تروي هذه القصة بأن هناك شاباُ وسيم الطلة , قوي العاطفة اسمه غازي أولع عشقاُ وهياماُ بفتاة أحلامه وأمانيه من أحدى بنات القطين وكانت أمه صالحه تنهاه عن الهوى وذات يوم مرت هذه الفتاة من أمام بيت غازي المولع فأنشد :
يا مرحبا باللي على بيتنا مر
رد السلام ولا معي فيه حيله
سلم وهو في عينه الموت الأحمر
واغضى وقفى والخلايق تخيله
يا مرحبا عداد من طالع الجر
واعداد من شاف القمر من قبيله
يا حلو زوله يوم لبس المشجر
ياطي بمصبوب القدم في شليله
فلما سمعته أمه صالحه وضعت يدها على فمه وقالت ما تكمل وردت عليه :
أنهاك يا غازي عن الحب الأقشر
انهاك عن درب الهوى وتغديله
خل الهوى يامال جوع المجدر
ترى الهوى ماهو خطاة الحليله
وترى الهوى حسك الوبر حلوة الدر
اليا بركن حيرانها بالشليله
وترى الهوى رمح على حارك أشقر
اللي على الركاب يكسر شليله
وترى الهوى هزعة ركيب اليا مر
عن بيت خمع ما ينشط مقيله
خل الشحم والسمن للربع يكثر
مع منسف داف عليهم تشيله
من ضيننا ولا فضين المتجر
عطهم ثمنها نقد ولآ محيله
ما هيب بنت اللي نعوله لها كر
اللي على متنه مدافق صميله
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم ولي عودة على تعليقاتكم وانتظرو