23-05-2016, 11:15 PM
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 243
معدل تقييم المستوى: 31
|
|
رد: استفسارات وتجمع المتقدمين في مركز العمليات الأمنية الموحد 911 لعام 1437هـ
تفقد صباح اليوم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المشرف العام على مركز إدارة الأزمات والكوارث وغرفة العمليات المشتركة، الأمير سعود بن جلوي، مركز استقبال العمليات الموحدة 911 في العاصمة المقدسة بمقر مجمع الإدارات الحكومية بحي العوالي.
وفي البداية استمع الأمير إلى شرح وافٍ من مدير مركز العمليات الموحدة، العقيد علي بن عطية الغامدي، عن أهداف المركز ومكوناته الحيوية، وتم عرض فيلم وثائقي مرئي عن المركز منذ تأسيسه حتى اكتماله، والآن تشغيله. ثم تجول وكيل الإمارة داخل المركز، واطلع على صالة استقبال البلاغات ومركز إدارة الأزمات والكوارث.
وأشار إلى أن المركز يقع على مساحة 191 مترًا مربعًا، ويشرف عليه نخبة من الضباط والأفراد المدربين، وبه جميع الخدمات التي تحتاج إليها جميع القطاعات الحكومية على الطريق الرابط بين مشعر عرفات ومنى ومزدلفة.
وذكر العقيد "الغامدي" أن مكونات العمليات الأمنية الموحدة "911" تتمثل في استقبال وترحيل البلاغات والمراقبة التلفزيونية والأزمات والكوارث والدعم الفني والإداري.. مشيرًا إلى أن أهداف المشروع هو بناء مفهوم عمليات مشترك، يحقق التنسيق والتكامل بين الجهات الأمنية كافة، وبناء نظام موحد لتبادل المعلومات بين القيادات الأمنية، وتمرير التحذيرات والأوامر إلى مختلف المستويات الإدارية، واستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة، وتوفيرها للجهات الأمنية كافة، وتوحيد قواعد البيانات، وتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، وتوفير رقم موحد للطوارئ على المستوى الوطني (911).
ولفت "الغامدي" إلى أن الجهات الرئيسة المشاركة في المشروع هي: القوات الخاصة لأمن الطرق، الدفاع المدني، دوريات الأمن والمرور. وتم تشغيل أمن الطرق قبل أسبوع، واليوم يتم تشغيل الدفاع المدني، والدوريات خلال الأسبوع القادم، والمرور مع بداية شهر رمضان - بإذن الله -.
وأضاف بأن استقبال وترحيل البلاغات يتم عبر 240 مستقبلاً ومرحلاً للبلاغات، وفق نظام متكامل مع نظام الخرائط الجغرافية، ونظام متكامل مع مركز المعلومات الوطني، كما يدعم الرسائل النصية، ويدعم تطبيقًا يخدم الصم وضعفاء السمع، إضافة إلى أنه متكامل مع نظام المراقبة الأمنية ومع نظام الاتصال الأمني الموحد، ويتيح تتبع المركبات الأمنية.
وأشار إلى أن مركز العمليات يحتوى على إدارة الكوارث والمناسبات و36 مرحل بلاغات بمشاركة 40 مندوبًا عن القطاعات المشاركة، إضافة إلى وجود قاعة اجتماعات رئيسة.
كما يشتمل المركز على نظام المراقبة الأمنية على الحرم الشريف ومشعر منى ومشعر مزدلفة ومشعر عرفات والجمرات والقطارات والأنفاق، وبها 102 مراقبًا و80 شاشة جدارية، ويستوعب ربط 15 ألف كاميرا للربط عبر مشروع شبكة الألياف البصرية الخاصة بقطاعات وزارة الداخلية.
وصرح الأمير سعود بن جلوي في كلمة له بعد انتهاء الجولة بأن هذا المركز مفخرة للوطن والمواطن، وذلك من خلال الإمكانات الكبيرة التي حرصت على توفيرها حكومة خادم الحرمين - حفظه الله -؛ وذلك لحفظ أمن الوطن والمواطن في البلاد الطاهرة.
وأوضح أن المركز يمتلك الآن أجهزة متطورة ذات تقنية وفنية عالية وحديثة، إضافة إلى الطاقات البشرية المدربة التي تُعتبر الركيزة الأساسية للأمن.
وأكد أن الجميع في المركز مستعدون استعدادًا تامًّا لمثل هذه المواسم، والجميع حريص على راحة ضيوف بيت العتيق، كما أن المركز مكتمل من جميع النواحي، وهو الآن في مرحلة التشغيل الأولى، وسوف يكتمل تباعًا على مستوى محافظات منطقة مكة مع بداية العام القادم.
وأبان الأمير سعود بن جلوي أنه بداية من رمضان - بإذن الله - سيتم اكتمال التشغيل لجميع القطاعات من دوريات أمنية ومرور ودفاع مدني، إضافة إلى القيادة والسيطرة التابعة للأمن العام وإدارة العمرة في العاصمة المقدسة، واستكمال جميع المحافظات تباعًا، وسوف يكتمل ذلك - بإذن الله - مع بداية العام الهجري القادم.
وأشاد الأمير سعود بن جلوي بجهود العاملين بالمركز حاثًا إياهم على بذل المزيد من الجهود؛ لتحقيق الرؤية والأهداف التي وضع من أجلها.
|