08-09-2008, 03:32 AM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 705
معدل تقييم المستوى: 355
|
|
فائدة رمضانية تهم كل مسلم بإشراف الشيخ المنجد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فهذه فوائد قيمة تخص شهر رمضان المبارك منتقاة من جوال زاد لعام 1428هـ
علما أن جوال زاد يشرف عليه الشيخ محمد بن صالح المنجد
عدد هذه الفوائد = 60 فائدة
ما يستجد من رسائل مفيدة تخص هذا الشهر سأضيفها في هذا الموضوع
(1)
النية شرط لصحة صوم رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له )، وهي عزم القلب على الصيام، ومن تسحر ناويا الصيام أجزأه ذلك ، والنية محلها القلب ولا يشرع التلفظ بها. ولا بد من تبييتها فيما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
, وتكفي نية واحدة عن الشهر كله في أوله ،والأفضل أن يجدد النية لكل يوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "عمرة في رمضان تعدل حجة"
ومن اعتمر هذه الليلة (أي ليلة الأول من رمضان) وقعت عمرته في رمضان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)
في المساجد:
- أخذ الزينة للرجال
- الصف الأول والتراص في الصفوف
مع الحذر من:
- إيذاء المصلين والملائكة بالروائح الكريهة
- تقذير المسجد وجعله ساحة للصياح ولعب الأولاد
- التشويش على المصلين حتى بالقرآن(فضلا عن أصوات الجوالات)
- حجز الأمكنة إلا لمن كان داخل المسجد أو خرج لحاجة كوضوء
- التعدي على مكان غيره أو الدخول في مكان لا يتسع له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4)
ليس من المفطرات:
-الإبر غير المغذية كالبنسلين والأنسولين وإبر التطعيم
-الحقنة الشرجية، وقطرة العين والأذن، وبخاخ الربو، والتحاميل
-خروج الدم بتحليل أو رعاف أو قلع سن أو جرح
-غلبة القيء
-الغرغرة إذا لم ينفذ للحلق
-ما يدخل الجسم امتصاصاً من الجلد كالمراهم واللصقات
-ابتلاع الريق وغبار الطريق،وشم الروائح
-الحقن المظللة للأشعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5)
ما أحراها بالإجابة أن تدعو الآن وقد اقترب إفطارك في ساعة الاستجابة يوم الجمعة، وقد انكسرت النفس لباريها بالجوع والعطش، وتواضعت لخالقها وتذللت وانقادت ترجو رحمته وتخشى عذابه، تأمل منه القبول، وهي وجلة من الردّ، والقلب يذكر الله خاليا فتفيض العين، واللسان يلهج بأسماء الرب وصفاته يدعوه خوفا وطمعا ( إن رحمة الله قريب من المحسنين)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6)
تشرع قراءة دعاء الاستفتاح في أول كل ركعتين من التراويح ويجوز لمن فاته العشاء الدخول مع إمام التراويح بنية العشاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7)
مما امتاز به الصوم قوله تعالى في الحديث القدسي(إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) فاختص الله به:
- لأنه لا يطلع عليه إلا هو، فهو سر بينك وبينه.
- ولأنه ينفرد بعلم مقدار ثوابه.
- ولأنه لا مثل له في العبادات وهو صبر يوفى صاحبه أجره بغير حساب.
فهنيئا لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8)
السحور بركة، ولو بجرعة ماء، ونعم السحور التمر، ولا يسمى سحورا إلا إذا وقع في النصف الثاني من الليل، والسنة تأخيره.
وفيه:
- مخالفة لأهل الكتاب.
- إعانة على عبادة الصيام.
- وعلى القيام لصلاة الفجر.
- وعلى الدعاء والاستغفار وقت السحر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9)
الرحمة الحقيقية بالأولاد هي في أمرهم بالصيام إذا كانوا يطيقونه، وليس من الرحمة في شيء أمرهم بالإفطار وهم متحمسون للصيام.
قال الشيخ ابن باز: (الصبيان والفتيات إذا بلغوا سبعا فأكثر يؤمرون بالصيام ليعتادوه، وعلى أولياء أمورهم أن يأمروهم بذلك كما يأمرونهم بالصلاة)
فتاوى ابن باز (15/181)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10)
كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الوتر قال:سبحان الملك القدوس (3مرات) ويمد بها صوته ويرفع صوته بالثالثة ويقول(رب الملائكة والروح)
ينظر زاد المعاد (1/337).
والقدوس: الطاهر والمنزه عن كل نقص وعيب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11)
كان النبي صلى الله عليه وسلم
- يفطر قبل أن يصلي على رطبات.
- فإن لم تكن رطبات فتميرات.
- فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال:
ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12)
البكاء من خشية الله عبادة، ولا تمس النار عينا بكت من خشية الله، ولكن بكاء النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن صياحا ولا زعيقا وإنما بكاء مكتوما وكان يغالبه فيغلبه أحيانا، وجاء في الحديث (له أزيز كأزيز المرجل) وإذا كان دعاء بعض الأئمة كلاما يرتبونه أو ينقلونه فإن البكاء عند سماع القرآن أولى وأحرى من المبالغة في الصياح من كلام نسجه البشر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13)
في الحديث (أعوذ بك من فتنة المحيا) ومن فتنة المحيا أن يرى في الحرام منفعة وفائدة، كمن يوظف النساء في استقبال العملاء من الرجال والرد على اتصالاتهم وتسويق المنتجات بينهم، فيعرضهن للفتنة والتهمة وتحرش السفهاء ومضايقات الفساق، طمعاً في مضاعفة ربحه وزيادة مكسبه، ولا بركة في مال يجنى من تسهيل المعاصي والإعانة عليها والإغراء بها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(14)
كلما تعددت النيات وكثرت كان العمل أعظم وفي الحديث(وإنما لكل امرئ ما نوى) وقراءة القرآن يجتمع فيها عدة مقاصد ونيات منها:
- تكثير الحسنات، فالحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها
- طلب الشفاعة (القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة)
- عمارة القلب (الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب)
- الذكر والمناجاة
- المسألة والدعاء
(يتبع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(15)
ومن نيات ومقاصد قراءة القران:
- رفع الدرجات في الجنة (فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها)
- الاستشفاء: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة)
- طمأنينة القلب: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
- العلم وطلب الخيرية: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- التدبر والعمل: (ليدبروا آياته)
قال يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(16)
حمل المصحف في صلاة التراويح لغير من يفتح على الإمام فيه مخالفة للسنة من وجوه:
- تفويت وضع اليدين على الصدر.
- تفويت النظر إلى موضع السجود.
- قلة الخشوع لكثرة الحركة في فتح المصحف وطيه ووضعه.
- إشغال المصلين بحركاته.
- حركة البصر الكثيرة في تتبع الكلمات.
ينظر:
فتاوى ابن باز(11/341) وابن عثيمين (14/232)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(17)
من دخل المسجد والإمام يصلي التراويح فهل الأفضل أن يدخل معه بنية العشاء أم يصلي العشاء مع جماعة أخرى؟
- يجوز له أن يدخل معه بنية العشاء فإذا سلم الإمام قام فأتم صلاته، لكن إن كان معه جماعة فالأفضل أن يصلوا وحدهم صلاة العشاء؛ ليدركوا الصلاة كلها من أولها إلى آخرها في جماعة.
ينظر:
فتاوى اللجنة الدائمة(7/402)، وابن عثيمين (14/231)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(18)
اصطحاب الأب ولده للمسجد من حسن التربية على العبادة ويراعي:
- أن يكون الطفل مميزا يعقل معنى الصلاة
- أن يجعله قريبا منه ليضبط حركته
- أن يمنعه من الانصراف للخلف والتشويش على المصلين مع الصبيان الآخرين
- ألا يتركه خارج المسجد كيلا يتعرض لشر أومكروه
- تصبيره على طول القيام بذكر الأجر وقرب النهاية فإن شق عليه أرشده إلى الصلاة جالسا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(19)
إذا نظرت إلى المصلين في التراويح وجدتهم أقسام:
فبعضهم يكتفي بصلاة العشاء، وبعضهم ينصرف بعد تسليمة أو تسليمتين من غير عذر ولا مرض، وربما ليدرك مسلسلا أو برنامجا أو مباراة مستبدلا الأدنى بالذي هو خير، ولكن بحمد الله يبقى أكثر المصلين حتى نهاية الصلاة.
مستحضرين (من قام رمضان إيمانا واحتسابا-لا رياء ولا سمعة-غفر له ما تقدم من ذنبه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(20)
آخر ساعة من يوم الجمعة في رمضان، وقت قراءة القرآن، وانتظار الأذان، والقلوب خاشعة، فما أحراها من ساعة يرفع فيها المؤمن يديه بخضوع وتضرع يدعو ربه دعوة تخترق آفاق السماء لتستقر عند عرش الرحمن (والله تعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(21)
مضى ثلث الشهر "والثلث كثير"، ومما يعين على مواصلة العمل ومضاعفة العبادة:
- احتساب أجر الصيام والقيام.
- تنويع العبادة من صيام وقيام وقرآن وإطعام وعمرة
- تذكر أنها أيام معدودات سرعان ما تنقضي، وأن لله عتقاء في كل ليلة.
فلنعوّض ما فات، ولندرك ما بقي، ونشحذ الهمة، ونقوي العزيمة، ونستدرك النقص، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
(22)
مما نسمعه من الأئمة في القنوت ما ورد في السنة: (واجعل ثأرنا على من ظلمنا)
ومعناه: أي اجعل إدراك ثأرنا مقصورا على من ظلمنا ولا تجعلنا ممن يتعدى في طلب ثأره فنظلم غير الجاني كما كان يفعله أهل الجاهلية.
ينظر: مرقاة المفاتيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(23)
زكاة الراتب:
للراتب حالان:
- أن يصرف كله أولا بأول، فلا زكاة عليه فيه.
- أن يدخر منه ما يبلغ النصاب يزيد وينقص، فأحسن طريقة لزكاته أن يجعل بداية الحول من أول نصاب ادخره،ثم يخرج زكاة الجميع عند تمام الحول،فما تم حوله يكون قد أدى زكاته في وقتها وما لم يتم يكون قد عجل زكاته،وتعجيل الزكاة لا بأس به.
ينظر:
فتاوى اللجنة الدائمة(9/280)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(24)
زكاة العقارات:
- المعدة للسكنى لا زكاة فيها
- المعدة للإيجار لا زكاة فيها بل في أجرتها إذاحال الحول عليها أو على ما بقي منها
- المعدة للتجارة فيها زكاة
- من تردد بين جعلها للسكنى أوالتجارة فلا زكاة فيها حتى يجزم ولو مر عليها الحول
ينظر:
فتاوى ابن باز(14/167)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(25)
من صلى التراويح مع الإمام وأراد أن يصلي من آخر الليل فله خياران:
- أن يوتر مع الإمام ثم يصلي من الليل ما شاء شفعا بدون وتر لحديث (لا وتران في ليلة) ولأنه عليه السلام: صلى بعد الوتر ركعتين
- ألا يسلم إذا سلم الإمام من الوتر بل يقوم ويأتي بركعة ثم يصلي بعد ذلك ما شاء ويوتر آخر الليل. (ينظر:فتاوى ابن باز)
والأول أولى وأبعد عن الرياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(26)
مما ينبغي للإمام في القنوت:
- المحافظة على الأدعية الواردة الجامعة
- أن يترك الدعاء أحيانا حتى لا يظن العامة أن القنوت واجب في الوتر
- ألا يتكلف في العبارات والسجع
- ألا يدخل في تفاصيل غير مشروعة
- ألا يبالغ في رفع الصوت والصياح
- ألا يخرج عن الغرض من الدعاء فيحوله إلى خطبة أو موعظة
- ألا يطيل إطالة تشق على المأمومين وتوجب مللهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(27)
موائد تفطير الصائمين عمل عظيم ومظهر للتكافل والدعوة ويراعى فيه مايلي:
-طلب الدعاة وتجهيز المكان بأشرطة وكتيبات بلغات مختلفة
-عدم الإسراف وتوزيع الفائض النظيف على بيوت المحتاجين
-التنظيم وتقديم الطعام بطريقة صحية
-ألا تكون سببا تعطيل المرور والتضييق على الآتين للمسجد
-ألا توضع فيها زكاة لأن من روادها من ليس بفقير وربما من ليس بمسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(28)
الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى مهرجان القرقيعان "بدعة لا أصل لها في الإسلام" فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان، والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء.
ينظر فتوى اللجنة الدائمة رقم(5054)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(29)
قال صلى الله عليه وسلم(من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) وظاهر الحديث أنه إذا فطر صائما ولو بتمرة واحدة فإن له مثل أجره (ابن عثيمين)
وقيل: المراد بتفطيره أن يشبعه، فإن لم يتيسر إلا تمرة أو شربة لبن أو ماء فله أجره على حسب البذل والإخلاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(30)
ورد في دعاء الإفطار (وثبت الأجر إن شاء الله) وفي حديث آخر (لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت) والفرق بينهما أن الأول من باب التبرك والإخبار والرجاء وليس دعاء، وأما الثاني فمن باب الدعاء ومن آدابه العزم والجزم والخضوع والإلحاح وقول (اغفر لي إن شئت) مشعر بأن السائل مستغن عن عطية المسؤول
|