تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

ما فوائد كثرة الاستغفار

إستراحة الأعضـاء

جاءت شريعة الله تعالى لتحث الناس على فعل الخير وتبعدهم عن الشر، لكي تزداد حسناتهم وتُمحى سيئاتهم، والاستغفار هو زيادة لحسنات المسلم وتكفير لسيئاته،...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 11-10-2015, 10:01 AM
الصورة الرمزية صالحة الشهري
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 2332
صالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداعصالحة الشهري محترف الإبداع
Post ما فوائد كثرة الاستغفار

جاءت شريعة الله تعالى لتحث الناس على فعل الخير وتبعدهم عن الشر، لكي تزداد حسناتهم وتُمحى سيئاتهم، والاستغفار هو زيادة لحسنات المسلم وتكفير لسيئاته، وبذلك يرزقه الله تعالى مالاً حلالاً، وولداً صالحاً، وطمأنينة في قلبه، وراحة في باله، وصحة لجسده، وهو مهم جداً خاصة للنساء، حيث إنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار)، والاستغفار إنّما يدلّ على الستر، فإذا قيل اغفروا هذا الأمر كان المقصد استروا، وهو طلب للمغفرة، والتي هي وقاية من شر الذنب. الإنسان يخطئ في كثير من الأحيان، وهو ليس معصوماً من ذلك بحكم الطبيعة الانسانية، والدنيا والنفس والشيطان هم من أعداء الإنسان، الذين يؤدوا به إلى التهلكة، والغفلة عن طاعة الله، والتقصير في حقوقه، ولكن شريعته العادلة أوجبت على الانسان الاستغفار؛ كي يأخذ حقه من تكفير ذنبه وتعويضه بالحسنات، ومن ذلك قوله تعالى: "وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [البقرة: 199]، وقوله: "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" [هود: 3]، فإذا تاب الانسان واستغفر سيعود ذلك بالنفع عليه، فالله تعالى يكرمه بالكثير من الكرامات العظيمة، ويغدق عليه بالنعم الكثيرة. يرتكب الإنسان أخطاء وأفعال منافية لتقاليده وعاداته، ودينه الذي يمتثل إليه، والذي شرعه ربه، وأنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث إنّ للمسلم شرعٌ أنزله الله على نبيه محمد، وأصبح للمسلمين مصادراً للتشريع في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ألا وهو القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء أصحاب العلم المتين، حيث تضمن هذا الشرع أوامراً ونواهياً لا يجوز أن نخالفها بأي حال من الأحوال، وإذا رجعنا إلى سنة نبينا الأعظم، فإنّنا نجد أنه يحث على الاستغفار، ويبين حالة المسلم عندما يستغفر، وأنه إذا ما عصى الله فإنه يمنحه فرصة بالتوبة والاستغفار، وبالتالي فإنه يجعل له مخرجاً، ودليل ذلك الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه– أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في حديثه: (والذي نفسي بيده لو لم تُذنِبوا فتستغفروا لذهب الله بكم، و لجاء بقومٍ يُذنِبون فيستغفرون الله، فيغفر الله لهم). فوائد الاستغفار التأكيد على استجابة الإنسان المسلم للنصوص التي جاء بها الكتاب والسنة الشريفة، والاقتداء بالأنبياء السابقين والتشبه بهم؛ لأنهم كانوا يكثرون من الاستغفار والتوبة. الاستغفار الذي يتبعه إقلاع عن الذنب، وعدم العودة إليه، فإن الله تعالى ينزل المطر، ويقوي القوم المستغفرين، وما دل على ذلك أن الله تعالى ذكر هود –عليه السلام-، عندما قال لقومه: "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" [هود: 52]. إجابة الدعاء: وعد الله تعالى من استغفره وتاب إليه بإجابة دعاءه. من يستغفر الله تشمله رحمته ووده تعالى. الاستغفار يدفع عن الإنسان النقم والبلاء، ويجلب له النعم، قال تعالى: "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ". يمنع الله عن المستغفر العقوبة، ويدفع عنه نزول المصائب، فإذا قل الاستغفار، وكثرت الذنوب والفساد، فإن الله تعالى يمحق المذنبين ويعاقبهم لا محالة. من فوائد الاستغفار أيضاً أنه يهلك الشيطان، فيقول الشيطان: أهلكت بني أدم بالذنوب، وأهلكوني بالاستغفار. يشرح الصدر، ويطمئن وينقي القلب. تحل به كل العقد والمشاكل الصعبة والأمور المستعصية. لكل داء دواء، والاستغفار دواء الذنوب. زيادة في الرزق وسعة فيه. وبالاستغفار تاب أولاد يعقوب واعتذروا من أبيهم، وطلبوا منه أن يستغفر لهم الله. سبب لدخول المسلم الجنة. المتاع الحسن، لقوله تعالي: (يمتعكم متاعاً حسناً). الاستغفار هو سبب من أسباب نزول الرحمة، والنبي عندما كان يجلس مجلساً يستغفر في المجلس الواحد سبعين مرة، وذكر في رواية أخرى مائة مرة. يزيل الغم والحزن والهم. يطرد الشيطان. يقرب العبد من الله -عزّ وجلّ-. يؤمن الإنسان من الحسرة التي تكون يوم القيامة. الاستغفار هو أساس الشكر، فمن خلاله يستطيع العبد أن يشكر ربه. يسهل الصعاب، ويخفف الأمور الشديدة، ويمنح الانسان الصبر. سبب للنصر على الكفار والأعداء. شروط قبول الاستغفار صحة النية وإخلاصها لله تعالى. التأدب في طلب المغفرة. الندم على المعاصي والذنوب التي مضت. العزم واخلاص النية على عدم العودة للمعصية. إعادة الحقوق التي أخذت بردها إلى أصحابها. تأدية حق الله تعالى في كل فرص. إذا كانت المعصية أكلاً أو مالاً حراماً، فيتم التخلص منه واستبداله بالحلال. أن تتعب نفسك بالطاعات، كما أتعبتها بلذة المعاصي. أوقات الاستغفار شرع الله تعالى جميع الأوقات للاستغفار، لكنه مستحب بعد الأعمال الصالحة، وواجب بعد فعل المعاصي والذنوب، ومن الاستغفار بعد الأعمال الصالحة، الاستغفار تلاثاً بعد كل صلاة، أو الاستغفار بعد الحج، أو في وقت السحر. صيغ الاستغفار الدعاء المجمع عليه بأنه سيد الاستغفار، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الّا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) رب اغفر لي. أستغفر الله العظيم. وهناك الكثير من صيغ الاستغفار التي كان ينوع باستخدامها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد أكد الله تعالى على أهمية الاستغفار في كتابه العزيز، وذكره بصيغة الندب في 16 آية قرآنية، وأعلى من شأنه في أكثر من ثمان عشرَ آية، وهذا يدل على عظيم منزلته، وحب الله لعبده الذي يفعله، وهو من العبادات التي أقرها الله على الإنسان، وهي قربة يتقرب بها العبد إلى الله، فالجميع يحتاج للاستغفار ويلجئ له، ولكي يصح استغفار العبد يجب أن يكون صادقاً خالص النية لله تعالى، وهو ليس حالة لفظية فقط أو تمتمات ينطق بها المستغفر، ولكنها حالة باطنية من الإحساس بالندم والنية الخالصة على عدم العودة للذنب. معرفة معاني الاستغفار وكيفية المحافظة على المواظبة عليه هو الأهم، فإذا أراد الله الخير لعبد من عبادة، فإنه يدله على طريق التوبة والاستغفار ويعينه عليه، فإبليس لعنه الله وعاقبه؛ لأنه ترك التوبة ورفضها، إذاً فالاستغفار حاجة من الحاجات الدائمة للمسلم، فالله تعالى يغفر الذنوب لبني البشر إلا أن يشرك به، لقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيما". قال -صلى الله عليه وسلم- : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)، فلا بدّ للإنسان المسلم الذي يرتكب المعاصي أن يكثر من الاستغفار، والتوبة والرجوع إلى الله تعالى، فقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين وأصحاب المعاصي والذنوب أن يكثروا من الاستغفار. فسبحان الله الذي أنعم على المسلمين بنعم كثيرة، وجعل الاستغفار من النعم التي يجب على الإنسان أن يحمد ربه، وأما إذا جمع الاستغفار معاني التوبة وشطروها، فإننا نعتبره توبة وإقلاع عن الذنب، والفرق بينهما أن الاستغفار من أعظم وأقدر الأذكار التي أنعمها الله على الإنسان، أما التوبة فهي الرجوع إلى الله والعزم على عدم العودة للمعصية.

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين