تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

كوني قنوعه

إستراحة الأعضـاء

كونــــــــي قـنوعـــــــة.... الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه ، وخير رزق الزوج ومتاعه ، تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره ، فإذا أفتقر...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 29-08-2008, 02:58 AM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 724
معدل تقييم المستوى: 37
لولو وذهب والماس يستحق التميز
Talking كوني قنوعه

كونــــــــي قـنوعـــــــة....

الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه ، وخير رزق الزوج ومتاعه ،

تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره ، فإذا أفتقر أغنته ،

وإذا أغتنى سرته ، فهي نعمة في كل حال .....


وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ،

لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.


وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه الكعبة .....

درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق .


فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة

بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته (أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة) فلم يجد إسماعيل ،

فسأل امرأته عنه ...

فقالت : خرج يبتغي لنا - وفي رواية يصيد لنا - ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم

فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه

قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه .

فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟

قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ،

فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة .

قال: فهل أوصاك بشيء ؟

قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك .

قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك ، الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى.


فلبث عنهم إبراهيم ماشاء الله ، ثم أتاهم بعد، فلم يجده فدخل على امرأته فسأل عنه ،

قالت: خرج يبتغي لنا .

قال: كيف أنتم ؟وسألها عن عيشهم وهيئتهم .

فقالت : نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى .

فقال : ماطعامكم ؟ قالت : اللحم والماء .

قال النبي صلى الله عليه وسلم ' ولم يكن لهم يؤمئذ حبّ ولو كان لهم دعا لهم فيه'

قال: فإذا آتى زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه ....الحديث)


ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة

إلا في حال الغنى والسعة .


والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين :

الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ،

وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر

على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور .


الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال)

ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال.


وقال بعض السلف :

'يا أبن آدم إذا سلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك'


فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع

فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..


بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها عليه.
((استغفر الله الذي لاله الاهو الحي القيوم))
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين