أكدت مصادر مطلعة بوزارة التعليم وجود توجه وزاري لسد العجز المتوقع بين المعلمين بالتنسيق مع الجامعات للاستفادة من طلاب التدريب العملي أو التربوي لتوزيعهم حسب الاحتياج بعد طلبات التقاعد التي تجاوزت 10 آلاف لهذا العام الدراسي.



ويأتي هذا التنسيق مع الجامعات لسد العجز في تخصصات عدة بعد إعلان الخدمة المدنية توفير 5 آلاف وظيفة تعليمية رجالية وهو ما يعني وجود شواغر أخرى مقارنة بعدد طلبات التقاعد المسجلة لهذا العام، ما يستدعي من الوزارة حلها بالتنسيق مع الجامعات الحكومية لتغطية ذلك بطلاب التدريب العملي.



‏يذكر أن إعلان الاحتياج التعليمي الأسبوع الجاري كان بمثابة الصدمة لآلاف الخريجين بسبب قلة المتوفر من الوظائف والذي لن تستطيع الوزارة تغطيته بسبب حركة النقل الخارجي التي غطت رغبات العديد من المتقدمين بالإضافة إلى ما يقارب 10 آلاف طلب تقاعد لهذا العام.


لا أعلم لِمَ تبخل وزارة المالية بزيادة عدد الوظائف فهذه أهم احتياجات

الوزارة ومحاولة وزير التعليم الخروج من هذا المأزق لن تنجح فطلاب

الدبلوم التربوي ينحصر عملهم الميداني في بضع شهور موزعه على

أسابيع منها المنفصل ومنها أسبوعان فقط متصل وزير التعليم عند

قيامه بنقل هذا الكم من المعلمين والمعلمات وقبول تقاعد هذا الكم

لم يخطئ لعلمه بوجود الآلاف المؤلفة من الخريجين والخريجات

على استعداد تااام لهذه المهنة إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي

السفن وقد صدمت الوزارة بشح العدد الوارد من المالية وعقدت جلسات

مطولة لحل هذا الإشكال إلا أن هذا المناوشات أثمرت ب5 آلاف رقم

تعليمي للرجال وأما النساء فرقمهن مجهول حتى الآن نسأل الله

الرزق للجميع.