تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
الشكل الآخر الذي آمنت به
الشكل الآخر الذي آمنت به مدونة © كنت أنتظر أن أقيم في مدرستي نادي للكتاب ، فكرت بالكتب التي تناسب طالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، فكرت بأدواتِ زينةِ الفصل الذي سأهتم به، فكرت بطرق توعية الفتيات الصغيرات ، كيف سأجعلهن أفضل على كل المستويات ، بعيد عن التطرف والتشاؤم والنظرة القصيرة ، أردتهن أن يعرفن أكثر مما أعرفه الآن أردتهن أن يعرفن ما أعرفه الآن ، كنت أفكر بمستقبل كل طالبة من اللاتي انتظرتهن في الحلم وأنا في مقاعد الجامعة أمام مُحاضِرة السياسة التربوية . ما أتقنه هو التمثيل حقيقة ، كنت أريد دائماً أن أصبح ممثلة ، صنعت العديد من المشاهد الكوميدية مع أختي الصغيرة على أشرطة الفيديو، مثلنا في مسرحياتٍ مرتجلة أمام القريبات ، في الممشى ، في الكورنيش ، لكنني كنت أعرف دائماً ولازالت بأنه المجال الوحيد الذي يبدو -وأعرف كدائماً- بأنه يبدو الأبعد والأبعد من حضرة الشمس لنا . لم يعد يهمني أن الأمر الوحيد الذي أتقنه هو في الوقت ذاته الأمر الوحيد الغير وارد ليس لاعتبارات عائلية وإن كانت موجودة إنما لقناعتي الشخصية بعدم جدواه لي هُنا وفي هذا الوقت. ألوم أمي دائماً لأنها لم تفكر بمناقشة قراري في اختيار تخصصي الذي التحقت به ، ألومها لأنها لم تسألني في يومٍ ما ؛ هل هذا ماتريدينه حقاً ! أجابتني مرة بإجابة عفوية ومقنعة جداً قالت : قبل كانت الوظايف سهلة وكثيرة ماكنت أدري أنها بتقضي! . ثقتها في الوطن في سياسة الوطن في عطاء الوطن ثقتها خذلتني . لا تتعلق المسألة بوظيفة ، إنما تتعلق بتحقيق كيانك كفرد في المجتمع ، بتحقيق ذاتك كدعامةٍ تقف عليها ، الأمر يتعلق بنا بوجودنا وجدواه ، لماذا يظن المسئولون دائماً بأن القضية سهلة ، بأن لا تبعات نفسية حقيقية في الأمر ، لماذا لا يدرك هؤلاء أننا نحمل جرحاً عميقاً يستحق النظر ، بأننا نحمل هماً ثقيلاً ومجرد أكتاف بشرية يرهقها الكلام ، مجرد الكلام ، فما بالكم بالأثقل والأثقل . لا تشاؤم ، أنا أقول دائماً بأنه لا تشاؤم وأؤمن بذلك ، لكن في المقابل هذا لا يعني بالضرورة أنني يجب أن أنتظر طويلاً وأخضع دائماً لسياسة المفاضلة . في العمل مفاضلة ، في رغبتك في إتمام دراساتك العليا مفاضلة ، لماذا يعتقد المسئولون بأنها مجرد مفاضلة بينما هي في حقيقة الأمر مماطلة لحقنا في التوظيف ، في متابعة التعليم ، وعذراً أصحاب القرار الأعلى أنا مواطنة في وطنٍ غني ومن حقي أن لا أنتظر طويلاً وأن أرفع صوتي لا لأسمعه عائداً لي إنما لأسمع التجاوب معه،ومن حقي أن لا أبقى في قائمة انتظار سيادتكم لتتم المفاضلة على كياني على حقي، على وجودي. التعديل الأخير تم بواسطة عدال ; 24-11-2008 الساعة 09:55 AM |
|
|||
لم أدرك أن تخصصي كان الخيار الخاطئ الذي لا يمكن تفاديه ليس لأنه سيء لكني لم أخرج منه بما كنت أطمح إليه |
|
|||
مارتن لوثر : في المسيرة نحو واشنطن.
|
|
|||
الكسلان والمسئول
التعديل الأخير تم بواسطة عدال ; 27-11-2008 الساعة 09:43 AM |
|
|||
إلى صديقتي .. |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|