03-02-2007, 06:44 PM
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 291
معدل تقييم المستوى: 25185
|
|
أحلام ضائعة على أعتاب مكتب العمل النسائي!!!
ياسمين يوسف - الدمام
وسط التفاؤل الكبير الذي استقبلت به الأوساط النسائية افتتاح فروع لمكاتب العمل النسائية بالمنطقة الشرقية طرح الكثير من المراجعات استفساراتهن وما يعانين منه من المشاكل والعوائق التي تواجههن مع مكتب العمل النسائي بالمنطقة.
( المدينة ) جالت الأوساط النسائية وخرجت بهذه الحصيلة:
شوق علي قالت : وجدت اسمي مسجلا بوظيفة لمدة سنة وأربعة شهور على وظيفة عاملة وراتب 1500 وأنا أحمل شهادة بكالوريوس وبدون علمي بحجة السعودة ( الوهمية ) وبدون أن يتم إبلاغي من مكتب العمل وبعد أن تحدثنا مع الشركة تم إسقاط اسمي بكل سهولة فلم أنعم بوظيفة ولم تدبر لي وظيفة أخرى .
كما قالت هيا يوسف أنها تملك محل رياضة نسائية مرخصا ولكن تم إغلاقه رغم وجود الترخيص بحجة أن أماكن الرياضة النسائية ممنوعة ،وأضافت : رغم تقيدي باللبس الساتر ، وحتى المتدربات لدي يرتدين زيا خاصا ليتم التقيد به من قبل الزبائن ، ونحن لا نسمح للزبونة ذات الزي غير المناسب من ممارسة الرياضة حتى تغير زيها وأنا كوني صاحبة المحل متقيدة بتعاليم الدين الإسلامي ، فلماذا يمنعوننا من فتح محلات الرياضة النسائية الخاصة ويسمحون بها في المستشفيات رغم وجود الترخيص لدينا فأنا امرأة أرملة وبإقفالهم المحل قطعوا مصدر رزقي .
وتقول عائشة عبد الله للأسف نعاني من عدم النظرة لطلباتنا بعين الحياد بل لعين الرضا وللمعارف حضور وسطوة فمن لديها واسطة تسهل أمورها ويقبل طلبها ونحن الضعفاء الآتي لا نملك حولا ولا قوة تبقى طلباتنا حبيسة الأدراج تنتظر واسطة تنتشلها إلى سطح المكتب فما ذنب الفتيات والنساء العاطلات .
وتحدثت نورة بوسبيت بقولها : أنا صاحبة مشغل نسائي أعاني من مشاكل السعودة فمكتب العمل يطالبنا بالسعودة والفتاة السعودية لا تلتزم بالعمل وأنا أريد أن “أصرف “ أموري ولا أستطيع أن أوقف عملي ومصدر رزقي فلماذا لا يرشحون لي فتيات يلتزمن بالعمل من خلال فرز أسماء المتقدمات للوظائف من حيث الحاجة فالمحتاجة هي من ستحافظ على عملها وتستفيد وتفيد ، أما من جهة تعامل لجان التفتيش فتعاملن راقٍ وهناك مصداقية ولله الحمد .
وتتساءل زكية سامي عن عدم وجود مراكز لتدريب الفتيات ذات كفاءة ليكن على قدر المسؤولية ويستطعن حمل أعباء العمل وأدائها على الوجه الأكمل فأماكن التدريب الموجودة قليلة جداً وليست ذات كفاءة عالية ولا نلمس الاهتمام بتلك المراكز من حيث تطويرها وكفاءة مدرباتها ، ولا بد أن يكون هناك تواصل بين المركز ومكتب العمل ويكون هناك تبادل للعاملات لاستفادة كل الأطراف
وذكرت أمل سليمان أنها تتقدم بين كل فترة وأخرى إلى مكتب العمل لمتابعة موضوع توظيفيها .. وشرحت المشكلة قائلة : أنا جامعية وعاطلة عن العمل وتبخر حلمي يوم ولادته حيث كنت احلم بمستقبل عملي ووظيفي كبير أجد فيه نفسي واخدم بلدي وأساعد أسرتي في تحمل أعباء ومصاريف المعيشة وارد الدين لوالدي الذي صرف على تعليمي الشيء الكثير وعند حصولي على الشهادة الجامعية صدمت بعدم وجود وظائف تستوعب الكثير من أمثالي حاملات المؤهلات الجامعية وبعد سنوات من الجري إلى المجهول وملاحقة السراب أيقنت أن حلمي وحلم الكثير تبخر على أعتاب مكاتب العمل وديوان الخدمة المدنية وأصبحت شهادتي الجامعية للزينة فقط أعلقها في زاوية من المنزل لتذكرني أنني كنت يوماً احلم وقد صحوت من الحلم على الحقيقة المرة وهي أنني عاطلة بشهادة جامعية .
وقد اتجهت المدينة للمديرة رقية العبد الله ولم نجدها على مكتبها واتجهنا للنائبة بوشيه العنزي والتي قالت انها لا يمكنها التصريح وعند اتصالنا بمكتب الرجال رفضوا أيضاً التصريح لنا أو السماح للمكتب النسائي بالتصريح والحوار حول مشاكل المراجعات .!
التعديل الأخير تم بواسطة alnour ; 03-02-2007 الساعة 06:46 PM
|