هناك اثنين من الحلول للقضاء على الفساد ، الحل الأول: الدعاء في الثلث الأخير من الليل بأن الله يبعد الفاسدين عن المناصب كما باعد بين المشرق والمغرب ، مع الإستمرار على الدعاء دائماً

الحل الثاني: مطالبة صحيفة واشنطن بوست بإفتتاح نسخة مخصصة للسعودية باللغة العربية ، لأن لاسقف للإنتقاد في الإعلام الغربي ينفض المسؤولين نفض يحركهم رغم عنهم ويجعلهم ينسون (سنعمل ، سندرس ، سنناقش )، مع مطالبة إدارة الصحيفة بتطوير موقعها حتى لاتستطيع هيئة الاتصالات ووزارة الاعلام في السعودية إغلاقه ، تماماً كما حصل مع برنامج المكالمات المجاني(فايبر) عندما أرادت هيئة الإتصالات إغلاقه ، قام مصمم البرنامج بتحدّيها وتطور البرنامج مما تسبب في عجز هيئة الإتصالات عن إغلاقه ، الإعلام العربي سقف الإنتقاد فيه منخفض جداً جداً جداً ، أمثلة على حدة نقد صحيفة واشنطن بوست ،،،،http://sabq.org/G4Xfde http://alsayaad.com/archives/37542 ،،، لاتنتظرون شي من هيئة مكافحة الفساد مجرد روتين في روتين ، هيئة الرقابة والتحقيق مسؤوليتها مشابهه لمسؤولية هيئة مكافحة الفساد انشئت قبلها بعدة سنوات ولم تعمل شي مثلها مثل هيئة مكافحة الفساد روتين في روتين ، والفساد موجود في كل جهة ويتضح بشكل ملحوظ في (الصحة والطرق والصرف الصحي) ، كما أن بعض المسؤولين يقولون للصحفيين لاتشوهون صورتنا أمام العالم بالكتابة عن السلبيات ((يعني: ماعنده مشكلة لو يهلك البلد بما فيه ، أهم شي صورته لاتتشوه ، يجب أن لانترك المسؤولين الفاسدين يأخذون راحتهم ،،، كما يجب كثرة مطالبة الدولة بتعيين متخصصي الإدارة في كل مجال إداري سواء أمير منطقة أو وزير وكل المناصب الإدارية التابعة لهما ، كلً في مجال تخصصه الدقيق يعني مثلاً وزارة المالية يتم تعيين مسؤول تخصصه إدارة مالية ، ووزارة الصحة يتم تعيين مسؤول تخصصه إدارة صحية وهكذا ، لأنه لابد للإداري أن يتخصص في الإدارة لكل يعمل بشكل صحيح بعيداً عن التخبطات التي نراها دائماً "فالتخصص المناسب في المكان المناسب"