14-11-2014, 07:54 PM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 59
معدل تقييم المستوى: 222776
|
|
رحلتي في بيوت الطين / بين الفقر وبيع الهوى
بسم الله الرحمن الرحيم
يتثائب عقلي , وافتقر لنفسي لو لبثت يوم أو بعض يوم اتأمل سقف الحياة , وأغمس حبة بسكوته بكوب شاي .
مادة قدماي لحيث تصلا , غير عابئة سوى بنوع الفلم الذي أنوي متابعته هذه الليلة .
هذه الحالة تمثل حالة وفاة روحية بالنسبة لي .
لذلك فبعد تخرجي بحثت عن ملجأ اودعه طاقتي , فوجدت بأن لدي قدرة على عمل البحوث الاجتماعية لذوي الدخل المحدود , وبذلك أساعد النساء الاتي يساعدن هؤلاء بالمال والطعام وغيره , ويفتقرن لطرق التعرف على مدى الحاجة وصدقها .
فكانت المفاجآت التي ماحسبت يوماً أن تكون في مجتمعنا ..ولبثت في دهشة موجعة أحقافا
فالفقر ليس مايعرض على الشاشات , فهنالك مايتوارى خلف الستار
فالفقر مشكلاته تتعدى الحاجات الجسدية , لتصل لفقر الحاجات الأدبية من تربية , وتحقيق الامن النفسي والجسدي..وغيره.
فالفقر ليس مشكلة بحد ذاتها , ولكنه سبيل للعديد من المشكلات..
فمن العمل لصالح نساء خيرات يعملن على رعاية أسر عبر جمع الصدقات والزكاة , إلى مؤسسات عائدة لرجال أعمال ..
خرجت بعدد من الروايات التي لم يروها احد, وهي اصدق مما قد يروى..
من بيت الطين الذي احترق بصاحبته واطفالها فشاهدتنا بالمنام, إلى الفتيات الاتي هربن من والدهن مهرب الأسلحة عبر دولة الأردن...ومن عروض مقايضة الشرف بالمال , إلا عروض زواج المسيار مقابل المال ...
إلا ان الفارق فيما أرويه أن هذه القصص تهب الأمل,,,رغم فضاعة الحدث !
فثمة دائما مخرج لمن اعتصم بالله !
وبالتأكيد لدي قصص بشعة قد أرويها يوم ما للتعريف بما قد يعانيه هؤلاء من فقر للحاجات التربوية والثقافية
ونلتقي حين يحين الموعد على خير,,,
|