11-03-2007, 07:45 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: Riyadh
المشاركات: 8,067
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
قصة واقعية لايحكيها صاحبها.. بل عشت معه تفاصيلها لحظة بلحظة..
مدير شؤون الموظفين في المنطقة الوسطى بأحد الفروع والكل يعلم بأن نظام العمل لديهم نظام فروع وليس نظام مناطق.. أي كل فرع له مدير فرع وله مدير شؤون موظفين بعكس بعض الشركات التي يتبع كل فرع للفرع الإقليمي..
بدأ عمله كمسؤول شؤون موظفين حتى استقال مدير شؤون الموظفين فبدأ أخينا في العمل بكل جهد لا لشئ وإنما لكي يرتقي بالفرع ويبتعد عن المشاكل التي تواجه شؤون الموظفين في عدم وجود مدير لها..
وصل صيته إلى الفرع الرئيسي بجدة بالتحديد إلى السيد/ ( أحتفظ بإسمه ولو أردتم لكتبته هنا) فتم ترشيحه إلى الإدارة.. فأصبح مدير لشؤون الموظفين لهذا الفرع.. وبعدها بمدة قصيرة ولجده ونشاطه وقدرته على حل جميع المشاكل والعقبات سواءاً في مكتب العمل أو الغرفة التجارية أو وزارة التجارة تم ترشيحه للعمل كمدير شؤون موظفين لفرعين مهمين بالرياض..
إنتقل إلى ذلك الفرع المشؤوم ومديره المصري الجنسية (ايضاً أحتفظ بإسمه) فبدأ الأخير بالضغط عليه حتى عندما كان يتأخر لمدة لاتتجاوز العشر دقائق.. وبدأت بينهم المشاكل ووصلت إلى أن تم التحقيق فيها في جدة.. واثبت براءته من جميع التهم والتي كان من بينها اختفاء عدد من جوازات السفر لبعض الموظفين الأجانب واتضح بان أحدهم أخفاها وعندما علم بالأمر أو بعد تأنيب الضمير أعادها إلى مكان مكشوف ليراها الجميع ولحسن الحظ أن صاحب القضية كان موجوداً في مدينة جدة لحضور التحقيق..
تم ترشيحه لمنصب أكبر من ذلك.. ولكن هيهات أن يسكتوا عنه هؤلاء الأجانب وقاموا بالبحث من ورائه حتى أتعبوه نفسياً.. أي والله .. أصبح لايطيق حتى الذهاب إلى العمل.. أصبح انطوائي لدرجة كبيرة..
استقال من منصبه ولا أعلم بأن هناك شخص وصل إلى ماوصل إليه وهو لم يتجاوز الثامن والعشرين من عمره.. ولكن ولله الحمد هاهو مدير لشؤون الموظفين في شركة كبرى بالرياض.. قام بتوقيع العقد معهم يوم الإثنين الماضي..
ولكن هل انتهى الأمر إلى هنا؟
لا والله.. هاهم الآن في شركة عبداللطيف جميل يسعون إلى إخراج أخيه من الشركة بأكثر من حجة وبأكثر من مشكلة..
أعانه الله عليهم.
جميع الشخصيات السابقة الذكر أعرفهم حق المعرفة ولدي أسماؤهم جميعاً.
صاحب المشكلة قريب لي وكم هو الآن فرِح لخروجه من هذه الشركة وقد تحسنت نفسيته وعاد إلى طبيعته.
|