20-09-2008, 02:11 PM
|
|
مشرفة سابقة
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 23,863
معدل تقييم المستوى: 21474916
|
|
عريضة بمجلس الشورى تطالب بمعالجة ترقيات الموظفين المتأخرة
عريضة بالشورى تطالب بمعالجة أوضاع الموظفين المتأخرة ترقياتهم منذ سنوات
الهفوف: عدنان الغزال طالبت عريضة تم رفعها لمجلس الشورى بالتنسيق مع مجلس الخدمة المدنية لمعالجة أوضاع آلاف الموظفين الخاضعين لنظام الخدمة المدنية في وزارات الدولة الذين أمضوا سنوات عديدة على مرتبة معينة دون ترقية الأمر الذي سبَّب لهم إحباطاً نفسياً شديداً وتراجعاً في الدافع للعمل باعتبار أن الترقية تمثل حافزاً معنوياً ومادياً ضرورياً للموظف لحفزه على العطاء والإنتاجية وحب العمل والإبداع فيه.
وأكد مقدم العريضة الكاتب والإعلامي عبداللطيف بن صالح الوحيمد أن هذه القضية تمثل هماً عميقاً لدى شريحة عريضة من موظفي الدولة تسبب في التسرُّب الوظيفي من القطاع العام إلى القطاع الخاص بحثاً عن التعويض فضلاً عن حالة التذمُّر والاستياء والامتعاض عند المتضررين والشعور بالظلم وضياع سني العمر بدون التقدير الواجب.
وناشد الوحيمد مجلس الخدمة المدنية تعويض هؤلاء الموظفين عن السنوات التي أمضوها في انتظار الترقية بترقيتهم بأثر رجعي أي بالقفز على المرتبة التي يستحقونها بموجب سنوات الخدمة كالعسكريين ورفع الضرر المعنوي والمادي عنهم وتحسين وضعهم المالي في ظل ارتفاع الأسعار في وقتنا الراهن وليضمنوا معاشاً تقاعدياً كافياً لمتطلبات حياتهم اليومية وذلك كما حدث للعاملين على بند الأجور اليومي الذين تم تثبيتهم على وظائف رسمية بالمرتبة المتوازية مع المؤهل العلمي والخبرات وسنوات الخدمة الوظيفية وكما تم إقراره مؤخراً من تشكيل لجنة وزارية لمعالجة أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل مما يستحقونها، مؤكداً أن صدور مرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين بمعالجة وضع المجمدين وظيفياً متوسم ومأمول منه لما عهده الشعب فيه من أبوة حانية وحرص على مصالح المواطنين وشؤونهم.
واعتبر كاتب العريضة حجة وزارات الدولة في عدم ترقية بعض الموظفين بأنهم لم يفتحوا نطاق الترقية على مستوى مناطق المملكة حجةً واهيةً لا تبرر لها إغفال أهمية الترقية الوظيفية كحافز ضروري للموظف وحق مشروع له لقاء خدمته الوطنية في أي ثغر من ثغور الوطن مؤكداً أحقية الموظفين في رفض الترقية خارج المنطقة التي يقطنونها لما يترتب عليها من الضرر المعنوي أو المادي في حالة تعارضها مع ظروفهم العائلية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، وبالتالي إقدامهم على طلب التقاعد المبكر وهم في أوج عطائهم وإنتاجيتهم التي يفترض أن يستفيد منها الوطن.
وشدد على أن إعطاء الموظفين حقهم في الترقي سيتيح لهم مناخاً وظيفياً حافزاً ومريحاً ينعكس على أدائهم العملي ومن ثَم على منجزات الوطن وأبنائه. (منقول من الوطن)
|