03-12-2016, 07:34 AM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 166
معدل تقييم المستوى: 108298
|
|
رد: ينقل قصص شبان حاربوا البطالة بالعمل الحر بعدما نشرها عبر "سبق"
03 نوفمبر 2014 - 10 محرّم 143610:00 PM
حطّموا الأسواق التقليدية .. وقدموا خدمات مميّزة وبأسعار مغرية
"شباب" يرفضون جحيم البطالة والعمل الحكومي بـ"الأسواق الإلكترونية"
صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض 3 012,492
عمر السبيعي ـ سبق ـ الرياض:
"اصنع تجارتك بلا رأس مال", بهذه العبارة وضع مئات الشبّان والشابات العاطلين عن العمل أنفسهم في عالم يضخ أموالاً لم يتذّوقوا طعمها ولم يُجرّبها أقرانهم من الموظفين الرسميين, بعد أن صنعوا أفكاراً لا تحتاج لعمالة أو موقعاً مُرخّصاً من الجهات المعنية، وبلا إيجارات دائمة, كل ما تحتاجه لتُصبح حقيقةً بدلاً من الأحلام هي الفكرة والتخطيط والجدية والتوكل على الله واستخارته قبل كل شيء.
الخدمات الإلكترونية:
"الأسواق الإلكترونية" مصطلحٌ كان يقتصر قديماً على الشركات والمؤسسات, حتى شهد في الوقت الحالي منافسةً شريفةً من شُبان سعوديين رفضوا البطالة وانتظار أحلام التوظيف التي قد يطول أمدها؛ ليُخطّطوا في أفكار وصنائع يستطيعون تحقيقها, وهاهم يُتابعون بشكلٍ يومي تجارتهم الإلكترونية دون عناء ومشقةً, ودون تكاليف ورسوم يُطاردهم من التجار والجهات المعنية في البيع والشراء.
"سبق" تتبّعت تلك المواقع وركّزت على العاملين الأفراد من أبناء الوطن، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً, ورصدت ثقة الزبائن بما يُقدّمون من خدمات لا يُستهان بها, تعلوها الجودة والأسعار المتواضعة مقارنة بالأسواق التقليدية.
عروضٌ مختلفة بأسعارٍ مغرية:
ما بين شاب يُقدّم خدمات تحديث بيانات الإدارات الحكومية, لآخر يُقدّم خدمة إنشاء وتجهيز البحوث الدراسية في تخصّصات مختلفة, ويُقابله من يُجيد ترجمة التقارير والمطبوعات وإعادة كتابتها بلغات عِدة, ولم تقتصر على تلك الخدمات بل تخصّص شُبانٌ في خدمة من لديه معاملة في إحدى الجهات الحكومية ويحتاج لمراجعتها لبعد المسافة أو لانشغاله؛ فيجد من يخدمه ويوفّر عليه عناء السفر والمشّقة بكل يسر وسهولة, كما أعلن آخر عن تكفّله بإرسال الكتب والمطبوعات المتوافرة في المدن الكبرى والرئيسة لأي مدينة أو محافظة وبسعرٍ رمزي.
سهولة تناقل الأموال بطرق آمنة:
ولجأت بعض من المؤسسات التجارية في تسويق منتجاتها من ملبوسات وإكسسوارات ومستلزمات نسائية ورجالية في تصميم مواقع تُتيح لأي متسوّق أن يختار ما يطيب له من منتجات في أي وقتٍ كان ودون عناء السفر والتنقّل وزيارة المحلات التقليدية المخصّصة لذلك, مُستخدمةً في خدماتها طرقاً آمنة في كيفية تأمين تناقل الأموال على شبكات مفتوحة إلكترونية؛ كتشفير أرقام بطاقات الائتمان، ثم تلاها استخدام النقود الإلكترونية التي قدّمت حماية إضافية للمتسوقين على الإنترنت, قبل أن تستخدم مجموعة من بروتوكولات الأمان؛ مثل بروتوكول الطبقات الأمنية وبروتوكول الحركات المالية الآمنة التي زرعت الثقة في نفوس المتسوقين.
شراء لمنتجات مرغوبة تقابله أرباحٌ مغرية:
ويستخدم الأفراد المواقع الشهيرة الخاصة للمنتجات في عرض خدماتهم وما يستطيعون تقديمه للزبائن بطرق واضحة تحمل الجودة والأمانة وبأسعار رمزية مغرية, كما تنشط مواقع التواصل الاجتماعي كـ"تويتر وانستقرام" بأولئك الأفراد العاطلين عن العمل الرسمي؛ ليُقاوموا البطالة بتلك الأعمال الإلكترونية التي تجد لها طلباً هائلاً وتجني أرباحاً تتجاوز رواتب الموظفين الرسميين في القطاعين الحكومي والخاص.
وينتهج بعض الشُبان السعوديين عملية شراء بعض المنتجات الأصلية من شركات عالمية أوروبية, وخصوصاً التي تجد لها رواجاً وقبولاً في الأسواق التقليدية, ليبدأ في طلبها بأسعار أقل مما يُعرض في الأخيرة, ليبدأ تسويقه الإلكتروني بتلك المنتجات على طريقته الخاصة؛ ما حدا بمن نجح في تلك الطريقة أن يُدمن على طلب المنتجات من مواقع وشركات عالمية ويجني خلف ذلك أرباحاً لا يتوقّعها من يشكو البطالة والبُعد عن العمل.
عزيمة وإصرار قضت على جحيم البطالة:
أفكارٌ انتهج تطبيقها شُبانٌ رفضوا الرضوخ لجحيم البطالة, فصنعوا ما يُسمّى بالمستحيل عند قرنائهم، محقّقين أرباحاً هائلة, مُطبّقين ما قِيل بـ"أن في الحركة بركة", ورافعين شعارات أن الوظيفة والعمل الحكومي ليس هو السبب في جنِي الرواتب الشهرية التي تُؤمن له حياته وقوت يومه, معلنين أن السوق الإلكتروني لا زال يشهد خيرات وفرصًا تدرُّ ذهباً, ومن جرّبها فلن يرضى بالعمل الرسمي المُقيّد.
|