فوائد طرد الأجانب من السعودية


بسم الله الرحمن الرحيم

على عجالة ، سأسرد أهم الفوائد التي ستنعكس على المواطن والوطن في حال تقليص أعداد الأجانب الذين تجاوزو حسب الأحصائيات 8 مليون وافد

الفوائد :

1/ إنخفاض البطالة .
فأغلب خريجي الجامعات في المملكة والعاطلين عن العمل سيستطيعون إسترداد الوظائف المسلوبة منهم ، والأدهى والأمر أن سالبي الوظائف حاصلين على مؤهل بدون أو مؤهل مزور .

2/ إنخفاض الجريمة .
كل يومين نقرأ أو نسمع بنقالي سرق ، باكستاني قتل ، مصري نهب ، يماني أغتصب ، فعند طرد هولاء ستنخفض مستويات الأجرام بشكل كبير جداً لاسيما بأن الأحصاءات تشير الى محدودية الجرائم التي جميع أطرافها سعوديين ، بالأضافة الى أنعدام ظاهرة التستر والتي تعتبر جريمة نكراء في قلب الوطن ولم تظهر الا بعد ظهور الأجانب .

3/ إرتفاع دخل المواطن .
بسبب طرد الأجانب سينخفض العرض على خدمات الأيدي العاملة وبالتالي ستتغلب قوى طلب السوق على الأنخفاض في العرض ، وعندها سيكون طالبي الأيدي العملة مضطرين الى دفع رواتب أعلى لخلق توازن في سياسات العرض والطلب على الأيدي العاملة ، إضافة الى أن الموظف الحكومي سيجد فرص كبيرة للتسبب في الفترة المسائية وبالتالي زيادة دخلة .

4/ إنخفاض الزحام .
كما ترون فأن أغلب الشوارع أصبحت مزدحمة بشكل لا يطاق وقبل وصول أعداد الأجانب الى الرقم المشار اليه لم تكون هذه الظاهرة موجودة ، فعند طرد هولاء الأجانب سينخفض الأزدحام ، وهنا يستطيع المواطن ممارسة حقه الذي سلبه الأجانب في السير في شوارع غير مزدحمة .

5/ إنخفاض الأسعار .
بما أن الأجانب يمثلون حوالي 31% من السكان (8 مليون / 26 مليون * 100) فأن طردهم يؤدي الى أنخفاض الطلب على السلع والخدمات بنسبة مساوية لتمثيلهم سكانياً ، فمن المتوقع إنخفاض الأسعار بحوالي 25% على الأقل ، فمثلاً سلعه قيمتها 10 ستصبح في حدود 7 ريال ، أي ان الأجانب متسببين تقريباً في رفع الأسعار بنسبة لا تقل عن 25% .

6/ أرتفاع القيم الأجتماعية .
قبل عدة سنوات لم نكن نشاهد بأن أحد سائقي السيارات يفتح باب سيارته عند الأشارة ومن ثم يقوم بعمل سلوك لا أريد ذكره أعزكم الله !
أيضاً لم نكن نرى قيام البعض بالتبول واقفاً في أحد الشوارع !!!
أيضاً لم نكن نرى أن الرجل يتطاول على العجوز الكبيرة أو يهينها !!!
الآن ، وبعد وجود الأجانب ! حدث ولا حرج فقد أصبح ذلك مألوفاً !!! وسبب ذلك هو صراع الثقافات ، قالعيب عند السعودي ليس عيباً عند البنقالي وهكذا .
فلو تم طرد الأجانب لأصبح صراع الثقافات أقل حده ، وبالتالي طغيان حضارتنا وثقافتنا داخل بلادنا وهذا أقل حق من حقوقنا .

7/ إرتفاع الإنتماء والولاء للوطن .
لو تزور أي مركز صحي أو مستشفى حكومي لوجدته يعج بالمراجعين الأجانب ، فأصبح المواطن المسكين يبحث عن الواسطات والمناشدات للحصول على أبسط حقوقة وهي العلاج ! عند خروج هولاء الأجانب - والذين أصبحوا يسرقون حق المواطن في المرافق الحكومية في وظح النهار - سيجد المواطن أن حقوقه الأساسية عادت اليه وبالتالي ينمو لديه حس المواطنة والأنتماء والسعادة .

8/ أرتفاع فاعلية وكفاءة الموطن .
عندما يجد المواطن بأنه الأولى بالرعاية وأنه لبنه من لبنات الوطن ، سيسعى جاهداً للحفاظ على دوره في هذا الكيان وبالتالي أرتفاع كفاءته وجودة عملة ، وسبب إنخفاض كفاءته حالياً هو وجود ذلك الأجنبي الذي لم يضيف له الا الفقر والحاجة ، فكيف يسقيم حال الوطن وهو معتمد على مأجورين همهم هو أجمع فلوس وسوي تحويل فلوس بغض النظر عن الطريقة التي جمعها بها .


سأكتفي بهذا القدر مع ضرورة التنويه بأن بقاء الأجانب دخل السعودية أمر ضروري بشرط يكون عملهم في الوظائف والأعمال التي لا يرغبها السعوديين ، وأترك الميكرفون لأخواني السعوديين للأدلاء بدلوهم ، وسؤالي هو أليس السعوديين أولى بوطنهم ؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .