تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

يا مهمومين : و ماهي إلا ساعَـةٌ ثُـمّ تَـنقضي‏ .. !

إستراحة الأعضـاء

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 02-11-2008, 05:49 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 35
معدل تقييم المستوى: 33
حلم أخضر يستحق التميز
يا مهمومين : و ماهي إلا ساعَـةٌ ثُـمّ تَـنقضي‏ .. !




بسم الله الرحمن الرحيم

و به نستعين . . . و ندعوا اللهَ أنْ يُـعين

الحمدُ لله ، ثُـمّ الحمد لله . .
و الصلاةُ و السلام على رسول الله . .

و بعد



إلى كلِّ من طأطأ الرأسَ و اعتراهُ اليأس . .
و جثى على صدرهِ
الطاهرِ المخموم 1. . الحزنُ و الهموم2 . .
إلى من كانت لهم بالأمس قِـصَّـة ، و في قلوبِـهم مِـنها غَـصَّـة . .

كلُّ مَـنْ لاقيْـتُـهُ يَـشكو هَـمّـهُ * * ليتَ شِـعري هذه الدنيا لِـمَـنْ !!
3



كلُّ مُـصيبةٍ يَـمرُ فيها الإنسان تكونُ بأولِـها صعبة ، لكنها ماتلبث حتى تخف حدتها يوماً بعد يوم . .

فالمشكلة مثل وقت الغروب . .
عندما تغيب الشمس تبدأ المشكلة ، و تشتدُّ كلما تَـلاشى النور ، و تبدد الشفق الأحمر . .
فإذا أحاط الظلامُ السماءَ و غشاها استحكمت حلقات المشكلة
على القلبِ المهموم و ضاقتْ عليه . .

وي كأنّـك تقولُ حينها :
ما للصباح أما لهُ من هيبةٍ * * كي ينجلي وجهُ الظلامِ المفزعُ
( . . . . )
4

و لكن . .


ثُـمّ يَـجلو الظلامَ ربٌّ حكيمٌ * * بمهاةٍ 5 شُـعاعُـها مَـنشورُ
( أمية بن أبي الصلت )

فلكل ليلٍ حالكٍ بهيمٍ نهاية . .
فالفجرُ لا يأتي إلا بعد الليلِ القاتِـم لا بعد الشفق الأحمر . .

و لرُبَّ نازلةٍ يَـضيقُ لها الفتى * * ذرعاً و عندَ الله مِـنها المخرجُ
ضاقتْ فلما استحكمتْ حلقاتُـها * * فُـرجَـتْ ، و كنتُ أظنّـها لا تُـفرجُ

( الإمام الشافعي )


ألا ترى أنّ الشمعةَ لا تنير إلا بعد الإحتراق . .
ألا ترى أنّ الذهبَ لا يخلو من الشوائِـبِ إلا بعد صهره . .
ألا ترى أنّ العودَ لا تَـفوحُ رائحته إلا عندما يحتضنه الجمر . .
ألا ترى أنّ الشهيدَ لا يَـرتقي للفردوس الأعلى إلا بعد غرقه بدمائِـه . .

فلربما كان الدخولُ إلى العُـلا * * و المجدِ من بوابَـةِ الأحزانِ
( د. عبدالرحمن العشماوي )


يا أختي ، يا أخي . .
الدنيا إذا خلت من المشاكل لسَمّـوْها جنة . .

و لعلّ في طياتِ هذه المحن خيرةً و نعمةً لك لا نقمةً عليك . .
و البلاءُ ليس كله يدل على ضعف المبتلى و حقارته - كلا وربي - فأشدُّ الناس بلاءً هم الأنبياء و لا شك أنّـهم أشرفُ الناس ، ثُـمّ الذين يلونهم ثُـمّ الذين يلونهم . .

و ما أجمل ما قاله الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى و جمعنا و إياه بالفردوس الأعلى - :

الدهرُ يومان ذا أمنٌ و ذا خطرُ * * و العيشُ عيشان ذا صفوٌ و ذا كدرُ
أما تَـرى البحرَ تَـعلو فوقَـهُ جِـيَـفٌ * * و تَـستقرُ بأقصى قاعه الدرَرُ
و في السماءِ نجومٌ لا عَـدَدَ لها * * و ليس يُـكسَـفُ إلا الشمسُ و القمرُ



::: البلاءُ لا يَـدوم :::

البلاءُ - و ربي - حَـتْـماً لا يدوم و إن كان تَـليدا
6 ، و قطعاً سيَـزول و لو كان شديدا . .
أليس أشدُّ الناس بلاءً هم الأنبياء . .
أما تعافى أيوب من مرضه ، أما نجى يونس من حوته ، أما خرج يوسف من سجنه
- عليهم جميعاً أفضل الصلاة و السلام -

أما زالَ البلاءُ عن حبيبنا عليه الصلاة و السلام ، و أشرقت في كلِّ النواحي شمسُ الإسلام . .
و فُـتحت مكة ، و جاء نصرُ الله تعالى و دخل في دين الله الأفواج من الأقوام . .

فما خارَ و ما اصفَـر
7
، و لا ذَعَـر . .
و لا أدبرَ و لا عَـثَـر . .
و لكن تَـقدم ما تَـقَـهقر 8

- عليه الصلاةُ و السلام -

فَـيا مَـنْ يَـرومُ سبيلَ عِـزِّ الأمة . .
كُـنْ ذا هِـمّـة ، تصلُ إلى القمة . .
و ضع أمام عَـينيْـك حديثَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه
' رُبَّ هِـمّـةٍ أحيَـتْ أمّـة '

سِـرْ - نصرك الله - في دروب المجدِ ولا تيأس و لا تتردد . .
فستُـعانقُ المجد و تحضنه بعون الله تعالى . .

إذا غامرتَ في شرفٍ مَـرومٍ * * فلا تَـقنع بما دون النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ * * كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ

( المتنبي )

و اللهِ ثُـمّ و الله سيأتي اليوم الذي تقول فيه :

لمثلِ هذا يطيرُ القلبُ من فرحٍ * * إنْ كان في القلبِ اسلامٌ و إيمانُ
( عبدالحميد كابلي )

بعدما كنتَ تقول :
لمثلِ هذا يَـذوبُ القلبُ من كمدٍ 9 * * إنْ كان في القلبِ اسلامٌ و إيمانُ
( أبو البقاء الرندي )
10
و كما قالوا في قديم المقال . .
دوامُ الحال من المحال . .

و صلي اللهُـمّ و سلم على عبدك ورسولك محمد و على آله و صحبه أجمعين
-------- الهوامِـش --------
1 المخموم :
روى الإمام ابن ماجة في سننه :
عن عبد الله بن عمرو قال : قيلَ لرسولِ الله صلى اللهُ عليه و سلم :
أيّ الناسِ أفضل !!
قَالَ : ( كُلُّ مَـخمومِ القلبِ ، صَـدُوقِ اللِّـسانِ ) قالوا : صدوقُ اللسان نَـعرفُـه ، فما مخمومُ القلبِ !!
قال
: ( هو التقي النقي ، لا إثمَ فيه و لا بَـغْـيَ و لا غِـلَّ و لا حَـسَـد )

2
الفرق بين الحزن و الهم
الحزن : يكون على أمرٍ قد حصل لك في الماضي
مثل شخص يحزن لأنه رسب في دراسته ، السقوط قد حصل وانتهى إلا أن الحزن بقي في قلبه

الهم : يكون على شيء لم يَـحصل لك لكنك تخشى أن يحصل بالمستقبل
كقول القائل أحمل هم تخرجي من الجامعة ، و يخشى أن تكون نسبته أقل من المتوقع


3
سمعتُ هذا البيت في الإذاعة ، و لا أدري من هو صاحبه . .
و قصة هذا البيت أن قائلَـهُ كان قد هاجر ديارَه ثُـمّ عاد إليها بعد فترةٍ من الزمن . .
و كل ما جلس بمجلسٍ سَـمِـعَ الناس يشكون له همومهم و أحزانهم ، فقال هذا البيت . .
فحفظتُ البيت عندما سمعته ، و لا أدري أحفظي صحيح أم لا . .
و إلى الآن أجهل صاحبَ هذا البيت


4
( . . . . )
هذه العلامة تَـعني أني أجهلُ صاحبَ البيت أو المقولة

5
المهاة هي الشمس


6
تليدا :
التليد هو القديم . .
إنّـي تَـذكرتُ والذكرى مُـؤرِقَـةٌ * * مَجـداً تَـليداً بأيدينـا أضعناهُ
أنى اتّـجَهتَ للإسلامِ في بلدٍ * * تجـدهُ كالطيـر مَـقْـصوصاً جناحاهُ

( محمود غنيم )



7
اصفر :
أعني به هنا الضعف و المرض ، فالإنسان الضعيف يبدو وجهه أصفرا


8
التقهقر هو الرجوع إلى الوراء

9
الكمد هو الحزن المكتوم

10
بيتُ أبي البقاء الرندي هو الأصل و البيت الذي سبقه جاء اعتراضياً عليه . .
و جاء في ثنايا خاطرة بعنوان ' فارس قُـبيل الفجر ' لعضو رابطة الأدب الإسلامي عبدالحميد كابلي . .
و أبو البقاء الرندي هو صاحب قصيدة رثاء الأندلس التي سارت بها الركبان . .
و مطلعها :
لكلّ شيءٍ إذا ما تَـمّ نُـقصانُ * * فلا يُـغرُ بطيبِ العيشِ إنسانُ








------------------- ------------
ممـ قرأتــا
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين