14-01-2015, 08:26 AM
|
عضو موثوق به
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 5,877
معدل تقييم المستوى: 4901989
|
|
هذا أهون من اللي بسرده الحين
ألبرت بايلي يبلغ البنك بالسرقة
أربك ألبرت بايلي، لص بنوك بالغ من العمر 27 عاما، الشرطة في مارس 2010 وذلك باستخدامه تقنية خاصة في سرقة البنك حيث اتصل ببنك الشعب فى فيرفيلد مقدما قبل الذهاب إليه، وأوعز إلى الصراف بأن يحضر له 100 ألف دولار وحذر من "حمام دم" في حالة عدم تلبية طلبه.
واعتقد بايلي أن اتصاله بالبنك مقدما سيجعل الأمور تسير بشكل أكثر سلاسة، ولكن في الواقع أنه قدم للبنك ما يكفي من الوقت لتقديم معلومات للشرطة، وعند دخول شريك بايلي إلى البنك حاملا ورقة يطالب من خلالها المال، تم إعطاؤه 900 دولار وتركوه يغادر البنك حيث قامت الشرطة بالقاء القبض عليه هو وبايلي في موقف السيارات.
.........................
قرر النيوزيلندي أنتوني برينس والإسترالي لوك كارول البالغين من العمر 19 عاما سرقة بنك في مارس 2005 حيث كان المراهقان من العملاء الدائمين لبنك "ويست ستار" اللذين خططا لسرقته.
ما هو أكثر من ذلك، أنهما عندما توجها للسرقة، وعلى الرغم من تغطيتهما لوجهيهما، إلا أنهما نسيا أن يخفيا اسميهما المسجلين في ورقة على ملابسهما، وحتى لم يكلفا نفسيهما عناء إخفاء لهجتهما الأجنبية وبالرغم من خروجهما بكمية كبيرة من المال وصلت إلى 132 ألف دولار إلا أن نشوتهما لم تدم طويلا.
فقد تركا الكثير من الخيوط خلفهما، منها إعطاؤهما 20 ألف دولار "بقشيش" لسائق تاكسي، والتقاطهما لكثير من الصور وبحوزتهما المال، وشرائهما ساعة "روليكس" من متجر ليس ببعيد عن البنك بعد فترة ليست طويلة من السرقة. وحاولا الهروب إلى المكسيك إلا ان الشرطة استطاعت إلقاء القبض عليهما فى المطار.
......................
حتى الآن، نجح جميع اللصوص في هذه القائمة في ترك البنوك ومعهم غنيمة كبيرة من الأموال، بخلاف اللص "سيغفريدك"، حيث احتجز الألماني الذي يناهز الـ57 عاما في مايو 2011م، رهينة عن طريق تهديدها بمسدس، وذلك من أجل إقناع موظفي البنك بإعطائه 10 آلاف جنيه إسترليني.
ربما تعتقد الآن أن الخطة في طريقها إلى النجاح باستثناء أمر بسيط، أن المبنى الذي يحاول سيغفريدك سرقته لم يعد بنكا منذ 17 عاما، حيث أصبح مركزا للعلاج الطبيعي. ولذلك، قرر تغيير الخطة سريعا عن طريق أمره إحدى المارات بسحب 400 جنيه إسترليني من أقرب ماكينة صرف واستطاع الهرب في سيارة مسروقة، ولكن المشكلة الوحيدة التي واجهته، أنه ترك مسدسه اللعبة داخل السيارة عند مغادرتها، وتم العثور عليه من خلال بصمات اليد.
...................
تعد هذه السرقة من السرقات المحيرة بحسب تقرير الشرطة، ففي إبريل 2012 دخل روبيرت سترانك الذي يبلغ من العمر 39 عاما بنك هينتنغتون في بيفركريك في ولاية أوهايو، وعند وصوله، طلب من الموظفين آن يحضروا له الطبيب وبالفعل قاموا بالاتصال بـ911، ولم يتم معرفة ما إذا كان يشتكي من مرض بالفعل أو كان ذلك توتر ما قبل السرقة أو أنه أراد خلق نوع من التشويش حيث بقي هذا الأمر غامضا.
وعند إجراء المكالمة، أعطى سترانك ورقة إلى الصراف يطالبه بالمال، وعند وصول الطبيب، قام بالكشف عليه وتسليمه للشرطة. المثير في الأمر، أنه وقعت عملية سرقة مشابهة في شيكاغو عام 1980، حيث اقتحم محمد داوود فيدرالية المدخرات والقروض وأعطى الصراف ورقة، ولكن أصابه الغثيان قبل أن يعطيه الصراف المال.
......................
في 22 أكتوبر 2010، سرق ماتيو ديل هودليستون البالغ من العمر 33 عاما بنك في فولي، بالأباما وكانت الأمور تسير بسلاسة في البداية حيث أعطى الصراف ورقة مكتوب بها "لدى مسدس، لا تنبه أحدا، لا تشغل جرس الإنذار، أعطني كل المال الذي يوجد في درجك الخاص، لديك 15 ثانية، لا داعي للذعر أو تنبيه أي شخص".
وكان هودليستون في طريقه للخروج وبحوزته 9،945 دولار، ولكن بدلا من نجاح الهروب، عاد مرة أخرى إلى البنك ليحصل على ورقته المنسية التي أعطاها للصراف، حيث كانت الشرطة موجودة بالفعل في الموقع لتحقق في الجريمة وبعد المطاردة بالسيارات تم إلقاء القبض عليه وبحوزته الورقة والمال المسروق.
....................
في 21 يوليو 2008، دخل باتريك جونسون البالغ من العمر 33 عاما فرعا من فروع بنك أمريكا في أوكالا بولاية فلوريدا، حيث سلم ورقة مكتوب بها بأنه مسلح بمسدس عيار 45 وأنه يريد المال. وفي وقت لاحق بعد ظهر اليوم، قام جونسون بسرقة البنك الثاني من فرع أمريكا. وذلك بعد تغيير ملابسه أملا منه في أن يصعب ذلك الأمور على الشرطة في تحديد هويته.
وبشكل مذهل، كتب جونسون تهديداته على ظهر الشيكات الخاصة به، وبذلك أعطى الشرطة اسمه بالكامل وعنوانه فكان من السهل القبض عليه وإيداعه بالسجن.
..................
ولا تنسون تبحثون في قوقل أذكى اللصوص وبعض اللصوص والسرقات لها عشرات السنوات وللحين ما قدروا يعرفون الشخص أو كيف تمت السرقة...
|