العظماء هم الذين يركضون خلف حقوقهم ، لا يرفعون رايات الاستسلام مهما تعرضوا للخدلان ، ينامون والهاجس الذي يعكر صفو نومهم هو كيف يحققوا ما يريدون ، من الممكن أن يخسروا جولة لكن حربهم مستمرة ولا تنتهي الا بعد ان يقتلعوا رؤوس كل من اعترض طريقهم ، الحكيم منهم هو الذي ان توقف عاد اقوى مما كان عليه .
قبل خمس سنوات كنت كلما تصفحت مواقع التواصل الاجتماعي اجد الخريجات القديمات يصارعن لتحقيق اهدافهم ، نيران قضيتهم لا تخمد إلا بعد ان يتبنى مسؤول ما قضيتهن ، هو لا يتبنى قضيتهن إنما هو يترأس مجموعة هدفها تغيير مسار مطالباتهن أو إيقافها ، مع مرور الوقت أعدادهن تتزايد وخبراتهن تكبر ومسؤولياتهن تصبح أعظم ، ومعرفاتهن تعطي دلالة بأنهن قد أصبحن أمهات ، لم يتخاذلن ولم ينشغلوا بأطفالهن بل أرادوا حقهم في الوظيفة و اجتهدوا لتحقيق هذا الهدف ، وإلى لحظتنا هذه لا يعلو أي صوت على أصواتهن .
لم أعرف الانكسار في حياتي لكن بعد مشاهدتي لتجمعهن أمام وزارة الخدمة المدنية وامام الديوان الملكي والبعض منهن تحمل رضيعها بين كفيها ، معرضة نفسها للهيب الشمس الساخن وللأسف لم تحرك مثل هذه المشاهد مشاعر مسؤولي بلدي ، بالاضافة إلى قساوة قلوب المسؤولين نلاحظ بأنهم يبدعون بصنع العقبات أمام الخريجات القديمات فكيف تضع اختبار كفايات لخريجة تخرجت قبل عشرات السنين مع خريجة حديثة ؟
الفرص لا تتساوى والحظوظ غير متكافأة كل الامور باتت باهتة إلا التخبطات التي يرتكبها المسؤول لم تعد باهتة بل أصبحت واضحة جدا . في المقابل الاعلام يكن على قدر المسؤولية حيث اتجه بعض الاعلاميين للتطبيل لمن سرق احلام الخريجات القديمات دون رحمة ، وبعضهم قد اتجه لاستضافة المسؤولين عن تدمير طموحات الخريجات وجعله يصدح وينطح وفي نفس الوقت يشكك ويتباكى ، تتغير كراسي المسؤولين ولا تتغير استراتيجياتهم في تعطيل الخريجات القديمات .
رسالة لكل خريجة معطلة عن العمل : الهدف يفترض أن يكون واحد ، لان القضية واحدة وهي توظيف من تحمل شهادة جامعية سواء اجتازت كفايات او لم تجتازه ، فالتحيز لمن اجتاز ومطالبة من لم يجتاز بإلغاء كفايات يضعف من الحملة ، توحيد الاهداف سيكون مفتاح النصر .
رسالة أخرى : المتمصدرين كثر ، والبعض منهم يتمنى ويفكر بصوت عال لذلك لا تنجرفوا خلفه ، دعوه يغرد داخل القفص .
من الآن فصاعدا لن أكتب خريجات قديمات بل سأستبدلها ب ( عظيمات محاربات ) لاني تعلمت منهن الصبر ، واستمديت قوتي منهن ، فالواحدة منهن ما أن يوصد باب أمامها الا واتجهت لفتح باب آخر ، الخريجة العظيمة تمتلك سيرة ذاتية أطول من المسؤول نفسه ، سيكون النصر حليف الخريجات العظيمات ولو بعد حين .
سيف ماطر

كيف اصيغ العبارات مثلك ؟
انا كل ما جيت اكتب موضوع اقعد ساعة كاملة ولو بغيت انزل جمل مفيدة زي موضوعك ما اعرف اخليها متناسقة

ممكن سؤال ...


تخرجت عام 1432 هل اعتبر من الخريجات القديمات ؟

شكرا يا مظلوم ، بارك الله فيك

النادرة الاصيلة : اي خريجة مضى على تخرجها اكثر من ثلاث سنوات اعتبرها عظيمة

الانسان الناجح يصنع نفسة لو كانت كل الظروف ضدة
يعني لازم تتوظف حكومة ؟ مهوب لازم
بالقطاع الخاص لو اشتغلت عنفسها وصنعت نفسها تتوظف باطلق شركة وبكل رضى عن الذات
يبوي الشهادة لحالها ماتسوي شي


شعب اتكالي يحط كل شي عراس الدولة
ولايعني كلامي بان كل شي على مايرام

ولكن الشعب شعب كسول اتكالي نائم لو عليه وده تجيه اللقمة لين فهمه وهو منسدح

اوكي بتقولي هم راكضو وراحو انصلخو بالشمس
طيب ورى ماشغلت مخها دام في الاف زيها
واخلفت المسار عنهم وصنعت نفسها وعملت في قطاع خاص وووو الخ

اضنك فاهم كلامي وفاهم مقصدي

يجب علينا ان نلتفت لقدراتنا واستطاعتنا وكفائتنا ونوقن تماما اننا نستطيعع النجاح بانفسنا
دون الانتظار للجهات الرسمية بان توظفنا ولاتحن علينا