17-10-2008, 04:49 PM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: JEDDAH
المشاركات: 1,524
معدل تقييم المستوى: 105
|
|
قصة جميلة جدا
قصة جميله ومهمه بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأتأخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: 'أعلمجيداً كم تحبها'... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاًمعها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتياليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً. في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ ' لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: 'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! ' فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'. في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتديةملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي' ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنهاالسيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لاتستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إليبابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: 'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'. أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحيأنت يا أماه'. تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمةو قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت: 'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '. بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لمأستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعمالذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: 'دفعت الفاتورةمقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي'. في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك' وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل . بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى * * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * * * من ايميلي
|