الحمدلله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل
والصلاة والسلام على إمام المهتدين سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم..وبعد
أخوتي في الله اضع بين أيديكم موضوعي هذا متمنية
من الله أن يروق لكم ويجد صداه في القلوب
,
للأسف في وقتنا الحاضر نفتقد لأسلوب المعاتبه الجميل
فتجد أن البعض عندما يريد أن يصلح أمر ما أوتعرض لموقف
ما يكثر من الجدال العقيم الذي ينتهي بالغالب بلا نتيجة
( أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في العتاب)
كان الحبيب عندما يخطيء أحدهم أو يقصر في أمر
ما كالتقصير في طاعه يقوم بتوجيهه دون أن يكون
هناك أثر سئ في نفس الأخر..
كان أسلوبه عليه الصلاة والسلام أسلوب حياة
ومحبه وآلفه في الله
لاحظ قوله بكل لطف صلى الله عليه وسلم عن أحد
صحابته( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم من الليل )..
لم يكن الرسول لعاناً ولا سباباً ولا يحب الكلام البذئ
كان خلقه القرآن
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : لم يكن
رسول الله صلى الله عليه وسلم سباباً ولا فحاشاً
كان يقول لأحدنا في المعتبه :ماله؟ تربت يمينه
ماأجمل عتابك يارسول الله
لو تعرض أحدنا لشتمه أو سب لأقام الدنيا وأقعدها
ونسي ماكان بينه وبين صديقه
اسمع للخادم الصغير وهو يقول : " خدمت في بيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم
يقل لشيء فعلته لم فعلت ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل"
بالأخر ماأروع أن نلتمس العذر للآخرين فهم
ونحن كلنا بشر والخطأ وارد دائماً
لامانع من أن نبصّرهم وندلهم
على الصواب بالكلام الطيب
( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
إن الشيطان ينزغ بينهم ..)
الآيه شارحه نفسها
__________________
"لله دُر أمي إذا ابتسمت
تهادت جروح قلبي والتئمت"