18-04-2016, 02:43 PM
|
|
مراقب عام
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: Dammam
المشاركات: 138,252
معدل تقييم المستوى: 21475150
|
|
لا علشان الكبار ولا علشان الصغار
لا علشان الكبار ولا علشان الصغار .. من حشم نفسه حشمها وهانها من هانها
القلوب اللي تحشّى والعقول اللي تدار .. ماتميز في وفيّ الناس من خوانها
لو تعرف الهذروية ويش لذة الاختصار .. كان عينت الاوادم واجد شيخانها
تكبر النفس الكبيرة بين غار وبين نار .. غارها كبار الهقاوي ونوشها نيرانها
والنفوس المستريحة ماتحاتي ويش صار .. لا تجازي من يعنيها ولا من عانها
يبني ابن ادم ويدري كل مايبني دمار .. مايحب الله من الاعمال غير احسانها
لاجفتك الدار فارقها وبدال الدار دار .. الصبر عنها ولاصبرك على حقرانها
قارب طوال العمار وجنّب طوال العمار .. كان في البستان وردة شوكها بوزانها
والدفاعات القوية مايفككها الحصار .. حتى لو طرواده تهوز العرب بحصانها
واختلاف الراي نعمة وانعدام الراي عار .. والجمال اللي تحمل حملة حشوانها
والكرامة راس مال وكان راس المال طار .. لا يعز الله دارن ماتعز انسانها
والحفاوة والصداقة والمحبة فالنهار .. والقلوب بيوت ليل سكرت بيبانها
والغرور اول دخول الرجل دايرة البوار .. راح يرفع من قدر نفسة ووطى شانها
والغضب سيف الجهالة كل ما سِل استدار .. وبت يمنى لوحت به وسلمت عداونها
والخطى يدمح ليا من عقّبه حسن اعتذار .. مايساوى البوح بالزلة مع جحدانها
والصغر ماهوب سفاهه والكبر ماهوب وقار .. كم كبير سايق نفسه على نقصانها
والهوى تفسيره اصعب شي وكباره كبار .. خلد التاريخ ناس خلدة خلانها
والتطور عند بعض الناس يعني لاتغار .. غض طرف وكف يدك ولا تمس عنانها
وفك بنتك فالشوارع مثل تاكسي الاجار .. لاتدخل لابقصتها ولا بفستانها
كل شي نحسب انه مستحيل يصير صار .. يالله بستر الوجيه المؤمنة بيمانها
والمجامل فالامور العابرة مالة مضار .. من يصارح كل خلق الله يبي خسرانها
للشاعر : عبدالله بن علوش
__________________
ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما
|