نظم عدد من الأطباء وأقارب الطبيبين المصريين رؤوف العرابى وشوقى عبدربه، المحكوم عليهما بالسجن والجلد فى السعودية لأقدامهما على تخدير مريضات والاختلاء بهن، وقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء أمس، للمطالبة بتدخل المسؤولين المصريين لدى المملكة ووقف الحكم، وإعادة محاكمتهما.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "حكم ١٥٠٠ جلدة غير مسبوق فى تاريخ الإسلام"، ورددوا هتافات «ياريتنى كنت فلبينى كنت هلاقى حكومة تحمينى»، و«يا حكومة السعودية راجعى نفسك فى القضية»، «ياريس ادخّل لينا.. زى الحضرى من قبلينا».
وطالبت والدة الدكتور رؤوف الرئيس مبارك بالتدخل لدى السلطات السعودية لوقف الحكم قائلة: «ما يحدث لابنى حرام، ده لو حيوان مش هيحكموا عليه بـ ١٥٠٠ جلدة، لأن مفيش حد يستحملها».
فى المقابل، أكدت وزارة الخارجية أنها «تتابع باهتمام» قضية الطبيبين المصريين.
وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج: «هناك اهتمام بهذه القضية على أعلى المستويات بوزارة الخارجية، وكان المئات من الأطباء المصريين طالبوا حكومتهم بقطع العلاقات مع السعودية وذلك بعد أن رفضت الأخيرة الإستجابة لمناشدات ومساعي العديد من جمعيات حقوق الإنسان بوقف العقوبات بحق الأطباء.

________



خااااااااااارج النص


تقول الأم