السلام عليكم اخي فتى نجد
اذا اذنت لي ان يرد التلميذ على استاذة
التجارة 99% تسويق بمعنى الكل يستطيع ان يشتري بضائع او يصنع ولكن ليس الكل
يمتلك الحس التسويقي الذي يجذب المستهدف من سلعتك اليها بدلا من السلع المنافسة
لن ادخل في حوار اكاديمي حول التسويق وعناصرة والتسويق التعريفي والتسويق
التنشيطي وانما ساركز على البنود الواردة في مقترحكم حفظكم الله بما يتناسب مع البيئة
السعودية ونقاط ضعفها
من اهم معوقات التسويق لدينا وانا اتكلم كمواطن هيا العمالة الوافدة بمعنى لنفترض انني
يماني فاتح محل ملابس واتاني فتى نجد معه بضاعة يعرضها علي لن اشتري منة لانني
اعلم ان ابناء بلدي ماسكين سوق التوزيع ولذلك من باب الفزعة والمساعدة والوطنية
سأشتري من اليماني وانفعة ولا انفع الكحيان السعودي فتى نجد هذا مثال صغير وقس على
ذلك كل السلع والبضائع .. زيارة واحدة لاسواق الجملة بجميع انواعها ستجد المالك
السعودي فقط والبقية اجانب من المحاسب الى العامل الى الموزع الى الاداري . هذة
الرابطة او الوسط غير المواطن سيحاربك لامحالة ولن يحن عليك ويفزع كما يفزع لابن
بلدة ولو اتيتة وطلبت منة بضاعة لتسويقها بدون ان تدفع مالا وانما على التصريف
فسيردك بكلمة اسف مااقدرش ولكن لو حضر ابن بلدة لن يتوانى في سبيل مساعدتة
ومعاونتة . فكرتك حفظك الله ستكون شراء مباشر منهم وانت وشطارتك في البيع لكن ثق
انة لن يعطيك على التصريف الا في حالات نادرة وقليلة
السبب كرههم للمواطن وان ابدى عكس ذلك وانا ذكرت لك اليماني ولم اذكر لك بعض
الجنسيات الاخرى التي تاكل من خير هذا الوطن ومن ثما تبصق علية ولعلة تعلم من اقصد .
طيب ماهو الحل :
الحل هو ارادة حكومية وقرار سيادي بمنع غير المواطنين من مزاولة التجارة بكافة انواعه
ا مهما كان ضرر ذلك القرار على بعض التجار واذا تم هذا القرار ستجد ان شباب الوطن
سينعمون بخيرات وطنة وستجدهم ناجحين ويتنافسون فيما بينهم منافسة شريفة والرابح
في النهايى هو المستهلك.
طيب الى ان يحين ذلك القرار ماعلى الشاب الا ان يكافح بالمتيسر ويحاول المرة تلو
الاخرى ولا ييأس الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا .
استاذي الكريم
دعني اعود لنقطة تفضلتم بذكره خفظكم المولى تبارك وتعالى وهيا ان تجار الجملة يفتح
دكانة وينتظر الزبائن واسمح لي استاذي فتى ان اقول لك ان هذة الطريقة طبيعية والكل
يعملها حتى في الصين مكتسحة العالم بمنتوجاتها بل ان بعض الصينيين لايعترفون بموقع
لهم على الانترنت ولا حتى بمشاركة في معارض تجارية دولية وانما فاتح بابة ينتظر العميل
بمعنى هذة ليست ميزة لدى تجارنا فقط وانما في العالم اجمع
استاذي الفاضل
اقترحت التسويق الالكتروني وهذة فكرة رائعة ولكن المشكلة لدينا هيا في العناوين . نحن
البلد الوحيد في العالم الذي لايوجد عناوين واضحة للوحدات السكنية ولذلك لاتصل الرسائل
الى المنازل مثل بقية دول العالم وانما نعتمد على الوصف واقرب علامة مميزة لمنزلك لكي
يصل اليك السائق المكلف بتوصيل ماقد اشتريتة منة او من شركتة .
ودعني اضيف لك عائق اخر وهو طريقة الدفع حيث لايوجد لدى الكثيرين بطاقات ائتمانية
ولو وجدت فان الثقة معدومة في اعطاء رقم بطاقتك لموقع سعودي تجاري خوفا من
الاختلاس , نعم هناك محاولات لايجاد طرق للدفع تكون مرضية للطرفين ولكنها محاولات
لازالت خجولة ولم نصل بعد في هذا المجال الى مصاف الدول المتغدمة وسنضل الى امد الله
اعلم مداة نعتمد على الشراء المباشر من الحوانيت والمحلات .
اشكرك استاذي الفاضل على هذا المقترح والذي قد يكون هو والردود علية بمثابة عصف
ذهني لتبادل الاراء والمقترحات وارجو ان تقبل عذري في ان تلميذك خالف استاذة وابدا
رايا مخالفا لة فانت من نتعلم ونستفيد منة ولكن لعلك تعذرني في ان اختلاف وجهات النظر
لايفسد للود قضية
دمت معطاء محبا للخير وجزاك الله عني وعن القراء خير الجزاء
تلميذك البليد
شيبة عرعر