تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

حكمة الشايب

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم السسلام عليكم ياشباب وشياب موقع البطالة إقرأ حكمة الشايب قبل ان تتاسف على مافااااااااااات وضعت أمتعتي في غرفة الفندق...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 28-10-2008, 10:39 AM
Banned
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 0
يابس يستحق التميز
حكمة الشايب

بسم الله الرحمن الرحيم
السسلام عليكم ياشباب وشياب موقع البطالة
إقرأ
حكمة الشايب
قبل ان تتاسف على مافااااااااااات
وضعت أمتعتي في غرفة الفندق الأوروبي و ارتديت ملابسي الرياضية ثم توجهت إلى النادي الصحي لأجري بعض التمارين.
كان بجانبي نزيل أمريكي يكبرني بالسن بل كان عجوزاً بالنسبة لي .
تجاذبنا بعض الأحاديث ووجدنا العديد من الاهتمامات المشتركة فكان الحوار ممتعاً .
‏قبل أن أنصرف دعاني لمرافقته في رحلة بحرية في الغد
فاعتذرت لارتباطي بمواعيد العمل التي جئت من أجلها.
اقترح علي أن نتناول العشاءسوياً في مطعم متميز
لكنني كنت مرتبطاً كذلك بعشاء عمل
لاستغل الأيام الثلاثة التي سأمضيها في إنهاء كافة أعمالي
كنت أصادفه أحيانا خلال دخولي أو خروجي من الفندق
فأرى منه ابتسامة ذات مغزى لكني لم أعلم ماذا يقصد بها؟
في آخر يوم لي وأنا أنهي إجراءات المغادرة لمحته يجلس في صالة الفندق ويشير إلي.
اتجهت إليه فدعاني إلى شرب كوب من الشاي ،
وكان لدي متسع من الوقت فلبيت طلبه وبادرته :
ما سر الابتسامة التي تواجهني بها كلما تلاقينا؟ ..
تبسم وقال: إنني كلما رأيتك تذكرت نفسي حينما كنت شاباً،
فقد أمضيت أجمل وأغلى سنوات عمري في تنمية أعمالي التجارية
كما تفعل أنت الآن ،
وبعد أن كبرت وانتهيت
إلى ماترى وجدت أنني فقدت الكثير مما لا يمكن تعويضه
وخرجت بدرس ثمين يمكنك أن تسميه
(حكمة الشايب)
كان الأمر مشوقا لي فبادرته قائلاً : وما هذه الحكمة؟
فأجاب: إن الرجل يمر في حياته بثلاث مراحل ويحتاج إلى أن يملك ثلاثة أشياء .
المرحلة الأولى..
مرحلة الشباب
ففي الشباب يكون لديك الوقت لقلة انشغالك
ولديك النشاط والقوةلتستمتع
ولكن ليس لديك المال الكافي
لتسافر
وتشتري السيارة
والمنزل الذي تتمناه
و ترفه عن نفسك بعيش رغيد
‏ثم إنك تنتقل إلى
(المرحلة الثانية) مرحلة الرجولة
فتزاول العمل والتجارة وتبدأ بجمع المال لتؤمن مستقبلاً أفضل لك ولأسرتك ،
حينها يكون لديك المال ولديك النشاط والقوة
ولكن ليس لديك الوقت
لتستمتع وترفه عن نفسك وأسرتك
فأنت مشغول بأعمالك وسفرياتك
وتجد أنك تضحي بأشياء كثيرة من أجل
(ضمان المستقبل).
وفي المرحلة الثالثة
حين تكبر سنك تكون قد جمعت المال الذي تريد
ولديك الوقت لتستمتع به
وتحقق ما كنت تحلم به ولكن ............ !!!!
ستجد أنك قد فقدت الصحة والنشاط
الذي كنت تتمتع بهما أيام الشباب ،
فلم يعد لديك الجهد للسفر
ولا تجد نفس المتعة في شراء سيارة فخمة
أو منزل كبير
! ‏وتبحث عن أبنائك وبناتك لتستمتع معهم في رحلات وجلسات وزيارات
فتجدهم قد كبروا ولم يعد يهمهم أن يشاركوك في مثل هذه
الأنشطة
فقد صار لكل منهم اهتماماته وعالمه !
بل وقد لا تجد زملاء تلتقي بهم لأنك قد قطعتهم حين إنشغلت بأعمالك التجارية .

ستجد أن هذا المال لن يعيد لك تلك الأيام
التي كان أبناؤك يتمنون أن تمضي معهم ولو ساعة واحدة
أو أن تذهب بهم إلى رحلة أو سفر إلى بلد قريب !
ستجد أن المال لن يعيد لك صحتك
بعد
أن داهمك الضغط والسكري فلم تعد ذاك اليافع القوي!!

لذلك فقد استنتجت من تجربتي في الحياة ،
وهو ما أوصيك به يا بني،
أن بضعة آلاف من الريالات وأنت في شبابك تستمتع بها مع أبنائك وزوجك
وتقنع بما لديك خير لك من مئات الآلاف بل والملايين حينما تكون كهلاَ مثلي!
إنها مراحل العمر
000000000000000000000000000000
قال الله سبحانه في سورة الروم:

" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ

ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً
ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ
(54) ".

---------------------------------------------------------------------
الضعف : وهو جنين في بطن أمه .
2.الضعف : وهو رضيع في حضن أمه .
3.القوة : وهو صبي مندفع .
4.القوة : وهو شاب نشيط فاعل .
5.الضعف : وهو شيخ عجوز هرم ..


هنا روعة الإعجاز البياني القرآني ..

التعبير الحق البليغ .. عن أدق التفاصيل ..
بأقل عدد من الكلمات.. في نظم محكم بديع.. دون أن يخل بالسياق ... في جرْس موسيقي يأخذ بالألباب .
===========================================
قرأت هذه القصة في عامود الكاتب المعروفداوود الشريان
في صحيفة الحياة منذ عدة سنوات
وهو يرويها عن زميل له ،
ولكنها بقيت راسخة في ذاكرتي استرجعها كلما شاهدت أولئك الذين
يلهثون خلف الدنيا من أجل المال بشكل مبالغ فيه ،
هم لم يكتفوا بتضييع أجمل أوقاتهم و ذروة
نشاطهم بل أهملوا أسرهم ونسوا أقرباءهم وقصروا في واجباتهم ومنهم من غامر بمستقبل أسرته
فباع بيته وعقاره ومدخراته واستدان من البنوك
من أجل مغامرات تجارية قد تنتهي به مديونا
مدى الحياة ،هذا إن سلم من السجن ..
بيد أن الطامة الكبرى هي أن يكون الاندفاع وراء المال
والطمع فيه سببا في إهمال العبادات والوقوع في معاملات محرمة ،
حينها سيخسرون كل شيء
ولن يعرفوا ذلك إلا بعد فوات الأوان ،
والسعيد من اتعظ بغيره !
فإن خسرت مالا أو صفقة فتذكر
دوما أنها وسيلة وليست غاية
...................
وصلتني هذي الرسالة
ووجدت فيها الفائدة الجمة
فأحببت أن تشاروكوني مافيها من فوائد
فهي حكمة غالية
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 08:31 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين