26-11-2008, 08:18 PM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 340
معدل تقييم المستوى: 250325
|
|
mbcإلى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله:
عواصف وقودها الحب " .. كان العنوان الأبرز الذي طالعتنا به صحف الأحد السادس عشر من نوفمبر 2008 على شكل إعلان يدعو الشباب والشابات إلى متابعة أحداث ذاك الفيلم الذي تروج له إحدى قنوات مجموعة " إم بي سي " التي قدمت للصهيونية مالم تكن تحلم به ..
ولا في الأحلام ..!
نعم فـ" صهيون " وأتباعه " هناك " ينحرون الأجساد ..
بينما هم وأتباعهم "هنا " ينحرون العقول ..
العفة ..
الفطرة السليمة ..
بل و" الحب " الذي يروّجون له في فيلمهم " الساقط " ذاك ..
في قناتهم " الداعرة " تلك ..
التابعة لمجموعتهم " العاهرة " تينك ..!
" الحب " الذي فضّوا عذريته ..
وأفقدوه عفته ..
وكسروا هامته ..
وجعلوه أسيرا للشهوات ..
ومرتعا للملذات ..
فلم يعد له مكان في قلوب الكثيرين بعد أن بات مركـّزا على الغريزة ..
وأي غريزة تلك ..؟
إنها غريزة الجنس ..
ولا غير الجنس ..!
" إم بي سي " التي تعمل بأكثرمن طاقتها على إدخال " الرذيلة " إلى غرف نومنا ..
إلى مدارسنا ..
جامعاتنا ..
للجعل من أبنائنا " خرنثاوات " ..!
وبناتنا " مسترجلات " ..!
وشيبنا " مراهقين " ..!
وشبابنا " متفلتين " ..!
" إم بي سي " التي راهنت عليها وزارة خارجية البيت الأبيض في زمنه الأسود بعد أن أثبتت كفاءتها في محاربة الفضيلة ..
وإغتيال الغيرة ..
وتفجيرالغريزة ..
وتحريك الساكن ..
وتسكين المتحرك ..
وكل مامن شأنه خدمة الشيطان ..!
قرأت ذاك الإعلان وفي مخيلتي كمّ القنوات التي تفتتحها هذه المجموعة بين الحين والآخر .. وليس آخرها على الإطلاق تلك القناة المتخصصة في المسلسلات التركية التي تتخذ من
" الشذوذ " مادة دسمة لها ..
و" العهر" وقودا سريع الإشتعال في قلوب عشاقها ومتابعيها ..!
هنا تذكرت ذلك " الأشيمط " القائم على تلك القنوات ..
أقول : تذكرته وحديث المصطفى عليه من ربه أفضل الصلاة وأتم التسليم الذي جاء فيه :
( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم ومنهم أشيمط زانٍ ) والأشيمط الزاني هو ذاك الذي لم تردعه " شيبته " من أن يتعدى حدود الله ويقع في الزنا ..
أو يدعو إليه ..
وأكرر
" أو يدعو إليه " ..
أو يدعو إليه ..
أو يدعو إليه ..
لأن الداعي إلى الرذيلة كالفاعل حتى وإن لم يفعل ..
وسلام على المرسلين ..
والحمد لله رب العالمين ,,
مقالة للكاتب الصحفي يوسف الزهراني جريدة عكاظ
بارك الله فيه وكثر من امثاله
ياليت كتابنا يسلطوا أقلامهم على مثل تلك القنوات ومن يدعون لمثلها
لكي نقوم بتطهير إعلامنا منها .
تقبلوا مروري
|