المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reeem22

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: في دعائه :
( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك وفُجاءة نقمتك ، وجميع سخطك )


مافي دولة فقيره من كل النواحي , فيه دول عندها بترول ودول عندها الموارد البشرية ودول عندها الثروة الزراعية الخ,
فيه دول ابناءها يساهمون بتطوير ثرواتها وزيادتها
ويلتزمون بمسؤلياتهم تجاه وطنهم وعلى ادنى تقدير يحفظون لسانهم ولايحاولون يثيرون الفتن ,
ودول ابناءها استهلاكيين لأقصى حد
وادنى مسؤلية عليهم مثل المحافظة على الممتلكات العامة ومنشئاتها وخدماتها مايحافظون عليها
وبعض الموظفين اللي تعطيهم الدولة رواتب لخدمة الشعب حتى واجبهم وتأدية وظيفتهم بأمانة مايقومون فيها

الحقيقة ان فيه دول وأمم ربي سخط عليها لانهم كفروا بالنعمة وتكبروا عليها, اللي يحتقر النعمة ويستصغرها ربي كفيل بحسابه وعقابة , قال تعالى ( ولئن شكرتم لأزيدنكم)
ربي يغير من حال الى حال بغمضة عين فلاتقولون عندنا بترول وعندنا نفط ليش نفقر,
وش بيضركم لو قلتوا الحمدلله سرا وجهرا
لاتنتظرون نعمة ربي تزول عشان تقولون كنا بنعمة وخير
روحوا شوفوا الدول الثانيه اهلها يعضون اصابع الندم يقولون كنا بخير ونعمة وماكنا شايفينها
ولانعرف قيمتها,, ترى ماكانوا عايشين بفقر ومو لاقين الاكل ولا مكان للنوم, كانوا بعز وخير مثل وضعكم الحين ويمكن احسن بس ماقدروا النعمة وحفظوها ولا شكروها وقلب ربي احوالهم
من الجهل والغباء انك ماتفوق على حالك الا بعد ماتفقد النعمه
الغباء انك تعتمد على ثروة ابوك او دولتك بدون ادنى جهد منك للمحافظه عليها وتطويرها والاستفاده منها
ولاتنافسون الدول الثانية او غيركم من الناس وتقولون عندنا وماعندهم , ربي قادر يعطيهم ويحرمكم
او تحسدون وتقولون عندهم وماعندنا
فقط قولوا الحمدلله والله يرزقنا ويرزقهم ويزيدنا ويزيدهم من فضله


السعودية غنية صحيح لكن بالنسبة لعدد السكان كامل 27 مليون واكثر والاحتياجات الكثيرة الأساسيه اللي مطلوبة لتطوير اراضيها الصحراويه , غناها ممكن بأي لحظة ينتهي خصوصا واغلب شعبها ماشاء الله نايم ومتبطح واذا جاته قرشين سافر صرفها بدول ثانيه

اذا بالسنة تريليونات تنصرف على العاطلين واللي يستلمون ضمان وهم مو بحاجة له او مو اهل له وقادرين يشتغلون وفوق هذا لاحمدا ولاشكورا على الدخل اللي يجيهم
والمصيبة شغالين سخط وسب ونشر للفتن وتحريض

ربي بيحاسب كل واحد على شبابه فيما أفناه, وعلى عافيته , وعلى عمره فيما قضاه ,مدري وش بيقولون اللي متبطحين ويطالبون احد يصرف عليهم سواء الدولة او اهاليهم يوم الحساب
دامك بعافيتك وشبابك ومؤهل وعاقل وبالغ مو واجب على الدولة تصرف عليك ولا واجب على اهلك يصرفون عليك , ربي ماخلقكم عشان تعيشون عالة سواء كنت بنت او رجل

وطبعا استثني كبار السن والمرضى والغير قادرين على العمل لسبب إعاقة هم اللي من الواجب كفالتهم

ماسكين الكلمتين وحافظينها نفط ونفط , مين ضحك عليكم وقالكم النفط ماينتهي؟ او ان الدولة محصنة عن سخط ربي وعقابة؟ وان ربي مو ممكن يغير احوالنا مثل بقية الدول ؟
ومين قالكم عشان بالارض نفط يعني لازم ينصرف ملايين على ناس عديمة فايده عشان يعيشون برفاهيه وفوق هذا لاتحب بلدها ولاتقدر جهودها والاهم مايقولون الحمــــــــــــــــــدلله ويقدرون فضل ربي عليهم


﴿ وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴾


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعطي عطاء فقدر أن يجزي به فليجز به، ومن لم يقدر فليحسن الثناء، فان لم يفعل فقد كفر النعمة


قال صلى اللهُ عليه وسلم أنه يقول: أن اللهَ إذا أنعم على عبدٍ أحب أن يرى أثر نعمتَه عليه.

يقول ابن مسعودٍ رضي اللهُ عنه في كلامٍ ما معنَاه: إن من الإزراءِ والنكران أن ينعمَ اللهُ عليك بنعيمٍ فتقولَ هذا بسببِ فلان، أو يصرف اللهُ عنك سوءً فتقولَ هذا بسببِ فلان، واللهِ ما أتى من نعيمٍ ولا صُرف من عذابٍ إلا بتقديرِ اللهِ ورحمتِه سبحانَه وتعالى.

أوحى اللهُ سبحانَه وتعالى إلى داودَ عليه السلام، فقال داودُ إلى ربِه في أثناءِ الكلامِ: يا ربي أنعمت علي بنعمٍ ظاهرةٍ وباطنةٍ فبأي لسانٍ أشكُرك؟
قال اللهُ عز وجل: يا داود أتدري أن هذه النعمُ مني؟
قال نعم يا ربي.
قال إن علمتَ بذلك فقد شكرتني.
قال يا رب إني أريدُ أن أشكركَ بالعمل.
قال يا داود تقرب إليَ بما استطعت من عمل.

ومن اسباب هلاك الامم التنافس في الدنيا قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(( فَوَ اللَّهِ لَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ ))


ماانكر ان كل انسان يتمنى يعيش مرتاح ويحسن من وضعه وحالته لكن هذا المفروض يكون من جهده وعمله وكسب يده , هذا الرزق الحلال الطيب المبارك

قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
وشكر الله وحمده واستشعار نعمه وحفظها يعتبر من تقوى الله