20-11-2008, 02:59 PM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 422
معدل تقييم المستوى: 33
|
|
وطني والبطالة
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلنت وزارة العمل ، أنها قلصت عدد العاطلين إلى 400.000 الف.
مادفعني لكتابة الموضوع هو قصة شاهدتها ، واستنتجت منها التالي:
شبابنا (من بنات واولاد) يبحث عن وظيفة ولايجد ، وإن وجد وقع ضحية رب العمل (الرأس مالي البشع) الذي يعطيه راتب لايكفي لبناء حياة، وإن رضخ الشاب لظروفه وتحمل هذه الرأس مالية الاستغلاالية، وقع في مشكلة مع الاجنبي الذي لايريد إبن الوطن بجانبة.( لانه خطر عليه)
ولنفرض بأن هذا الشاب عنده أخوات ، وراتبه وراتب والده لا يكفي لأعالتهن والقيام بشؤونهن ، وأخواته يرغبن بالعمل ، وعندما يعملن تأتي أخته وتشتكي من معاكست
رئيسها في العمل ( والمرارة أن يكون أجنبي)
عموما كل ماسبق ليس جديد ، فقرئنا في الصحف ماهو أبشع
لكن مادفعني لكتابة الموضوع ، هو فقدان الثقة بمن يملك القرار بهذا الوطن.
إقرئوا معي الخبر:
كتب - خالد الهاجري:
علمت "السياسة" من مصادر شديدة الاطلاع ان الولايات المتحدة الاميركية طلبت من الكويت تقديم مساعدة مالية بمقدار 40 بليون دولار للخروج من ازمة انهيار النظام المالي ومواجهة شبح "الكساد الكبير" الذي يخيم على اقتصاداتها.
ونوهت المصادر الى ان واشنطن قدمت طلبات مماثلة الى كل من المملكة العربية السعودية التي طالبتها بتقديم 120 بليون دولار, والامارات العربية المتحدة التي طالبتها بمبلغ 70 بليون دولار واخيرا دولة قطر المطالبة بتقديم 60 بليون دولار لدعم الاقتصاد الاميركي, لافتة الى ان هذه الاموال ستوجهها الادارة الاميركية لانعاش الشركات الثلاث الكبرى في صناعة السيارات وهي "جنرال موتورز" و"فورد" و"ديملر كرايسلر", فضلا عن عدد من البنوك والشركات الاميركية والعالمية الاخرى التي تعاني تعثرا في اوضاعها المالية.
المصادر ذاتها ابلغت "السياسة" ان الادارة الاميركية طالبت الكويت بالعمل من اجل اسقاط الديون العراقية المستحقة لها منذ ما قبل الغزو العراقي عام ,1990 مشيرة الى ان للكويت ولباقي دول مجلس التعاون الخليجي مصلحة مباشرة في دعم الاقتصاد الاميركي والنظام الرأسمالي العالمي بشكل عام الذي سيعود بالنفع على الاقتصادات الخليجية التي تأثرت سلبا وبشكل كبير بالازمة العالمية على النحو الذي عكسه التراجع المستمر في اسواقها المالية.
|