07-02-2015, 06:36 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
كيف تتعامل مع مشاكلك في العمل؟
إن الحياة في المكتب ليست وردية بل تشوبها العديد من المشاكل مثل سوء توزيع المهام أو الصراع على السلطة أو حب التفرد بالقرار فيصبح الجو داخل الفريق الواحد مفعما بالتوتر والتصادم.
التوتر, سوء الفهم, اختلاف وجهات النظر, الإجهاد المتواصل… كلها عوامل تؤدي إلى جو مشحون بالخلافات في العمل لكن عليك السيطرة على الوضع قبل تفاقم الأمور إلى الأسوأ.
إن البحث عن الحل للخلاف يجب أن ينطلق من معرفة السبب الحقيقي الذي يكمن خلفه
أنواع الخلافات في العمل:
-الصراع بين الأجيال:
هذا النوع من الصراع شائع جدا في المؤسسات بين الموظفين الشبان و الموظفين القدامى و المتقدمين في السن نسبيا حول طرق العمل و المهارات و التكيف مع الأوضاع المستجدة وهو النوع الأسهل مع توفر عاملين أساسيين وهما: حسن النية و الاستعداد لحوار. و ترتكز الحلول على تدريب كبار السن على طرق العمل الجديدة و أخذ الخبرة و المعرفة منهم نظرا لتجربتهم في الميدان. مع الالتزام بمبادئ الصبر و التسامح و الانفتاح و الاعتراف بالأخطاء. -الصراعات الشخصية:
من المعلوم أنه لا يمكننا أن نتفق مع الجميع فلكل إنسان شخصيته و قيمه و محيطه الاجتماعي و الثقافي و كلها من المراجع الشخصية التي تتحكم في العلاقة بالآخر و تخلق العديد من التوترات بين الأفراد لكن الاختلاف أمر طبيعي و لا يجب أن يتحول إلى مواجهات حتمية في كل لحظة. يجب أن تتسلح بخطة لتفادي المواجهات الخارجة عن نطاق العمل مع التحلي بحسن الأدب و الأخلاق و تفادي الحوارات الحساسة و المواضيع التي تؤدي بصفة مباشرة إلى النزاع. لكن عندما تصل الأمور إلى حد التناقض التام و المس بسير العمل يجب اتخاذ خطوات جذرية كالانتقال إلى مركز آخر أو تغيير نوع الخدمة ضمن المؤسسة. -تضارب المصالح:
إن التنافس لأجل الترقية أو زيادة الأجر أونيل مكافأة أمر شائع جدا و يدخل ضمن الصراع لأجل السلطة. وهو جو من المنافسات قد تسعى بعض المؤسسات إلى خلقه عمدا للحصول على نتائج عمل أفضل داخل الفريق. لكن هذا المستوى من التنافس قد يؤدي إلى نتيجة عكسية و يضر بالصالح العام للمؤسسة و يتأثر بذلك سير العمل و الحل المطلوب هنا هو تحديد مناطق النفوذ لكل شخص و إعادة تعريف الواجبات المنوطة بكل موظف. -الحل الأمثل يكمن في التواصل:
يعتبر التواصل حجر الزاوية بالنسبة للعلاقات في العمل فهو أقصر طريق لحل الأزمات مع توفر الحوار الذي يعتبر بدوره ضروريا مع التوصل إلى الطريقة المناسبة لكبح العواطف فالإنسان مهيأ بطبعه بالقدرة على الاستجابة الفورية للاستفزازات المباشرة أو غير المباشرة لكنه في ميدان العمل يجب أن يتسلح بالصبر و الرصانة و حسن السيطرة على انفعالاته وشيء من اللباقة و الديبلومسية للتملص من المواقف الحرجة
|