بسم الله الرحمن الرحيم
**
خرج علينا وزير العمل وليته لم يخرج بتصريحه الموقر عن إنخفاض أعداد البطالة ولانعلم أي نوع من البطالة .
هل هي البطالة التي نعرفها أم بطالة غيرها .
إذا كان يتحدث عن البطالة التي جعلت الشباب يشكي ويتحدث عن أنهم ملوا من كثرة التصاريح الفلاشية الكاذبة
إذا كان يتحدث عن بطالة الشباب السعودي فإنني أعتقد أنها إنخفضت على الورق فقط لاغير .
أما بطالة العمالة الأجنبية فهي شهادة مسجلة بإسمه عن نجاحهم وعن حصولهم على مايريدون من وظائف حتى لو قضى الأمر أن يبيعوا الخمر
ياوزير العمل إذا كنت في نعمة فإننا في غنى عن خروجك علينا ولعى العاطلين لتزيدهم حسرة على حسرتهم بتصريحاتك .
لا نريد سعودة ولا نريد توظيف ولكن نريد أن نسأل سؤال بسيط ياوزير العمل ؟؟
هل تعرف معنى البطالة ؟ هل عانى منها أحد أقاربك ؟؟
هل تجرعت مرارة التقديم على وظيفة محجوزة مسبقاً ؟؟
هل جربت أن تفقد حلمك بداعي لايوجد وظائف؟؟
هل عانيت كما يعاني من يعملون تحت كنف الأجانب !!
لا أعلم هل تعي ماتقوله عن إنخفاض البطالة والشباب السعودي يهاجر مجبراً لدول الخليج للبحث عن عمل !!
مكاتب العمل مجرد إسم فقط . فلا محاسبة للشركات ولا حماية لإسم الشاب السعودي الذي يزج به دون علمه في شركات ليوهموا الناس بالسعودية .
ياوزير العمل ... لو كنت مكانك لقدمت إستقالتي فوراً خوفاً من دعاء العاطلين .!!
طاقات بشرية مؤهلة متواجده على رصيف البطالة . والوزير الشاعر .. يتهمهم بالكسل .
أعطني عملاً وإنتقدني بعدها .
أيها العاطلون عن العمل دعوا عنكم مايقوله غازي فإنكم أصبحتم متعودين على قلبه للحقائق .
وأدعوا الله أن يفرج همكم .
فالبطالة قاتلة ... قاتلة .... قاتلة .
وكلام الوزير ... القشة التي قصمت ظهر البعير.
شكراً ياوزير البطالة
فلقد إزدانت بك صفحات الجرائد .
وإزدانت الشوارع بالعاطلين عن العمل
شكراً من الأعماق .
ووالله لو كتبت رواية تنافي أخلاق وعادات البلد لسطروا في شخصي أروع الكلمات .
ولكن سأغيضكم . وأغضبكم لأسطر في وطني وحبي لوطني أروع المقالات الصادقة .
يامعشر العاطلين ...( عليكم بالتجارة ) ..حتى وإن زاحمكم ..الوافدون .
هذا كله حتى لايقال لكم ..(عاطلين )
ولتنتهي قصة وزير البطالة ,.