بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ,محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة أجمعين ...
أما بعد :هذه رسالة أبعثها إلى كل قلب كسير يائس ...مدادها النور... وسطورها الحبور ..حروفها التفاؤل ...وكلماتها النجاح ..تحمل في جعبتها خلاصة تجارب الحكماء الذين ساروا على درب النجاح حتى وصلوا إلى قمم المعالي ...
أهديها لكل انسان كبلته الهموم وقيدته الغموم ..وتسربل بسربال الحزن والإكتئاب ...ورفع شعار (حياتي يائسة ) ليبحر في بحر السعادة والسرور ...ويتذوق ثمار النجاح اللذيذة...ويعلن للكون أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ...
فهيا نبدأ رحلتنا مع النجاح لنحكي للعالم قصتنا مع طموح بدأ ولن ينتهي بإذن الله تعالى ...
الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء..
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .
أجمل ما في هندسة الحياة (أن تبني جسراً من التفاؤل على بحر من اليأس)
لا يدرك السيادة من لزم الوسادة .
إذا أحببت أن تتعلم فلا بد أن تتألم ..
الوسيلة الوحيدة للنجاح هي الإستمرار بقوة حتى النهاية …
لا تدور في فلك غيرك بل أنشئ عالمك الخاص …
لن تصنعك عبقريتك بل تصنعك إعانة الله تعالى لك وتوفيقة ثم مثابرتك وعزمك ..
الناجح يرى حلاً لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلةًً في كل حل ..
الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة منهم..
لا يُرمى الا الشجر المثمر..
الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط..
إن في الحياة ألماً كبيراً وإن سرور الحياة أكبر من ألمها ,ولكن الحياة نفسها
أكبر من كل ما فيها من الألم والسرور..
البقاء في مكان واحد وعلى هيئة واحد من خصائص الجوامد..
لا أحد يكسب المجد وهو على فراش من ريش..
إذا رُكلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة..
أحسن الأشياء وأطيبها العافية ولولا مرارة البلاء لما وجدت حلاوة الرخاء..
الإبتسامة تذيب الجليد وتنشر الإرتياح وتبلسم الجروح ,
إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية..
لا تطلب سرعة العمل بل تجويده ,لأن الناس لا يسألونك في
كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه..
العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات..........
(هذا بعض ماجاء في موسوعة الناحجين)