تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

هنـــــــا متصفح تسميع أحاديث الأربعين النووية - منتديات حلول البطالة

إستراحة الأعضـاء

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) هذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث،...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91 (permalink)  
قديم 17-06-2015, 03:49 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث السابع والعشرون: تعريف البر والإثم
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال: [ الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس ].
[رواه مسلم:2553].
وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال: [جئت تسأل عن البر؟] قلت: نعم؛ فقال: [استفت قلبك؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم

ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك ].
[حديث حسن، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل:4/ 227، والدارمي:2/ 246 بإسناد حسن].




..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..

عن النواس بن سمعان عن النبي قال:[البر حسن الخلق ]البر كلمة تدل على الخير وكثرة الخير، وحسن الخلق يعني أن يكون الإنسان واسع البال منشرح الصدر والسلام مطمئن القلب حسن المعاملة، فيقول عليه الصلاة والسلام: [ إن البر حسن الخلق ] فإذا كان الإنسان حسن الخُلق مع الله ومع عباد الله حصل له الخير الكثير وانشرح صدره للإسلام واطمأن قلبه بالإيمان وخالق الناس بخلق حسن، وأما الإثم فبيّنه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه: [ ما حاك في نفسك ] وهو يخاطب النواس بن سمعان، والنواس ابن سمعان صحابي جليل فلا يحيك في نفسه ويتردد في نفسه ولا تأمنه النفس إلا ما كان إثماً ولهذا قال: [ ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ] وأما أهل الفسق والفجور فإن الآثام لا تحيك بنفوسهم ولا يكرهون أن يطلع عليها الناس بل بعضهم يتبجح ويخبر بما يصنع من الفجور والفسق، ولكن الكلام مع الرجل المستقيم فإنه إذا هم بسيئة حاك ذلك في نفسه وكره أن يطلع الناس على ذلك، وهذا الميزان الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام إنما يكون مع أهل الخير والصلاح.
ومثل الحديث عن وابصة بن معد قال: أتيت النبي فقال: [ جئت تسأل عن البر؟ ] قلت: نعم، قال: [ استفت قلبك ] يعني لا تسأل أحداً واسأل قلبك واطلب منه الفتوى [ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ]، فمتى وجدت نفسك مطمئنة وقلبك مطمئن إلى شيء فهذا هو البر فافعله [ والإثم ما حاك نفسك ] في النفس وتردد في الصدر، فإذا رأيت هذا الشيء حاك في نفسك وتردد في صدرك فهو إثم، قال: [وإن أفتاك الناس وأفتوك ] يعني إن أفتاك الناس بأنه ليس فيه إثم وأفتوك مرة بعد مرة، وهذا يقع كثيراً تجد الإنسان يتردد في الشيء ولا يطمئن إليه ويتردد فيه ويقول له الناس: هذا حلال وهذا لابأس به، لكن لم ينشرح صدره بهذا ولم تطمئن إليه نفسه فيقال: مثل هذا إنه إثم فاجتنبه.
ومن فوائد هذا الحديث والذي قبله: فضيلة حسن الخلق حيث فعل النبي حسن الخلق هو البر.
ومن فوائده أيضاً: أن ميزان الإثم أن يحيك بالنفس ولا يطمئن إليه القلب.
ومن فوائده: أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه بخلاف المستهتر الذي لا يبالي، فإنه لا يهتم إذا اطلع الناس على عيوبه.
ومن فوائدها: فراسة النبي حيث أتى إليه وابصة فقال: [ جئت تسأل عن البر ؟ ].
ومن فوائدها: إحالة حكم الشيء إلى النفس المطمئنة التي تكره الشر وتحب الخير، لقوله: [ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ].
ومن فوائد الحديثين أيضاً: أن الإنسان ينبغي له أن ينظر إلى مايكون في نفسه دون ما يفتيه الناس به فقد يفتيه الناس الذين لا علم لهم بشيء لكنه يتردد فيه ويكرهه فمثل هذا لا يرجع إلى فتوى الناس وإنما يرجع إلى ما عنده.
ومن فوائدهما: أنه متى أمكن الاجتهاد فإنه لايعدل إلى التقليد لقوله: [ وإن أفتاك الناس وأفتوك ].

للأستماع للحديث صوتياً..
..من هنــا..
ربي يوفقكِ يا ميرآف

__________________
"لله دُر أمي إذا ابتسمت
تهادت جروح قلبي والتئمت"

  #92 (permalink)  
قديم 17-06-2015, 08:48 AM
الصورة الرمزية ميراف
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 409
معدل تقييم المستوى: 6664969
ميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداع


الحديث السابع والعشرون : تعريف البر والاثم
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( البرحسن الخلق والإثم ماحاك في نفسك وكرهت
أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم

عن وابصه بن معبدرضي الله عنه قال : أتيت رسول صلى الله عليه وسلم فقال ( أجئت تسأل عن البر ؟قلت نعم فقال :
( استفت قلبك،البرماأطمأنت اليه النفس وأطمأن اليه القلب ، والإثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ، وان أفتاك الناس وأفتوك )


التعديل الأخير تم بواسطة ميراف ; 17-06-2015 الساعة 08:50 AM
  #93 (permalink)  
قديم 22-06-2015, 03:52 AM
الصورة الرمزية ميراف
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 409
معدل تقييم المستوى: 6664969
ميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداع

جزااك الله خير غلااااي ماانتبهت للحديث 26

الحديث السادس والعشرون: كثرة طرق الخير
عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل سلامى من الناس علية صدقة ، كل يوم تطلع فيه
الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل
خطوه تمشيها الى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) رواة البخاري ومسلم .

  #94 (permalink)  
قديم 22-06-2015, 04:44 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراف مشاهدة المشاركة

الحديث السابع والعشرون : تعريف البر والاثم
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( البرحسن الخلق والإثم ماحاك في نفسك وكرهت
أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم

عن وابصه بن معبدرضي الله عنه قال : أتيت رسول صلى الله عليه وسلم فقال ( أجئت تسأل عن البر ؟قلت نعم فقال :
( استفت قلبك،البرماأطمأنت اليه النفس وأطمأن اليه القلب ، والإثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ، وان أفتاك الناس وأفتوك )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراف مشاهدة المشاركة
جزااك الله خير غلااااي ماانتبهت للحديث 26

الحديث السادس والعشرون: كثرة طرق الخير
عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل سلامى من الناس علية صدقة ، كل يوم تطلع فيه
الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل
خطوه تمشيها الى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) رواة البخاري ومسلم .
جزاك الله خير ياميراف ووفقك لكل خير
حفظك تمام

  #95 (permalink)  
قديم 22-06-2015, 05:23 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

هذا آخر حديث بهالفترة ونكمل بعد شهر رمضان بإذن الله

الحديث الثامن والعشرون : السمع والطاعة

( عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعـظـنا رسول الله صلي الله عليه وسلم موعـظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الدموع، فـقـلـنا: يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا، قال:{أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيراً، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضو عـليها بالـنـواجـذ، واياكم ومـحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلاله }.
[رواه أبو داود:4607، والترمذي:2676، وقال: حديث حسن صحيح].

..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..

قوله: { وعظنا }الوعظ: هو التذكير المقرون بالترغيب أو الترهيب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة ولا يكثر عليهم مخافة السآمة، قوله: {وجلت منها القلوب } أي خافت، { وذرفت منها العيون } أي بكت حتى ذرفت دموعها، ( فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ) لأن موعظة المودع تكون موعظة بالغة قوية فأوصنا قال: { أوصيكم بتقوى الله عزوجل }وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم أنهم استغلوا هذه الفرصة ليوصيهم النبي صلى الله عليه وسلم بما فيه خير، قال: { أوصيكم بتقوى الله عزوجل } وتقوى الله اتخاذ وقاية من عقابه بفعل أوامره واجتناب نواهيه وهذا حق الله عزوجل { والسمع والطاعة }يعني لولاة الأمور أي اسمعوا ما يقولون وما به يأمرون واجتنبوا ما عنه ينهون، [ وإن تأمر عليكم عبد } يعني وإن كان الأميرعبداً فأسمعوا له وأطيعوه، وهذا هو مقتضى عموم الآية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء:59].



قوله: { فإنه من يعش منكم } أي من تطول حياته فسيرى اختلافاً كثيراً، ووقع ذلك كما أخبرالنبي صلى الله عليه وسلم فقد حصل الاختلاف الكثير في زمن الصحابة رضي الله عنهم ثم أمر صلى الله عليه وسلم بأن نلتزم بسنته أي بطريقته وطريقة الخلفاء الراشدين المهدين، والخلفاء الذين خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في أمته علماً وعبادة ودعوة وعلى رأسهم الخلفاء الأربعة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم.
{ المهديين }وصف كاشف، لأن كل رشاد فهو مهدي ومعنى المهدين الذين هدوا أي هداهم الله عزوجل لطريق الحق.
{ عضو عليها بالنواجذ } وهي أقصى الأضراس وهو كناية عن شدة التمسك بها، ثم حذر النبي صلى الله عليه وسلم من محدثات الأمور فقال: { إياكم } أي أحذركم من محدثات الأمور، وهي ما أحدث في الدين بلا دليل شرعي وذلك لأنه لما لأمر بلزوم السنة والحذر من البدعة وقال: { فإن كل بدعة ضلالة } [رواه أبوداود والترمذي وقال حديث حسن صحيح].

وفي الحديث فوائد منها:
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على موعظة أصحابه، حيث يأتي بالمواعظ المؤثرة التي توجل لها القلوب وتذرف منها الأعين.
ومنها: أن الإنسان المودع الذي يريد أن يغادر إخوانه ينبغي له أن يعظهم موعظة تكون ذكرى لهم، موعظة مؤثرة بليغة، لأن المواعظ عند الوداع لا تنسى.
ومنها: الوصية بتقوى الله عزوجل، فهذه الوصية هي وصية الله في الأولين والآخرين لقوله تعالى: ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّه [النساء:131].
ومنها: الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وقد أمر الله بذلك في قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) [النساء:59]... وهذا الأمر مشروط بأن لا يؤمر بمعصية الله، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة في معصية الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { إنما الطاعة في المعروف }ومن هنا نتبين الفائدة في قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء:59] ... حيث لم يعد الفعل عند ذكر طاعة أولياء الأمور بل جعلها تابعة لطاعة الله ورسوله.


ومن فوائد هذا الحديث:حرص النبي صلى الله عليه وسلم على موعظة أصحابه كما أنه حريص على أن يعظهم أحياناً بتبليغهم الشرع، فهو أيضاً يعظهم مواعظ ترقق القلوب وتؤثر فيها.
ومنها: أن ينبغي للواعظ أن يأتي بموعظة مؤثرة في الأسلوب وكيفية الإلقاء ولكن بشرط ألا يأتي بأحاديث ضعيفة أو موضوعة، لأن بعض الوعاظ يأتي بالأحاديث الضعيفة والموضوعة يزعم بأنها تفيد تحيرك القلوب، ولكنها وإن أفادت في هذا تضر، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:{ من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين }
ومن فوائد هذا الحديث: أن العادة إذا أراد شخص أن يفارق أصحابه وإخوانه فإنه يعظهم موعظة بليغة، لقوله: { كأنها موعظة مودع }.
ومنها: طلب الوصية من أصحاب العلم.
ومنها: أن لا وصية أفضل ولا أكمل من الوصية بتقوى الله عز وجل، قال تعالى: ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ..) [النساء:131]، وقد سبق شرحها , وقد سبق شرحها.
ومنها: الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وإن كانوا عبيداً لقوله :{ والسمع والطاعة وإن تأمر عليك عبدٌ }لأن السمع والطاعة لهم تنتفي به شرور كثيرة وفوضى عظيمة.
ومن فوائد الحديث: ظهور آية من آيات الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: { من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً } والذين عاشوا من الصحابة رأوا اختلافاً كثيراً كما يعلم ذلك من التاريخ.
ومن فوائد الحديث: لزوم التمسك بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام لا سيما عند الاختلاف والتفرق ولهذا قال: { فعليكم بسنتي }
ومنها: أنه ينبغي التسمك الشديد حتى يعض عليها بالنواجذ، لئلا تفلت من الإنسان.

ومن فوائد الحديث:
التحذير من محدثات الأمور، والمراد بها المحدثات في الدين، وأما ما يحدث في الدنيا فينظر فيه إذا كان فيه مصلحة فلا تحذيرمنه، أما ما يحصل في الدين فإنه يجب الحذر منه لما فيه التفرق في دين الله، والتشتت وتضيع الأمة بعضها بعضاً.
ومن فوائد الحديث: أن كل بدعة ضلالة، وأنه ليس في البدع ما هو مستحسن كما زعمه بعض العلماء، بل كل البدع ضلالة فمن ظن أن البدعة حسنة فإنها لا تخلو من أحد أمرين: إما أنها ليست بدعة وظنها الناس بدعة، وإما أنها ليست حسنة وظن هو أنها حسنة، وأما أنتكون بدعة وحسنة فهذا مستحيل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : {فإن كل بدعة ضلالة }

للاستماع للحديث
http://plumevideo.free.fr/nawawi/son/h28.mp3
  #96 (permalink)  
قديم 05-07-2015, 07:00 AM
الصورة الرمزية ميراف
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 409
معدل تقييم المستوى: 6664969
ميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداع

الحديث الثامن والعشرون : السمع والطاعة
عن أبي نجيج العرباض بن ساريه رضي الله عن قال :{ وعظنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها الدموع فقلنا يارسول الله : كأنها
موعظة مودع ! فأوصنا قال:{ أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم
عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين عضوا عليها بالنواجد وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة}
رواه ابو داود والترمذي

  #97 (permalink)  
قديم 27-07-2015, 02:02 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراف مشاهدة المشاركة
الحديث الثامن والعشرون : السمع والطاعة
عن أبي نجيج العرباض بن ساريه رضي الله عن قال :{ وعظنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها الدموع فقلنا يارسول الله : كأنها
موعظة مودع ! فأوصنا قال:{ أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم
عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين عضوا عليها بالنواجد وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة}
رواه ابو داود والترمذي
بارك الله فيك ياميراف وثبته في قلبك واعانك على الحفظ
  #98 (permalink)  
قديم 27-07-2015, 02:18 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,971
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع

الحديث التاسع والعشرون : أبواب الخير
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعملٍ يدخلني الجنه ويباعدني عن النار، قال: { لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت } ثم قال:{ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل } ثم تلا: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حتى بلغ ( يَعْمَلُونَ) [السجدة:17،16] ثم قال:{ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ } قلت: بلى يا رسول الله، قال: {رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد } ثم قال: { ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ } فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: { كف عليك هذا }، قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: { ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم – أو قال : (على مناخرهم ) - إلا حصائد ألسنتهم ؟! }.
[رواه الترمذي:2616، وقال: حديث حسن صحيح].


..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..

عن معاذ بن جبل قال: قلت: ( يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ) الجنة هي الدار التي أعدها الله عزوجل لعباده المتقين، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والنار هي الدار التي أعدها الله عز وجل للكافرين، وفيها من العذاب الشديد ما هو معلوم في الكتاب والسنة، سأل عن هذا الأمر لأنه أهم شيء عندهرضي الله عنه وينبغي لكل مؤمن أن يكون هذا أهم شيء عنده، أن يدخل الجنة ويباعد عن النار.
وهذا هو غاية الفوز لقوله تعالى: ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) [ال عمران:185] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { لقد سألت عن عظيم } أي شيء ذي عظمة وهو الفوز بالجنة والنجاة من النار ولكن قال: {وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه } ويحتمل أن يكون قوله: { عن عظيم } عن العمل الذي يدخل الجنة ويباعده عن النار { وإنه } أي ذلك العمل { ليسير عن من يسره الله تعالى عليه } أي سهل على من سهله الله عليه ثم فصل له ذلك بقوله: { تعبد الله ولا تشرك به شيئاً } وعبادة الله سبحانه وتعالى هي القيام بطاعته امتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه مخلصاً له { لا تشرك به شيئاً } أي لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً، لأنه من شرط العبادة والإخلاص له عزوجل.
والأمر الثاني: من العمل الذي يدخل الجنة ويباعد عن النار إقامة الصلاة حيث قال: { وتقيم الصلاة } ومعنى إقامتها أن تأتي بها مستقيمة تامة الأركان والواجبات والشروط وتكميلها بمكملاتها.
الأمر الثالث:****/font> وتؤتي الزكاة } وهي المال الذي أوجبه الله عز وجل يخرجه الإنسان من أموال معينة بشروط معروفة إلى أهلها المستحقين لها، وهذا معروف في كتب العلماء رحمهم الله.
الأمر الرابع: أي شهر رمضان وهو أيضاً معلوم والصوم هو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
الأمر الخامس: {وتحج البيت } أي تقصد البيت الحرام وهو الكعبة لأداء المناسك.
وهذه أركان الإسلام الخمسة، تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت.
وشهادة أن محمداً رسول الله داخلة في شهادة أن لا إله إلا الله إذا لم تذكر معها، لأن شهادة أن لا إله إلا الله معناها لا معبود حق إلا الله ومن عبادة الله التصديق برسوله صلى الله عليه وسلم واتباعه.
ثم قال أي النبي صلى الله عليه وسلم : { ألا أدلك على أبواب الخير؟ } يعني على ما تتوصل به إلى الخير، كأنه قال نعم، فقال النبي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي: { الصوم جُنة } يعني أنه وقاية يقي من المعاصي في حال الصوم ويقيه من النار يوم القيامة ثم قال صلى الله عليه وسلم: { والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار } الصدقة: هي بذل المال للفقير المحتاج تقرباً لله سبحانه وتعالى وتقرباً وإحساناً إلى الفقير وهذه الصدقة تطفئ الخطيئة، أي ما أخطأ به الإنسان من ترك واجب أو فعل محرم { كما يطفئ الماء النار } وكلنا يعرف أن إطفاء الماء للنار لا يبقي من النار شيئاً، كذلك الصدقة لا تبقي من الذنوب شيئاً.
{ وصلاة الرجل في جوف الليل } أي تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وجوف الليل وسطه وأفضل صلاة الليل النصف الثاني أو ثلث الليل بعد النصف الأول وقد كان داود عليه السلام ينام نصف اللي ويقوم ثلثه وينام سدسه ثم قرأ: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ ) [السجدة:17،16].. قرأها استشهاداً بها، و الاية كما هو ظاهر فيها أنها تتجافى جنوبهم عن المضاجع يعني للصلاة في الليل وينفقون مما رزقهم الله وهاتان هما الصدقة وصلاة الليل اللتان ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث.
ثم قال صلى الله عليه وسلم:{ ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ } قلت بلى يا رسول الله، قال: { رأس الأمر الإسلام } يعني الشأن الذي هو أعظم الشئون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وبالإسلام يعلو الإنسان على شرار عباد الله من الكفار والمشركين والمنافقين، { وعموده } أي عمود الإسلام { الصلاة } لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيء ويستقيم به الشيء ولا يستقيم إلا به وإنما كانت الصلاة عمود الإسلام، لأن تركها يخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله { وذروة سنامه الجهاد } في سبيل الله والسنام ما علا ظهر البعير وذروة أعلاه وإنما ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله، لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم.
ثم قال صلى الله عليه وسلم: { ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ } أي بما به ملاك هذا الأمر كله، فقلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه وقال: { كف عليك هذا } يعني لا تطلقه بالكلام لأنه خطر، ( قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم؟ ) هذه جملة استفهامية والمعنى هل نحن مؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: { ثكلتك أمك } أي فقدتك حتى كانت ثكلى من فقدك، وهذه الجملة لا يراد بها معناها، وإنما يراد بها الحث والإغراء، على فهم ما يقال، فقال: {ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ }، أوهنا للشك من الراوي هل قال النبي صلى الله عليه وسلم ا: { على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلاحصائد ألسنتهم } أي إلا ما تحصد ألسنتهم من الكلام والمعنى أن اللسان إذا أطلقه الإنسان كان سبباً أن يُكب على وجهه في النار والعياذ بالله.


الأستماع للحديث هنــــــــا
  #99 (permalink)  
قديم 28-07-2015, 06:09 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 24
غطي كوم يستحق التميز

الله يجزاكم خير 🌹

  #100 (permalink)  
قديم 29-07-2015, 08:05 AM
الصورة الرمزية ميراف
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 409
معدل تقييم المستوى: 6664969
ميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداعميراف محترف الإبداع



الحديث التاسع والعشرون : أبواب الخير

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة
ويباعدني عن النار، قال :{ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه ,
تعبدالله لاتشرك به شيئا، وتقيم الصلاة ،وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان , وتحج البيت }
ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير( الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِع) حتى بلغ ( يَعْمَلُونَ)
السجدة ،ثم قال (ألا اخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ، قلت بلى يارسول الله ،قال :
رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد) ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله
فقلت :بلى يارسول الله فأخذ بلسانه وقال (كف عليك هذا ) قلت يانبي الله وإنا لمؤاخذون بمانتكلم به! فقال
(ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النارعلى وجوههم أوقال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )
رواه الترمذي

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين