هذا كان موضوعي السابق وفيه اول موضوع لي في هذا المنتدى من سنة 2012

ثم ولله الحمد والمنة قصة كفاحي وعائلتي ورزق الله لنا سبحانه وتعالى في اقل من سنة

https://www.btalah.com/showthread.php?t=527522




عندما اعود لأكتب عن قصتي ليس لأَنِّي ارغب ان أطلع احدا على تطوراتي وأكثر المديح والاطراء لنفسي

ولكن ويشهد الله على ما أقول انني اكثر ما أرغبه هو ان اجعل غافلا ينتبه ان التقصير منا نحن وان بإمكان الدنيا ان تأتينا راغمة وما على الله بصعب.

ولله الحمد والمنة ، قرأت بعض التعليقات اللي تقول ان الوليد بن طلال وغيره لم يبدعوا وأنهم امضوا طوال عمرهم وليس عشرة أشهر

أرد عليك اخي الكريم او اختي الكريمة بقولي

لم أكن يوما صاحبة ميراث ولم اسرق شيء بل بذلت جهدا وعرقا ودموعا وتعبا وفي كل خطوة اخطوها اسأل الله تعالى ان يجعل لي مخرجا من كل ضيق وهونا من كل صعب ويسرا من كل شدة

ووالله ثم والله انني انام ليلي وليس لدي اي زبون او طلب جديد واستيقظ على عشرة الى عشرين زبونا في وقت واحد .


الوليد بن طلال كما احببت ان تقارنني به ورث ماله وعمل عليه أنا بدأت بدين وانتهيت بشركة ولله الحمد.



...........

الجديد ولله الحمد والمنة خلال السنتين الماضيتين

أصبحت شركتي مسجلة عالميا تجارة وتصدير كما ولله الحمد والمنة افتتحت عدة شركات اخرى بعد توسعي ولله الحمد والمنة منها شركة متخصصة بتجارة العقارات واُخرى متخصصة بتصميم المواقع الالكترونية وأتممنا عقدنا مع اكثر من 173 جمعية خيرية في المملكة بحيث ان يستخدموا احد الأنظمة اللتي صممناها وطورناها في مؤسستنا للتصميم .!
لدينا ثلاث متاجر دولية في نيويورك وفي دبي وفي البحرين

ولدينا اكثر من عشرين فرعا بالمملكة العربية السعودية .


وتم تكريمي ولله الحمد كأكثر النساء إصرار في المملكة العربية السعودية من عام 2014 و 2015

تم طلبي لأكون عضوة مشرفة في جمعية طيبة الخيرية المسائية بالمدينة المنورة لتمثيل سيدات الاعمال .

وفوق هذا كله ، اذا قرأتم موضوعي الاول لوجدتم أني بالأساس قبل دخولي مجال التجارة كنت ابحث عن وظيفة فقط .

ولله الحمد والمنة لدي أفضل وظيفة من الممكن ان يحصل عليها شخص في موقعي وبدل ان تطارد أنا الوظائف بسيرتي الذاتية أصبحت تأتيني من كل مكان ومن كل صوب وانا اجلس في مكتبي .


والله لا اذكر هذه الأمور الا من باب ان الاستغفار يفتح باب الرزق وأنك اذا. تركت الدنيا وأتيت الله ، اتتك الدنيا راغمة راغمة راغمة .