13-11-2008, 01:48 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 3,055
معدل تقييم المستوى: 1025038
|
|
مواطن يقضي ليله مخيفة داخل بئر وعناية الله تنقذه صوربالداخل
قصة مخيفة سمعتها مساء هذا اليوم من أحد الإخوة نقلاً عن شخص قريب من صاحب القصة
القصة اجمالاً تدل على لطف الله وعنايته ورحمته فلولا كل ذلك لكان في عداد المفقودين .....
الحادثة وقعت قريبا من حفر الباطن قبل خمسة ايام تقريبا حيث خرج مجموعة الى البر ولحق بهم الأخ زياد الرمالي ولم يكن هناك بث للجوال الا في اماكن متفرقة فهو يريد ان يتصل على زملائه ليحدد مكانهم ويلحق بهم فكان يبحث عن مكان مرتفع فوجد ذلك المكان المرتفع ولم يعلم بما وراءه .... ويقول كان الجوال بيدي لألتقط إشارة اتمكن من خلالها الاتصال والسيارة ترتفع قليلا والمحاولات تزداد فأحسست بأني أنزل إلى قاع الأرض .....يإلهي خسف بي وبسيارتي الدنيا ظلام والسيارة تهوي بمقدمتها ثم بعد فترة ترتطم وتعتدل قليلا ثم تهبط شيئا فشيئا حتى ارتطمت بماء ثم بجسم حديدي فلما استقرت علمت أنني بداخل بئر يتراوح طوله بين 60_80 متر وحينما انتبهت لنفسي وجدت جرحا ينزف في حاجبي فربطته وإذا ببطارية السيارة في طريقها للإشتعال فلم اقف مكتوف الأيدي قفزت اليها محاولا اطفائها فيسر الله لي ان خلعت ثوبي فبللته بالماء ووضعته عليها فانطفأت بحمد الله فعدت ادراجي الى داخل السيارة منتظرا الفرج من الله أو الموت المحتوم داخل سيارتي في ظلمة هذا البئر وبخاصة حينما رفعت رأسي إلى الأعلى فهالني منظر السماء من فوهة البئر حيث تبدولي بعيدة جداً ومالبثت قليلا إلا وصوت فحيح الأفاعي التي تملأ البئر فلففت جسمي المتعب والمنهك بفروة كانت معي وجلست في شنطة الجيب وأنا أتفكر في مصيري وهل سيكون كما هوصاحب هذه السيارة التي يجثم (الجيبvxr97) فوقها في قاع بئر مهجورة !!!!
يإلهي طافت بي الذكريات في ساعة انتظار المجهول ...عقارب الساعة تشير الى الثانية صباحا الظلام يشتد والخوف والهلع يزداد وصوت الأفاعي يرن في المسامع ...لازلت قابعا في مؤخرة الجيب ملتفا بفروتي أستدعي النوم وأنى لي به ...كيف ينام من ينتظر لحظات الحسم يزداد الأمل كلما تذكرت رحمة ارحم الراحمين ثم أفقد الأمل بضعفي الفطري حينما اقلب بصري بتلك المساحة الضيقة التي اقبع سجينا بها ...ثم يضعف الأمل حينما انظر الى فوهة البئر فأحسها كما ثقب ابرة ثم تزداد ضربات القلب ويتعاقب الشهيق والزفير حتى أحسه يخرج من بين ضلوعي ....
مرت علي ساعات أحسها سنوات ...فإذا بأصواتٍ بشرية تقترب من مسامعي حينها كانت الشمس للتو ترسل اشعتها الذهبية فلم أحس بنفسي الا وانا على (تندة)الجيب وأنادي بأعلى صوت واقوى نفس....فجاء الصوت من الأعلى هل انت انسي ام جني فلم أملك الا ان قلت وبأعلى صوت أنني انسي وانا فلان بن فلان ......فتواصلت مع من بالأعلى فلم يقصروا الأجواد بلغوا الجهات الأمنية وبحثوا عن رفاقي فوجدوهم وجاء الجميع وجاء الدفاع المدني لكن الحبل لم يصل لي مما جعل الإنقاذ يتأخر حتى وصلني الحبل ومعه جندي الدفاع فلم املك الا أن ربطت نفسي بطوق النجاة تاركا المنقذ يأخذ دوري ولو لدقائق .... فخرجت قريبا من الساعة الثانية عشر ظهرا ... يإلهي حمداً لله وشكرا على فضله وإنعامه ..عشر ساعات كانت كأنها عشر سنوات مابين ظلمة الليل والبئر وفحيح الأفاعي وخطر اشتعال السيارة وانتظار الموت ...حسب مافهمت من ناقل القصة ا، الأخ زياد خرج من المستشفى مساء أمس والسيارة تم اخراجها صباح امس من قاع البئر القصة حدثت مساء الخميس الماضي
من هنا نقول له الحمدلله على سلامتك وستر الله عليك وعلى اخواننا المسلمين
منقول 00000000000
|