ما كان فيه خير.

{ ويده التي يبطش بها } يقال فيها ما سبق في السمع أي: أن الله تعالى يسدده في بطشه وعمله بيده فلا يعمل إلى ما فيه الخير.

{ ولئن سألني } أي: دعاني بشيء وطلب مني شيئا { لأعطينه }.

{ ولئن استعاذني لأعيذنه } فذكر السؤال الذي به حصول المطلوب، والاستعاذة التي بها النجاة من المهروب وأخبر أنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل ويعيذه مما استعاذ.

من فوائد الحديث: وأعني الحديث الثامن والثلاثين فيه فوائد أولا: إثبات الولاية لله عز وجل أي: أن لله تعالى أولياء وهذا قد دل عليه القرآن الكريم قال الله تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس:63،62].

ومن فوائد الحديث: كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب.

ومن فوائد هذا الحديث: أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب لأن الله جعل ذلك إيذانا بالحرب.

ومن فوائد الحديث: أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة لقوله: { وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه }.

ومن فوائد الحديث: الإشارة إلى أن أوامر الله عز وجل نوعان: فرائض، نوافل.

ومن فوائد الحديث: إثبات المحبة لله عز وجل لقوله: { أحب إليّ مما افترضته عليه } والمحبة صفة قائمة بذات الله عز وجل ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله عز وجل.

ومن فوائد الحديث: أن الأعمال تتفاضل هي بنفسها.

ومن فوائد الحديث: الدلالة على ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص لأن الأعمال من الإيمان فإذا كانت تتفاضل في محبة الله لها يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها.

ومن فوائد الحديث: أن في محبة الله عز وجل تسديد العبد في سمعه وبصره ويده ورجله مؤيدا من الله عز وجل.

ومن فوائد هذا الحديث: أنه كلما ازداد الإنسان تقرباً إلى الله بالأعمال الصالحة فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه واعاذته مما يستعيذ الله منه لقوله تعالى في الحديث: { ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه }.


للأستماع للحديث
هنــــــــــا
  #115 (permalink)  
قديم 07-09-2015, 04:12 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث التاسع والثلاثون: التجاوز عن الخطأ و النسيان


عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: {إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه }.
[حديث حسن رواه ابن ماجه:2045، والبيهقي في السنن:7/356، وغيرهما].


//
//


..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..


قوله: {تجاوز } بمعنى: عفا، { الخطأ } فعل الشيء عن غير قصد، {النسيان } ذهول القلب عن شيء معلوم، والاستكراه إلجاء الإنسان، وهذه ثلاثة أشياء بين فيها النبي أن الله تجاوز
عن أمته هذه الأشياء الثلاثة وقد دل على ذلك القرآن قال الله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] فقال الله: ( قد فعللت )، وقال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ
وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ [الأحزاب:5] وقال تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النحل:106].



فيستفاد من هذا الحديث فوائد:


منها سعة رحمة الله عز وجل وأن رحمته سبقت غضبه، ومنها أن الإنسان إذا فعل الشيء خطأً فإنه لا يؤاخذ عليه ولكن إن كان محرماً فإنه لا يترتب عليه إثم ولا كفارة ولا فساد
عبادة وقع فيها، وأما إن كان ترك واجب فإنه يرتفع عنه الإثم ولكن لا بد من تدارك الواجب.
ومن فوائد الحديث:
أن من أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا يؤاخذ به لقوله {وما استكرهوا عليه } وهذا عام سواء كان الإكراه على فعل أو على قول ولا دليل لمن فرق بين الإكراه على الفعل والإكراه
على القول، ولكن إذا كان الإكراه في حق آدمي فإنه يعامل بما تقتضيه الأدلة الشرعية مثل: أن يكره شخصاً على قتل شخص آخر فإنه يقتل المكره لأن الإكراه لا يبيح قتل الغير ولا
يمكن ولا يجوز للإنسان أن يستبقي حياته بإتلاف غيره





..للأستماع للحديث صوتياً..
<<استماع>>



  #116 (permalink)  
قديم 07-09-2015, 05:11 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 19
نوره القاضي يستحق التميز

جزاكم الله خير

  #117 (permalink)  
قديم 10-09-2015, 07:03 AM
الصورة الرمزية ميراف
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 409
معدل تقييم المستوى: 6664969
ميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداع

الحديث الثامن والثلاثون: جزاء معادات الأولياء
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى قال من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وماتقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مماافترضته عليه ، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعذينه ) رواه البخاري


الحديث التاسع والثلاثون: التجاوز عن الخطأ و النسيان
عن ابن عباس رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان ومااستكرهوا عليه }
حديث حسن

  #118 (permalink)  
قديم 13-09-2015, 01:53 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراف مشاهدة المشاركة
الحديث الثامن والثلاثون: جزاء معادات الأولياء
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى قال من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وماتقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مماافترضته عليه ، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعذينه ) رواه البخاري
ولايزال

الحديث التاسع والثلاثون: التجاوز عن الخطأ و النسيان
عن ابن عباس رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان ومااستكرهوا عليه }
حديث حسن
لي عن ..

جزاك الله خيراً
  #119 (permalink)  
قديم 13-09-2015, 02:45 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث الأربعون: كن في الدنيا كأنك غريب

عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما، قــال: أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي، فقال: {كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل }.
وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول: ( إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك، ومن حـياتـك لـمـوتـك ).
[رواه البخاري:6416].
//
//




..الفـــــــــــــــوائدمن الحديث..
الحديث الأربعون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ رسول الله بمنكبي ) يعني: أمسك بهما لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ

[/
ما يقول فقال له: { كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل } الغريب: المقيم في البلد وليس من أهلها، أو عابر سبيل: هو الذي مر بالبلد، وهو ماشي
مسافر، ومثل هؤلاء - أعني الغريب أو عابر سبيل - لا يتخذ هذا البلد موطناً ومستقراً، لأنه مسافر فأخذت هذه الموعظة من عبدالله بن عمر رضي
الله عنهما ما أخذت من قلبه ولهذا كان يقول: ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) يعني إذا أمسيت فلا تقول: سوف
أبقى إلى الصباح، كم من إنسان أمسى ولم يصبح، وكذلك قوله: ( وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) فكم من إنسان أصبح ولم يمسي ومراد
بن عمر في ذلك: أن ينتهز الإنسان الفرصة للعمل الصالح حتى لا تضيع عليه الدنيا وهو لا يشعر.
قال: ( وخذ من صحتك لمرضك ) يعني: بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دام صحيحاً يسهل عليه العمل، لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس، والمريض يضيق صدره ولا
تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل.
قال: ( ومن حياتك لموتك ) أي انتهز الحياة ما دمت حياً قبل أن تموت لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله صح ذك عن النبي حيث قال: {إذا مات الإنسان انقطع
عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له }.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للإنسان أن يجعل الدنيا مقر إقامه لقوله: {كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }.
ومن وفوائده: أنه ينبغي للعاقل مادام باقياً والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله، ومنها أنه ينبغي للمعلم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها انتباه المخاطب لأن النبي أخذ
بمنكبي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
ومن وفوائد الحديث: فضيلة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما حيث تأثر بهذه الموعظة من رسول الله .

//
//



..للأستماعللحديثصوتياً..





ربي يوفقك









  #120 (permalink)  
قديم 13-09-2015, 02:53 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

الحديث الحادي والأربعون: اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول
الله صلي الله عليه وسلم: { لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعاً لما جئت به }.
[حديث حسن صحيح. رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح].



..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..

قوله: { لا يؤمن } أي لايؤمن الإيمان الكامل، وليس المراد نفي الإيمان بالكلية.

وقوله: { حتى يكون هواه } أي: ميله وإرادته.
وقوله: { تبعاً لما جئت به } أي: لما جاء به من الشرع فلا يلتفت إلى غيره.
قال المؤلف: ( حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح ).
في الحديث فوائد منها: أن الإيمان قد ينفى عن من قصر في بعض واجبه فقوله:
{ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به } وهذا موقوف على ما
ورد به الشرع، فليس للإنسان أن ينفي الإيمان عن الشخص بمجرد أنه رآه على
معصية حتى يثبت بذلك دليل شرعي.
ومن فوائد هذا الحديث: وجوب الانقياد لما جاء به النبي .
ومن فوائده: أنه يجب تخلي الإنسان عن هواه المخالف لشريعة الله.
ومن فوائده: أنه الإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.


*
**

استماع الحديث


تبقى لنا حديث واحد فقط وننتهي بإذن الله
موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين