31-05-2015, 02:48 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 859
معدل تقييم المستوى: 1157579
|
|
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منا من يشكو قلة الرزق ومنا من لدية الرزق كثير , وقد ذكر الله تعالى ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )
وقوله : ( ورفع بعضكم فوق بعض درجات ) أي : فاوت بينكم في الأرزاق والأخلاق ، والمحاسن والمساوئ ، والمناظر والأشكال والألوان ، وله الحكمة في ذلك ، قوله : ( ليبلوكم في ما آتاكم ) أي ليختبركم في الذي أنعم به عليكم وامتحنكم به ، ليختبر الغني في غناه ويسأله عن شكره ، والفقير في فقره ويسأله عن صبره .
ونحن في اخر الزمان وقد علمتم ان اخوننا في بورما و في الشام وفي اليمن و كثير من اخوننا ليس لديه قوت يومه و على ذلك لايوجد امن ولا امان اخواني اشكروا نعمة الله عليكم اذا فضلنا على كثير من خلقه , وقد ذكر الله تعالى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) الحمد لله على كل شي و الحمد لله حتى يرضى عنا .
من يطلب بحقوقه ان يكون العدل قايم بين كل فقير وغني وقد قال الله تعال ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾
الأموال ينبغي أن تكون بينكم، ينبغي أن تكون متداولةً بينكم، الوضع الصحي، الوضع السليم، الحالة الطيِّبة، الحالة التي يرقى بها المجتمع، الحالة التي يرضى عنها الله عزَّ وجل، أن تكون هذه الكتلة النقدية بين أيدي الناس جميعاً، فالجميع يأكلون، ويشربون، ويسكنون، ويتزوَّجون، ويطعمون أولادهم، ويتداوَون، أما حينما تجتمع هذه الأموال في أيدٍ قليلة، وتحرم منها الكثرة الكثيرة ؛ تنشأ الجريمة، تفشو السرقات، تكثر دور الدعارة، لأن حاجة الإنسان إلى الطرف الآخر حاجة أساسية، فالجاهل يقضيها بالحرام، فإما أن يكون نكاحٌ وإلا كان السفاح.
الحمد لله على الامن و امان و الحمد لله على ما اسكته لنا في دنيا و الاخرها و الحمد لله على نعمة السلام و على ملة ابينا ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين و الحمد لله ان بعث لنا النبي صل الله عليه وسلم و الحمد لله على الايمان و التوحيد بك يا الله
التعديل الأخير تم بواسطة زين الحارثي ; 31-05-2015 الساعة 02:50 PM
|