25-11-2008, 02:23 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 240
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
عاجل وهام الى من يرغب تقديم المساعده
(( ارجو ان تتفضل بقراءة القصه كامله ))
العطش أعاد مخطوفة الجان إلى أسرتها والأب يستنجد بابنه من سجون نجران
خاطف زهور طلب الأمان والخروج من أصبعها في سيارة الدورية
عبد الرحمن الخليوي ـ سبت العلاية ، محمد آل صفية ـ بلقرن
كشف الأهالي الذين عثروا على مخطوفة الجان في منطقة الشعف ببلقرن على مسافة 20 كم من منزل أسرتها، إن الجان خاطب الإمام المقرئ.. مؤكدا عزمه على الخروج من أصبعها، على ألا تتواصل قراءة القرآن التي كان يتلوها محفظ القرآن بمسجد الشعف. وأوضحوا أنهم ما إن أمسكوا بالفتاة واستدعوا شيخ حلقة التحفيظ الشيخ حافظ محمد نعمان، وبدأ في قراءة المعوذتين وآية الكرسي، والنفث عليها حتى تعالى صراخ الفتاة، قبل أن يهدأ لاحقا، وفي الدورية التي نقلتها إلى مركز الشرطة، تواصل الترتيل عليها، فجاء الرد من الجان بأنه سيخرج على ألا تتواصل القراءة. وبينوا أن العطش كان الدافع في لجوء الفتاة إلى منزل أحدهم في مدخل قرية الشعف، وطرق بابه طلبا للماء، لكن مع شعورها باحتمال الإمساك بها فرت لتتم ملاحقتها من صاحب المنزل علي عبدالله القرني وعدد من الأهالي حتى أدركوها، وبدأوا في سقيها بالماء، ليتضح لهم مدى عطشها.
وقال الشابان اللذان لاحقا الفتاة بريك عايض القرني، صالح زندان القرني إنهما استجاب لنداء من علي بن زاحف يدعو للإمساك بها.. لكنها هربت مسرعة نحو البيوت القديمة، وتمت دعوتها بأنها في أمان الله، حتى سيطر الراكضون خلفها عليها، قبل أن يقوم أحدهم بتغطيتها بمشلح خوفا عليها من تصويرها من قبل البعض بأجهزة الجوال.
وتم الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى الموقع بقيادة مدير شرطة محافظة بلقرن العقيد سلطان محمد الأكلبي، يرافقه الملازم خالد الشهراني وعدد من أفراد شرطة محافظة بلقرن وعدد من رجال البحث الجنائي، وتم نقلها وشيخ التحفيظ إلى مركز الشرطة.
وأضاف صاحب المنزل علي بن زاحف أنها خافت منه ما إن دعاها للدخول إلى المنزل، وقد قامت شرطة محافظة بلقرن بالاتصال هاتفيا على والد الفتاة سعيد الحارثي الذي حضر إلى مقر الشرطة يرافقه عدد من أبنائه وأقاربه وعدد من رجال قبيلة الصهب ببلقرن.
وما إن رأى سعيد الحارثي ابنته العائدة بعد غياب دام أسبوعا حتى خر ساجدا قبل أن يحتضنها، ويوقع على استلامها، وتوافد على منزل الأسرة العديد من المهنئين بسلامة الفتاة.
وقال والدها إنه ممتن لجهود البحث عنها من كافة الجهات والأهالي، مضيفا أنه يدرس انتقاله إلى مكة المكرمة للبقاء هناك، ولكن تمنعه ظروفه المادية حيث إنه متقاعد، مؤملا في أن تتحقق له أمنيته في نقل أخيها من سجون منطقة نجران إلى سجون محافظة بلقرن، لتتسنى له متابعتها.
واعتبر مدير الجمعية الخيرية بمركز عفراء محمد عايض القرني أن الحالة الاقتصادية للأسرة متردية وتحتاج إلى مد يد العون والمساعدة من قبل أهل الخير، حيث تم تسجيل والد الفتاة ضمن المستحقين لإعانات الجمعية، كما أن زيادة عدد الأسرة والحالة المادية لها يحولان دون متابعة علاجها بالقراءة عليها من قبل الراقين الذين لا يتوفرون إلا في سبت العلاية، أو في منطقة الباحة التي تبعد مسافة 150 كم، أو بيشة التي تبعد 105 كم، خصوصا أن الأسرة لا تمتلك سيارة للتنقل.
داعيا رجال الدين إلى مساعده الأسرة في علاج الفتاة، أو تبني أحد الخيرين علاجها على نفقته الخاصة.
0-0
|