تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

«صحفيان خفيان» توصلا إلى أسرار لا يعرفها الكثيرون سكراب الأحساء.. مقبرة «علنية» لدفن جرائم السرقة والسطو

إستراحة الأعضـاء

محمد العويس وفادي الجمل – الأحساءلا يقتصر المشهد العام للسكراب الذي يتوسط مدينة الأحساء، على انه مكان لبيع المعادن القديمة والخرداوات من كل صنف ولون،...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 28-11-2016, 07:52 AM
الصورة الرمزية خالد ين علي
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 166
معدل تقييم المستوى: 108298
خالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداعخالد ين علي محترف الإبداع
«صحفيان خفيان» توصلا إلى أسرار لا يعرفها الكثيرون سكراب الأحساء.. مقبرة «علنية» لدفن جرائم السرقة والسطو

محمد العويس وفادي الجمل – الأحساءلا يقتصر المشهد العام للسكراب الذي يتوسط مدينة الأحساء، على انه مكان لبيع المعادن القديمة والخرداوات من كل صنف ولون، وإنما هو في واقع الأمر، مقبرة علنية، لدفن جرائم السرقة والسطو على البيوت والمحال وممتلكات الشركات الكبرى، هذه المقبرة، يديرها عمال أجانب بحرفية عالية ومهارة يحسدون عليها، حتى لا ينكشف أمرهم .. ومن لا يصدق، أو يساوره الشك، عليه أن يطلع على مضمون هذا التحقيق، الذي ظفر صحافيان خفيان، قررا أن ينخرطا بين عمال السكراب على مدار يوم عمل كامل، ليتعرفا على خبايا سوق الخردة، التي لا يعرفها إلا القليلون.

الصحافيان، اللذان تنكرا في ملابس عمال أجانب، توصلا إلى حزمة من أسرار السكراب، أهمها، وجود تشكيلات عصابية، يقودها أجانب، لسرقة الحديد من مواقع منازل تحت الإنشاء، إضافة إلى تخصص تجار في شراء السلع المسروقة، كما عرفا أن صفة «التواطؤ» على «تجاوزات السكراب»، تشمل غالبية العاملين فيه بشتى جنسياتهم، لإدراكهم أن أي تدخل للجهات المعنية في أمور سوقهم، قد يهدد لقمة عيشهم..

ليل نهار

"العمل ليل نهار" هو الشعار الذي يحمله الكثير من العمالة الأجنبية الذين يعملون في كل شيء، بحثاً عن زيادة الدخل، خصوصاً ممن دخلهم بسيط، ويملك هؤلاء السيارات القديمة والدراجات الهوائية لجمع كل شيء يقع عليه نظرهم، يمكن أن يباع، فينطلقون لتنظيف الشوارع من كل ما هو معدن، شريطة أن يكون له ثمن، فيبحثون عن قطع الحديد مختلفة الأشكال والأحجام، وخردة السيارات والمكيفات والثلاجات والغسالات والالمونيوم والبطاريات وغيرها، وكلها تجمع عن طريق العمالة، وتوضع داخل السيارات، وتغطى بغطاء سميك، حتى لا يراها أحد، ومن ثم التوجه بها الى أحد محال السكراب، من أجل بيعها، والحصول على المبلغ المادي المراد الذي ربما يصل الى 600 ريال بحسب الكميات المجمعة ووزنها، ونوعها ومدى الاستفادة منها.

محلات السكراب

وخلال عملنا في محلات السكراب، وتحديداً بعض أماكن جمع الخرداوات، خرجنا بخفايا كثيرة على الرغم من المشكلة التي واجهتنا، وهي اللغة، فجميع العمالة آسيويون، ويتكلمون لغات معروفة لبعضهم البعض، سألني أحدهم سؤالاً، لم أفهمه، فلم أجاوب عليه، واكتفيت بهز رأسي يميناً ويساراً، فدقق العامل النظر في ملامحي، وبادرني بسؤال بلغة عربية مكسرة، ينم عن ذكاء خارق، "هل أنت عربي؟"، فهززت رأسي ثانية، وأن أشيح بوجهي عنه، لعله يتركني في حال سبيلي، خوفاً أن ينكشف أمري وأمر زميلي فادي الجمل، وبالفعل، انشغل العامل عنا، وذهب إلى حال سبيله، وتركني وصديقي نواصل عملنا، بعدها انتقلنا إلى مكان آخر للعمل فيه، بصحبة عامل آسيوي، وتعرفنا على طبيعة عملنا مع عمال الوزن، وتنزيل السكراب وتسجيل البيانات.

بداية العمل

ومع أن فترة عمل السكراب مقسمة إلى فترتين، صباحية، تبدأ من الصباح الباكر وحتى الظهر, ومسائية، تبدأ من العصر وحتى أذان المغرب, إلا أن الصباح, هي الفترة التي تشهد إقبالا كبيراً, من العمالة التي تبيع الخرداوات, فمع بداية العمل في الموقع، رأينا سيارات كثيرة محملة بالحديد المسلح وشتى المعادن, وأخرى محملة بعلب المثلجات, وكذلك بطاريات السيارات التالفة, تتوافد على الموقع من أجل بيع ما في حوزتهم، وترك الموقع في أسرع وقت ممكن.

أكوام القمامة

وينظر العمال في السكراب إلى سوقهم على أنه عمل إضافي، يلجأون له بعد الانتهاء من عملهم الأساسي، ويرون أن هذا السوق من الممكن أن يستوعب أي أعداد منهم، خاصة الذين لديهم الهمة والعزيمة في جمع المخلفات والمعادن من هنا وهناك، ويستخدم عمال السكراب في عملية الجمع المبدئية، الدراجات الهوائية، فينتشرون في كل مكان، بحثاً عن أي شيء يباع، ويقومون بجمع ما يعثرون عليه داخل أكياس كبيرة، وتتم العمليات وفق أوقات منظمة، يديرها العمال الأجانب بحرفية عالية، وتبدأ عملية البحث عن المعادن، فور انتهاء العمال من عملهم الأساسي، وهناك عمالة يتم تقسيم وقت العمل فيما بينها، فبعضهم يخرج منتصف الليل، للبحث في أكوام القمامة عن أشياء يمكن الاستفادة منها وبيعها.

محلات كثيرة

وداخل السوق، توجد الكثير من المحلات المخصصة لاستقبال وشراء مواد السكراب، وهي بطبيعة الحال لديها تصاريح تؤهلها للعمل في هذا المجال، وهناك محلات تدار بسواعد وطنية، ولكنها قليلة جداً، وأخرى تديرها عمالة أجنبية، ويكمن دور هذه المحلات في استقبال الزبائن، وشراء ما لديهم من خرداوات، تم جمعها، ويتم هذا وفق آلية متبعة، تبدأ بدخول السيارة محملة بالأغراض، ومن ثم أخذ المعلومات الكاملة عنها، نوعها وموديلها ورقم اللوحة، وصورة بطاقة السائق، ورقم جواله، ومن ثم تبدأ عملية الميزان لمحتويات السيارة، ثم تفرغ، كل شيء في قسمه المخصص، داخل أحواش السكراب، فالحديد له قسم خاص به، والالمونيوم كذلك، والعلب في قسمها، وهكذا، ومن ثم يتم وزن محتويات كل قسم، وتسجيله في ورقة، عن طريق أحد العمالة، ثم يحصل صاحب السيارة على نصيبه، بحسب وزن كل صنف أتى به.

تجاوزات بالجملة

وخلال الانخراط وسط العمالة، لاحظنا تجاوزات، يتعمد ارتكابها العمالة الأجنبية العاملة هناك، فكنا شاهد عيان على اتفاق بين سائق سيارة نقل، تعود ملكيتها لمواطن سعودي، هذا العامل اعتاد أن يؤجر سيارته لمدة ثلاث ساعات يومياً لعمال السكراب، مقابل 300 ريال، لنقل السكراب، دون علم صاحبها، وعلى الجانب الآخر، لاحظنا بين مواد السكراب وجود أغطية البالوعات الدائرية، يتعمد العمال سرقتها ليلاً، طمعاً في وزنها الثقيل الذي يرفع من قيمة مبيعاتهم، وبجانب ذلك، وجدنا عمالاً يبيعون كابلات الكهرباء، التابعة لشركة الكهرباء، حصلوا عليها من مواقع تتضمن مشاريع لشركة الكهرباء، ويزداد الإقبال عليها، للاستفادة مما تضمه من معادن، وكان الأخطر من هذا وذاك، اتفاق بين عمال بناء، وعمال سكراب، على أن تقوم الفئة الأولى بسرقة حديد البناء من المواقع التي يعملون فيها، وتقوم الفئة الأخيرة، بتصريفه وبيعه في محال السكراب، ويجيد عمال في السكراب تقطيع الحديد المباع بطرق فنية، تشوه به معالمه الأصلية، خاصة إذا كان مسروقاً، وتبحث عنه الأجهزة الأمنية، بناءً على بلاغات تسلمتها من مواطنين أو مقيمين .

جنح الظلام

وانتقلنا للعمل في عملية وزن محتويات إحدى السيارات، التي جاءت في وقت مبكر من الصباح، وتوالت السيارات الواحدة تلو الأخرى، وبعدها أمرنا المدير المسؤول عنا، بالذهاب لتفريغ محتويات إحدى السيارات، وخلال عملية التفريغ، عثرنا على كمية كبيرة من حديد التسليح الجديد، الذي لم يستخدم، ووجدنا أنه يوضع في قسم خاص به، بعيداً عن أقسام الحديد الأخرى، وعلمنا فيما بعد أن هذا الحديد يباع بأسعار الحديد الجديد لبعض مقاولي البناء، وأدركنا من أحاديث العمال فيما بينهم أن هذا الحديد مسروق في جنح الظلام من مواقع البناء، وأن هناك عصابات مخصصة لسرقة هذا الحديد، بالاتفاق مع عمال يعملون في هذه المواقع، يخبرونهم بمواعيد العمل، وبكيفية السرقة الآمنة، ومداخل الدخول والخروج، وتفقدنا باقي المحتويات، ووجدنا أجهزة كهربائية لاحظنا انها تعمل وبحالة جيدة، سألنا عن مصدر هذه الأجهزة، فلم يرد علينا أحد، وكأنهم أرادوا ألا يكشفوا أسرار المهنة، بيد أن عاملا همس في أذني وقال إن "بعض هذه الأغراض مسروق من المنازل".

وتختلف المحلات المخصصة في عملية شراء خردة السكراب، بحسب الميزان، فهناك محلات تشتري الحديد بـ80 هللة لسعر الكيلو جرام، والبطاريات القديمة بريالين، والكيلو من المكيفات بعشر ريالات.

90 بالمائة

واتضح لنا من خلال العمل في أحد مواقع تجميع وبيع الحديد, والألمنيوم, أن الأجانب يسيطرون على أركان السوق، وأن 90 بالمائة من العمالة من الجنسيتين البنجلاديشية والهندية.

وأثناء وقوفي على الميزان، فوجئت بأحد الأجانب الذين يريدون بيع علب البيبسي الفارغة, يطلب مني أن أزيد له في مقدار الوزن قليلاً، لكي يحصل على مبلغ أكثر, وعندما سألته ما الفائدة العائدة علي، قال لي إنه سيعطيني نصف المبلغ الزائد، في حال إتمام البيع, لكن رفضت طلبه، فكرره أكثر من مرة، وعندما تأكد بأنني أرفض الفكرة من الأساس, قال لي "كل نفر في الميزان يسوي هذا، ليش أنت ما في سوي، أنت في فايدة واجد"
منقول
أنظر لساعت العمل
التكتلات
قيم وأسعار
ضخامة العمل
كلها مواردنا الطبيعية تنتهب من عمالة ولكن هل العمالة بهذا الغباء لتعمل براحة وبلا أهتمام
سؤال عميق فمن أمن العقوبة اساء الأدب
هم آمنون كيف ومن من ولماذا هنا السؤال
لكل شاب وشابة لايجب علينا دهك أنفسنا وسط الكراتين او مخلفات العلب
بل يجيب ان نكون مسيطرين إداريا عليهم وخنقهم بالقانون لا التعالي عليهم فالقانون في دولهم سيف قاطع عليهم وهنا هم يتكسبون براحه
اللهم وفق شبابنا وشاباتنا للفكر السليم والرزق الحلال


التعديل الأخير تم بواسطة خالد ين علي ; 28-11-2016 الساعة 07:54 AM سبب آخر: الحروف
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين