من صناديد شمر

الشيخ/ محمد بن مفلح بن نامر النماصي الشمري
كبير عشيرة النامر من النمصان من شمر
والده الشيخ والفارس مفلح بن نامر اخو طرفه

قصة بطلنا
تعود الى ماقبل اربعين سنه تقريبا
مكان الحدث : العراق
التفاصيل:
حينما ذهب محمد قاصدا العراق وكان برفقته اثنين قد استأجر منهم ركابهم لحمل السلاح وهم خلف وخليف من الشيحه من شمر
وكان ذاهبا لغرض التهريب
فأدو صلاة العصر في رفحاء وعند خروجهم من المسجد قال محمد لرفاقه انه لو قدر الله عليهم وواجهو القوات العراقيه فأنه لن يسلم نفسه حتى النصر او الموت
فعاهدوه على ذلك.
فساروا على ركابهم متوجهين الى الحدود
فخيم عليهم الليل وهم في الحدود العراقيه فواصلو سيرهم الى مبتغاهم
يقول صاحب القصة محمد: في الثلث الأخير من الليل اخذني النعاس وانا على ذلولي فرأيت بالمنام افعى مرقطه وكان ذيلها في المشرق ورأسها في المغرب فكان معي عصا فضربتها مع رأسها فوقع رأسها فوقي وجثتها على رفاقي فاستيقظت من نومي ورويت على رفاقي مارأيته في منامي فلم يلقو اهتماما وقالو خيرا ان شأالله
حينها بدأ الظلام ينجلي فأنخنا ركابنا وأعددنا قهوتنا
وبينما نحن جالسين فإذا برجل فوق تل تتلامع نجومه فوق كتفه على اشعة الشمس اتضح انه ضابط من القوات العراقيه فقال انتم مهربين فرد عليه محمد بلهجته: وصوب السلاح نحوه ارجع ولا حطيته بكبدك
فقال الضابط لزملأه اواش اواش !! يعني انسحبو
فأدرك محمد انهم يريدون تطويقهم فحمل ماستطاع حمله من السلاح والذخيره وركض بأتجاه تل بالقرب منهم فتبعوه رفاقه
عندها طوقتهم المسلحات وكان عددهم 120 جندي توزعو لأربع مسلحات كل مسلحه 30 عسكري
فبدأو بأطلاق النار على الركاب "الأبل"
فرد عليهم محمد بتفجير سياراتهم بضرب خزانات الوقود
فأطلقو النار على رفاقه فصوبو خلف فأخذ يوصي ابن عمه خليف على اولاده فرد محمد على قائدهم فأرداه قتيلا وكان برتبة مقدم/حمود سيف السعدون من شيوخ عشائر العراق
عندها سلم خلف وخليف انفسهم ..
وضل محمد يجابههم الى مابعد الظهر فقتل منهم اربعه وصوب اثناعشر
فنفذ ماكان معه من ذخيره فقالو له بلهجتهم العراقيه
سلم نفسك يابدوي وألا طلبنا الدعم من بغداد يرسلو لنا طايرات يدقنك انت وصخراتك اللي متذري بهن
فعندها قال محمد لن اسلم نفسي حتى تعطوني الأمان
فأعطوه الأمان فسلم نفسه وقال لهم اسقوني ماء وبعدها اقتلوني ان اردتم فسقوه ماء وبعدها انقسمو الى فصيلين احدهم يريد قتله والآخر يود تسليمه الى السلطات
حينها يقول محمد تكلم احد العسكر وأسمه مهاوش من الزياديه ووقف على رشاش عيار50 وقال والله لو يتعرض له احد بأذى لأحطه بكبده فقام احد العسكر وقال انا شمري وابن عمه فقال مهاوش كانك شمري دافع عن ابن عمك فوقف الشمري على الرشاش الأخر دفاعا عن محمد حينها تم تسليم محمد الى السلطات المختصه وحكم على زملأه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وأمضو نصف فترة حكمهم وخرجو لأنهم لم يشاركو بأطلاق النار وحكم على محمد بالأعمال الشاقه المؤبده وتم تحويله الى سجن ابو غريب في بغداد وبعد مضي فتره تم كسر القرار والنظر بالقضيه ثانية وحكم عليه بالسجن سبع سنوات مع الأعدام شنقا حتى الموت وكان ذلك قبل حكم صدام .. ايام حكم عبدالكريم قاسم
وكان هناك مسؤل بالحكومه يدعى خيرالله طلفاح لااعرف مامركزه بالضبط ذهب الى الحج وبعد تأديته لفريضة الحج ذهب للسلام على ابوزيد الأمير محمد السديري في جيزان عندها سأل ابو زيد خيرالله عن احد السجناء في ابو غريب وهو صاحب قصتنا محمد وكان محمد يشتغل في امارة جيزان خوي .
فأجابه بأنه لايعرفه فأوصاه ان يساعده حين رجوعه فقال خيرالله لأخوياه ذكرونا لخوي ابو زيد لارجعنا
فرمى ابوزيد سبحته على خيرالله وكانت السبحه سويسريه كهرب عنمبر هديه من وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقال هذي تذكرك فقال خيرالله ماخذ سبحتك يابو زيد فأجابه هذي ماله قيمه عندي لكن اريدك اذا سبحتبه تذكر خويي
فذهب خيرالله للعراق وبدأت المفاوضات والوساطات لأخراج محمد من سجنه وكان بين الذين تدخلو
المحامي الشيخ :عياده الصديد
الأمير:سعود المتعب الرشيد
الشيخ:مشل التمياط
الشيخ:بندر التمياط
الشيخ:محمد بن ضاري الطواله
الرئيس السابق:صدام حسين
فأخذت الوساطات تنهال على اهالي القتلا وعلى المسأولين
وفي أحد الأيام يقول محمد سمعتهم يصوتون بأسمي محمد بن نامر
فظنيت انه موعد الأعدام فوادعت اصدقائي بالسجن وكان من بينهم الشيخ النوري بن شعلان والشيخ فيصل بن شعلان
فعندما وصلت الى بوابة السجن فإذا بعياده الصديد يقول ابشر بأمك
فخرج محمد بعد مأمضى بالسجن سبع سنوات
وقد نشرت صوره في بغداد وعلق عليها بالبطل
وقد عرض عليه احد المسؤلين ان ينصبه رئيسا على معسكر حربي وقال له انت رجل شجاع
وهذا مانريده .... ولكنه اعتذر عن ذلك
وذهب بعدها حيث كانت هناك طائره خاصه بأنتضاره لنقله الى الرياض..

.........................................
.........................................

ومما قيل في بطلنا

قال الشاعر خضير بن حمد الربوض رحمه الله
يوم الوجـع من قـو حيـلي رمـاني عافـاني المعـبود خـلاق الأرواح
بأمـر ولـي العـرش محـمد وتـاني وتاني الصنديد مع وقت الأصباح
محمد رفيـقن لي من اول زمـاني ونصيح قلب وماشي لي بالأنصاح
الله شــفانـي يـوم محـمد كـوانـي محمـد بن نامـر كـساب الأمـداح
بدرب الصخا من فاعلين الحساني بفعل الحساني مجهدن ماهو شحاح
منبع صخا ومـع الصخا معـشراني ويـوم المـلاقـى للـطوابـير نـطـاح
محـمد ولـد مـفلـح مـاهـو جـباني يوم عسكـر النهرين لاقوه بـسلاح
لاقـاهــم الصنـديـد بالــجـب خاني وخيارهم مـن بندقـه بالـوطا طـاح
ومن خوفه الضباط صارو حصاني وعن البطل قامت تـوزا وتـنـزاح
ياما دعـوه بالله وعــهدن وأمــاني وأنجاه منهم الـولي مدير الأرياح
...................................
وقد قال فيه خضير ايضا قصيده لا أعرف منها سوى هذه الأبيات:

محـمد بن نامر قـهار قـهار ضـباط وصفـوفـه
بالمعركه فايز بأفخار يوم الدخن هب عاصوفه
وبن سعدون وقع ماثار اسقيته الموت وكسـوفه
..................................
وقالت فيه احدى نساء عشيرته قصيده بعد ماتقدمت به السن..
ولكني لا اعرف منها سوى هذه الأبيات وقد لاتكون مرتبه
فليعذرني اخواني القراء:
وأعدكم بأن أجتهد بالبحث عن القصيده كامله....


لاواهـني من جددك يابو خـالد من حط عمرك حول خمس وثلاثين
مانـته وباقـي الـرجاجيل واحد بـك ميـزة مابـين الأقصـا والأدنـين
مايجـحده من كان للطيب جاحد فعـلك يعـرفــونـه قــريب وبعيــدين
يافـارس لك بالـمـواقـف عـوايد يالشهـم ياســيد الرجـال الكـريميـن
يامن زهـا فـيك الثـنا والـقصايد تزها لفعل اللي على الحرب ضارين
لومابك السكر مع الضغط زايد يمـكن من اليهـود تحـمـي فـلسـطين
يابن الذي بالطيب حاز الشهايـد عقــيد قــومه لاحــــضر بالمـياديـن
هذاك ابو عاشـق لياصار كايــد عـز اللـذي جـوله من البـعد عانيـن
يالله انا طالــبك وانت المـساعد انـك تـسـاعدنا علـى العـسر واللـين