يا للي وراك ضلوع ومن دونك ضلوع
متمركزٍ في الصدر كنّك وداعه


ودي أناقش مَع سعادتك مُوضوع
وابغاك تعطيني فقط نص ساعه


ليه إتصالك بس من اسبوع لأسبوع
حَرمَت وصلك واستبحت القطاعه


وتغيرت فيك انطباعات وطبُوع
وتجددت في نظرتك لي قناعه


عيّشتني في كل مرغوب ممنوع
وحرمتني من كل سمعٍ وطاعه


وعلّمتني إنّ الجفا له كذا نوع
وإنّ الهجر بالذات أكبر بشاعه


أول تجي يمي من الشوق مدفوع
وما احلى من المشتاق غير إندفاعه


وإنْ غبت عنّي تصيح ودموعك دموع
ما فيك للصبر الجميل استطاعه


مجنون فيني والقلم عنك مرفوع
همّك رضاي ومجتهد في إتباعه


واليوم حبل الرجا فيك مقطوع
مشيت درب اللفلفه واللكاعه !!


واللي تسبّب في تغيّرك مجموع
عدم ثقه فيني وحكاوي مذاعه


خل الكلام اللي من الكذب مصنوع
واخذ الكلام اللي يبين انتفاعه


ما كلِّ هَرجِ يِْمرّ اذانيك مسموع
اربع ارباع اللّي يمرّك إشاعَه !!


لو الحكي بفلوس أو شيك مدفوع
يمديك ضامي للكلام وسماعه ..


ويا شينها لا جاتك همومك جموع
ولا عاد عندك للمواجه شجاعه


ويا شينها لو كان لك حق مشروع
واقربهم لقلبك سعى في ضياعه


هذا الكلام اللي من القلب مطبوع
إقرا كلام القلب وشوف إنطباعه


واسمع ترى الجوال ماهوب مقطوع
شغَال له أربع وعشرين ساعه