كيف تعامل اعز شخصين في حياتك

سامر اليامي · #1 (**permalink**) 07-11-2008, 11:11 AM

هل طرحت هذا السؤال على نفسك - كيف أعامل اعز شخصين في حياتي

نعم انهما الوالدان

هل تكلمهما باحترام
هل تنفق عليهما
هل ترعاهما
هل تحمل عنهما اعباء الحياة
هل وهل وهل

هذه بعض الأفكار البسيطة التي توصلك إلى بر الوالدين باذن الله ولتنقلها مختصرة على ورقة وبادر بتطبيقها

1 - تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام . عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها ؟؟

2- لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب
وما أجمل النظرة الحنونة الطيبة .. إن بعض الناس قد لا يتلفظ على والديه و قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة , وكأنه ينظر إلى رجل مجرم .

3 - لا تمش أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما

4 - كلمة ( أف ) معصية للرب وللوالدين فاحذرها ولا تنطق بها أبدا

5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئا فسارع بالحمل عنه وقدم لهما العون دائماً

6- إذا خاطبت والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه ... لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال ( وقل لهما قولاً كريما ) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريما مع والديك

7- إلقاء السلام إذا دخلت على والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد ورحب بهما

8- عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما , إلا إذا أذنا لك بذالك

9- إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي ... ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي

هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد
أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا : ما يبكيك? قال باب من أبواب الجنة أغلق عني

10-أدع الله لوالديك خاصة في الصلاة

11- أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك

12- لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس

13- وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومان به لأجلك ولأخوتك

14- احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما
أو تتكدر عليك

15 – انفق عليهما من مالك وان لم يطلبا ذلك وحتى إن كنت متزوجا وعندك أبناء فالإنفاق عليهما واجب خصوصا إذا كانا محتاجين

16 – إذا كبرا في السن ولا يوجد من يرعاهما فتول أنت رعايتهما بان تعيش معهما وتعاونا كزوجين في إرضائهما والعطف عليهما وتأمل قول الله عز وجل – " إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما"

لاحظ قول الله تعالى - "يبلغن عندك الكبر"

- في الاخير اقول - لنتدارك والدينا وهما مازالا على قيد الحياة ولنصلح ماافسدناه من تعامل غليظ وغير مناسب معهما وذلك قبل ان يموتا فنعض اصابع الندم عليهما ونبكي بدل الدمع دما على تفريطنا بحقهما