الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
وتتوالى التجاوزات الإعلامية في صحفنا بلا حسيب ولا رقيب - مع الأسف - وخاصة بعد إلغاء المجلس الأعلى للإعلام ، وفي كل يوم تطفو على السطح ليس باقعة وإنما بواقع تحمل وزرها الصحف عندنا .
فقبل مدة نشرت صحيفة " الرياض " مقالا لكاتب يهودي ! ، وبقيت جريدة الوطن مدة تنشر لكاتب يهودي نسيت اسمه الآن ! ... وهكذا يستمر مسلسل التلميع والسماح بالكتابة لأولئك حتى ولو أظهروا حقدا علانية في صحف أخرى ضد هذه البلاد ، وقبل ذلك ضد ديننا ومقدساتنا .
وفي أول يوم من رمضان 1429 هـ نشرت صحيفة " الوطن " السعودية ! مقالا للصحفي الأمريكي " ريتش لوري" الذي يترأس منصب رئيس تحرير مجلة (ناشيونال ريفيو) اليمينية المحافظة منذ 1997 .
فمن هو هذا العلج ؟!
إنه من صرح وعلى موقع المجلة الإلكتروني (www.nationalreview.com) بضرب الكعبة بالسلاح النووي بعد أحداث 11 من سبتمبر ، كما في المقابلة التي اجريت معه على هذا الرابط :
http://www.nationalreview.com/thecorner/2002_03_03_corner-archive.shtml
وقد سبب تصريح الصحفي الأمريكي الحاقد ردود فعل قوية في العالم الإسلامي ، وكذلك في أمريكا .
وكتب أيضا مقالة حملت عنوان «فئران الصحراء» يقول إن «السعوديين ، بايجاز ، خلقوا شبكة اسلامية متطرفة تمتد من الفلبين الى شيكاغو» .
ثم يفاجأ أهل بلاد الحرمين بجريدة " الوطن " وهي تنشر لذلك العلج مقالا عن " باراك أوباما " ، ألهذا الحد تضرب الجريدة بمشاعر الملايين من المسلمين ؟!
وقد يأتي واحد متحذلق ويقول : هو مقال مترجم من صحيفة روسية ، ويجاب عليه : ألم يجدوا مقالا عن " ابراك أوباما " إلا عند هذا الحاقد ؟!
أين الغيرة لبلاد الحرمين يا جريدة الوطن ؟!
أليس من الواجب على جريدة " الوطن " وكل الصحف في العالم الإسلامي أن تضع اسم هذا الصحفي الحاقد في القائمة السوداء وتمنع نشر مقالاته في صحيفة تمثل بلاد الحرمين ؟!
سبحان الله ! جريدة " الوطن " تنشر لهذا الأمريكي العلج في حين أنها تحجب ردود العلماء والدعاة على كُتَابها الذين بعضهم أصحاب سوابق وانحرافات فكرية خطيرة صدرت في حقهم صكوك من المحاكم ! .
كيف سمح رئيس التحرير بتمرير المقال ؟!
إليكم رابط المقال :





</U>
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2894&id=7187&R****=271 مجلة أمريكية : اضربوا بالنووي وأبيدوا المعترضين








واشنطن- إسلام أون لاين.نت/13-3-2002


اقترحت مجلة أمريكية توجيه رسالة للمسلمين في العالم تخبرهم بأن الولايات المتحدة ستقوم بتوجيه ضربة بقنبلة نووية على بيت الله الحرام في مكة المكرمة في حالة تعرضها لهجوم نووي من أي دولة عربية أو مسلمة.
وكان "ريتش لوري" أحد محرري مجلة " ناشيونال ريفيو" (National Review) إحدى كبرى المجلات الأمريكية المعبرة عن صوت الاتجاه السياسي المحافظ في أمريكا -قد اقترح على موقع على الإنترنت (www.nationalreview.com) أن يتم توجيه رسالة تحذيرية للمسلمين بأنه سيتم ضرب مكة بقنبلة نووية إذا ما تعرضت أمريكا لهجوم نووي.
وادعى "لوري" أن مقالته هذه جاءت ردا على رسائل تلقاها من بعض قراء المجلة حول رد فعل أمريكا المناسب في حالة تعرضها لهجوم نووي، وزعم أن الرسائل احتوت على "تأييد كبير لقيامها بضرب مكة بقنبلة نووية".
وأضاف أن "بغداد وطهران هما الأقرب لتلقي الضربة النووية الأولى، وأنه لو كان لدينا قنابل نظيفة تضمن حصر الدمار في نقطة الهجوم لوضعنا غزة ورام الله على القائمة أيضا"، في إشارة إلى الخوف من إلحاق الضرر بإسرائيل. وقال: "يجب علينا أن نحذر دمشق والقاهرة والجزائر وطرابلس والرياض من خطر الإبادة الفورية إذا أظهروا أي علامة اعتراض".
وزعم لوري أن "مكة متطرفة بالطبع؛ ومن ثم قد يموت بعض الناس ولكن ذلك سوف يرسل إشارة". وحاول أن ينفي انحيازه الديني بالإشارة إلى أن الديانات الكبرى قد "عانت كوارث من قبل"، مشيرا إلى أن “الوقت حاليا هو وقت الجد" وأنه يجب التحرك الآن "قبل أن يقع آلاف الضحايا الأمريكيين".
ويقول: "أدعي أن عامل الردع النفسي الذي سيساور المسلمين الراديكاليين سيكون قويا إذا علموا أن الأمريكيين شديدو الغضب لدرجة قد تدفعهم إلى تحويل مدينتهم المقدسة إلى تلال من الحطام".
وشارك في النقاش الذي دار حول هذه القضية على موقع المجلة على الإنترنت أحد كتاب الموقع وهو "رود درهر" الذي كتب يقول: "أعتقد أن بغداد وطهران والرباط يجب أن يشكلوا القائمة وربما أيضا دمشق". وأضاف: "بالنسبة لمكة.. فإن فكرة تدميرها ستؤدي إلى شعور جيد لدينا، غير أنها ستؤدي لغضب كل مسلم على الكرة الأرضية لعصور وعصور".

يقولون مالا يفعلون كلام بس والا في الحقيقه هم يدرون ان مكة مركز الارض كلها

واذا جاها شيء كل الارض راحت باللي فيها

((يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))

والله ثم والله ثم والله ثم والله ثم والله

واقسم بالله الذي لا إله الا هو

لن يجرأ شخص بأن يمسها بأي شيء

سمعنا قصص كثيرة واليهودية التي دخلت

بحزام ناسف لتفجر الكعبة مع باب الملك عبدالعزيز

والتي قبض الله روحها على باب الحرم ...

لا إله الا الله ...لا إله الا الله

اصيبت بسكته قلبية

لهذا لن يستطيع أحد ان يجرؤا بمساسها

لأن حاميها هو الله سبحانه وتعالى

ولاتجعلو الله عرضة لايمانكم
اكيد ان الكعبه ربي حافظها من غير كل هالتحلف

نقول لهذا اليهودي ***** البيت له رب يحميه وهذا ما قيل لابرهه الحبشي الذي لم يصدق وحاول هدم الكعبة فأرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل,
أما جريدة الوطن يجب أن توقف نشر مقالات مثل هؤلاء الحاقدين على الاسلام والمسلمين.