تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
إستفسارات ونتائج وظائف القطاع الخاص لإستفسارات ونتائج وظائف القطاع الخاص فقط |
موضوع مغلق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
من منكم عنده معلومات عن هذا المصنع الذي التحقت به 136 فتاة سعوديه
الدمام: منى الشهري
أثبتت مجموعة من الفتيات السعوديات قدرتهن على خوض غمار العمل الحرفي، دون الاعتماد على المؤهلات العالية، أو انتظار الوظيفة المكتبية، في ظل ازدياد البطالة بين الفتيات، حيث التحقت 136 فتاة سعودية بالعمل في مصنع للذهب أنشأه رجل أعمال سعودي في مدينة الدمام، ليكون بذلك أول مصنع نسائي للذهب في المنطقة الشرقية، وبلغت نسبة السعودة فيه 100%. وأوضحت مساعدة مدير مصنع الكوثر بالدمام شعاع بنت فيحان بن ربيعان أن المصنع الذي تم افتتاحه منذ قرابة العامين تقدّم للالتحاق به أكثر من 10 آلاف فتاة، للعمل في مجال تصنيع الذهب، وما زالت الفتيات يواصلن تقديم طلب الالتحاق حتى الآن، موضحة أنه لم يتم اشتراط شهادات عليا عند القبول في قسم الإنتاج، بل كان السؤال الذي يتم طرحه على الحرفيات يعتمد على نوع الموهبة والهوايات التي يفضّلنها، مشيرة إلى أنه يتم اشتراط شهادات البكالوريوس عند العمل في التصميم، حيث يحتاج تصميم القطع الذهبية إلى دقة عالية في الرسم والابتكار، وبينت أنه تم قبول 136 عاملة في المصنع، تتفاوت مؤهلاتهن بين الابتدائية وحتى البكالوريوس. وأشارت شعاع إلى أن فترة التدريب في المصنع تستغرق عامين، حتى يتم إتقان الفتيات للعمل، مضيفة أنه يتم استيراد المواد الخام من أوروبا ودول عربية كلبنان، وقالت إنه تم بيع منتجات الفتيات في صناعة الذهب، بعد عام من التحاقهن بالمصنع، مضيفة أن المجتمع تقبّل بصدر رحب عمل الفتاة السعودية في المصنع، دون وجود عوائق اجتماعية حول هذا الأمر. وبينت أن الفتيات تمكن من المشاركة في معارض في الخبر والرياض والبحرين خلال عامي 2005 و2006 م لعرض وتسويق المنتجات، مؤكدة أنهن وجدن إقبالاً كبيراً على منتجاتهن، خاصة عند معرفة الزبائن أن هذه الصناعة قامت بها فتيات سعوديات، وطالبت رجال الأعمال بالقيام بمثل هذه المشاريع لخدمة الفتيات السعوديات. وإخراج القطع الذهبية يمرّ بعدة مراحل، يبدأ من قسم التصميم الذي تعمل فيه قرابة 5 مصممات يقمن بابتكار وخلق تصاميم مميزة بالرسم على الورق بدقة متناهية، مروراً بقسم الشمع الذي يحتوي على عدد من الماكينات الخاصة بحقن الشمع، حيث يتكون التصميم على الشمع، ويتم تنظيفه قبل تحويل قطعة الشمع إلى قسم "تركيب الحجر على الشمع"، وفيه يتم تركيب الأحجار المناسبة على الشمع، حسب حجم القطعة وتتضمن الأحجار اللون الأبيض والبني، وأشارت مشرفة قسم تركيب الحجر على الذهب زينب الحكيم أنه في قسمها يتم تركيب الأحجار الملونة الكبيرة على الذهب بعد مرحلة التركيب على الشمع. وأوضحت مشرفة قسم التجهيز سلوى الهاشم أن عمل القسم يعتمد على تنظيف القطعة الذهبية من الزوائد، سواء بالأدوات اليدوية أو الكهربائية، ثم يتم تحويلها لقسم التلميع، وفي النهاية يتم تلوين القطع في قسم الطلاء، حيث تلوّن الأحجار عدا الحجر الأبيض. ويمر الذهب بآخر مرحلة في قسم الجودة، حيث أوضحت مشرفته أفراح جاسم أنه يتم خلاله التأكد من سلامة القطعة من جميع العيوب، قبل بيعها في السوق. من جانبها أكدت إحدى العاملات في المصنع سحر المسحّر، وهي تحمل شهادة الثانوية العامة، أنها تشعر بالفخر لكونها عملت بالمصنع منذ قرابة العامين، حيث بينت أن ما يقمن به أفاد المجتمع، موضحة أنها تمكنت من الحصول على فرص وظيفية في بنوك ومستشفيات، إلا أن شغفها بالعمل في هذا المجال طغى على العمل الوظيفي، لأن المرأة هي من ترتدي الذهب، وهي الأولى في القيام بصناعته. وقالت سحر إن هناك قبولاً من المجتمع للمرأة التي تعمل في الحرف اليدوية بالمصنع، بدليل وجود العدد الهائل من الراغبات في الانضمام إليه، وطالبت بالتوسع في افتتاح المزيد من مصانع الذهب والمجوهرات، لأنها هي ما يتناسب مع طبيعة المرأة. ووافقتها زميلتها مريم عبد رب الرسول في ضرورة التوسع في افتتاح مجالات عمل للمرأة من هذا النوع، كعمل مصنع خاص بالنحت يمكن من خلاله إظهار مواهب المرأة، موضحة أنه من خلال عملها وجدت أن المرأة تفوقت على الرجل في صنع الذهب، لدقتها العالية وسرعة البديهة لديها التي ساهمت في تفادي الأخطاء المهنية بسهولة. |
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|