18-08-2017, 01:35 AM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 70
معدل تقييم المستوى: 214766
|
|
رد: مساحه للذكر ضع بصمتك هنا وعلى امل رفع الموضوع بآية او حديث لعلها تكون بميزان حسناتك
إذا ما تعرض المسلم لشيء من الضيق أو الكرب والهمّ، فإنّ عليه أن يلتزم بالدّعاء ومناجاة الله سبحانه وتعالى، فذلك يخفف عنه، ويفرح قلبه، ويجعله يشعر بالرّضا
هناك أدعية خاصّة ثبت في صحيح السّنة أنّ بعضها يزيل الهمّ والغمّ، ويفرّج الكرب، ومنها: اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقد أخبر النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً، قالوا:" يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، يَنْبَغِي لمن سمعهن أن يتعلمهن "، رواه أحمد وغيره، وصحّحه الألباني. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت. لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم، فقد كان النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يدعو بها عند الكرب. اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال، وقد ثبت فى صحيح البخاري وغيره أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - كان يكثر من قول هذا الدّعاء. أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، جاء في صحيح مسلم: أنّ عثمان بن أبي العاص، أتى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال:" يا رسول الله إنّ الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذّ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عنّي ".. أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت ". أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يدعو عند الكرب يقول:" لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم ". أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ألا أعلمك كلمات تقولينهنّ عند الكرب، أو في الكرب: الله الله ربّي لا أشرك به شيئاً ". عن أبي بن كعب قلت:" يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همّك، ويغفر لك ذنبك "، رواه الترمذي والحاكم في المستدرك. عن علي رضي الله عنه أنّ مكاتباً جاءه، فقال: إنّي قد عجزت عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - لو كان عليك مثل جبل ثبير ديناً أدّاه الله عنك، قال: قل:" اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك "، رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الحاكم وحسنه الأرناؤوط والألباني
|