27-09-2008, 08:00 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 498
معدل تقييم المستوى: 34
|
|
أم في المدينة تطالب قضائيا برؤية ابنها بعد أن حرمت منه 16 عاما
أم في المدينة تطالب قضائيا برؤية ابنها بعد أن حرمت منه 16 عاما المدينة المنورة: علي العمري
بعد ما يزيد عن 16 عاما من حرمانها من رؤية واحتضان ابنها، لجأت سيدة سعودية في المدينة المنورة إلى رفع دعوى قضائية إلى محكمة المدينة المنورة تطالب فيها بإلزام طليقها قضائيا بتسهيل رؤيتها لابنها الذي لم تره - بحسب قولها - منذ أن طلقها في أواخر عام 1414هـ. وفي اتصال أجرته "الوطن" مع السيدة تتذكر (أم عمر) فصول المأساة بقيام الأب بحمل مولودها وهو في شهوره الأولى وذلك في عام 1414هـ ليكون ذلك الموقف - بحسب وصفها - هو اللحظة الأخيرة التي تشاهد فيها مولودها، وبالرغم من المحاولات والجهود التي قام بها بعض الناشطين في مجال إصلاح ذات البين والتي كانت تسعى إلى رؤية الأم لصغيرها إلا أن الأب أصر على موقفه الرافض لرؤية ألام لصغيرها.
وتضيف السيدة أنها كانت تلجأ إلى أهل الخير سرا عبر الهاتف دون علم ذويها خاصة أن أعرافا وأحكاما قبلية صارمة تعيشها الأسرة لم تسمح لها برفع أي دعوى قضائية إذ اضطرت إلى الصمت على مدى 16 عاما احتراما لوالدها الذي كان ينتقد عليها شكوى طليقها باعتباره من أبناء عمومتها، وتضيف السيدة أنها اضطرت أخيرا إلى رفع دعوى قضائية لدى محكمة المدينة المنورة تطالب فيها برؤية ابنها بعد حرمان تجاوز 16 عاما وبعد أن نفدت كل الحلول التي مارسها أهل الخير.
وتشير الأم إلى تمكنها من الحصول على "برنت" من الأحوال المدنية تضمن معلومات شخصية حول ابنها الذي يبلغ من العمر 16 عاما لتفاجئ بأن خانة اسم الأم فارغة من أي معلومة وهو ما اعتبرته حيلة من الأب في سبيل عدم معرفة الابن باسم والدته الحقيقي، خاصة أن لديها معلومات استقتها من قبل جيران طليقها تشير -بحسب قولها- إلى أن الأب تمكن من إيهام الابن بأن زوجته الحالية هي أمه.
إلى ذلك أوضح عضو اتحاد المحامين العرب سعود الحجيلي أن تصرف الأب يعد خارج نطاق العقل والمنطق وأنه في حال ثبوت تسببه في حرمان الأم من رويتها لابنها فإنه في هذه الحالة يعزر، وأشار المحامي سعود الحجيلي إلى أنه في حال ثبوت تورط الأب في إلغاء أو حذف اسم الأم من حفيظة النفوس فإن ذلك يعد جناية تستوجب إحالته إلى التحقيق من جديد.
|