تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

خيرٍ إن شاء الله

إستراحة الأعضـاء

أن حاكماً متسلطاً كان لديه مستشار حكيم عاقل، وكان هذا المستشار يردد عند كل حادثة وأمر جملة: «خير إن شاء الله . وفي مرة كان الحاكم وحاشيته على مائدة...

Like Tree1Likes

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 01-12-2020, 01:55 AM
الصورة الرمزية ذات أمل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 2,960
معدل تقييم المستوى: 7349603
ذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداع
خيرٍ إن شاء الله

أن حاكماً متسلطاً كان لديه مستشار حكيم عاقل، وكان هذا المستشار يردد عند كل حادثة وأمر جملة:
«خير إن شاء الله .

وفي مرة كان الحاكم وحاشيته على مائدة الطعام، فأصاب الحاكم اصبعه بالسكين في أثناء التقطيع،
وانتثرت دماؤه، فهب إليه الجميع ومعهم المستشار وهو يردد:
«خير إن شاء الله، خير إن شاء الله، خير إن شاء الله».

فغضب عليه الحاكم غضبا شديداً، وقال له: أي خير في أن تقطع السكين اصبعي؟ أنت أحمق،
خذوه إلى السجن ليتأدب.

فسحبه الجند وهو يردد: «خير إن شاء الله». فقال الحاكم: هذا

الأحمق يقاد إلى السجن ويقول خير !! لتقض بقية حياتك في السجن حتى تعرف الخير.

وبعد فترة قريبة جاء موسم الصيد، وكان الحاكم يذهب مع حاشيته إلى الغابة لصيد الغزلان،
والغزال حيوان حذر وحساس، يتطلب صيده ترقباً وصبراً،

كان الحاكم يدخل إلى الغابة وحده برفقة المستشار فقط،

ولأن المستشار مسجون، دخل الحاكم هذه المرة بمفرده، وبينما هو يتعمق في الغابة،
ويتابع الغزال، تفاجأ برجال من قبيلة متوحشة أمسكوا به وقيدوه وهو يصرخ وينادي،
ولا أحد يسمعه؛ لبعده عن الحاشية.

أخذته القبيلة، واتضح أنهم يريدون تجهيزه قرباناً لآلهتهم! واستسلم الحاكم لقدره،
وأخذ يبكي ويتذكر أحواله وتسلطه على الناس. وفجأة؛

حدث جدال وخلاف كبير بين أفراد القبيلة، ثم جاؤوا إليه وفكوه،
وقالوا: اذهب لا حاجة لنا بك!

فتعجب الحاكم وقال: هل هذه خدعة لتقتلوني وأنا أهرب؟

قالوا: لا، لقد اتضح لنا أن أصبعك مقطوع، وهذا لا يناسب آلهتنا،

يجب أن يكون القربان مكتملاً بلا عيب ولا نقص!

فذهب الحاكم يركض وهو يبكي ويردد: «خير إن شاء الله»،
متذكراً كلام المستشار،

وكيف أن قطع أصبعه كان خيراً له فعلا، وذهب إليه مباشرة في السجن،

فأخرجه، واعتذر منه، وقال له: لقد حصل معي عجب، وأنقذني

الله من الموت بأصبعي المقطوع. ولكن أخبرني أيها المستشار

أي خير لقيته في أن أدخلتك الى السجن؟

قال: يا مولاي.. ألست أرافقك وحدي دائماً في الغابة؟

قال الحاكم: بلى ! فقال المستشار: فإن لم أكن في السجن لأمسكوني

معك، وأطلقوك وقدموني قرباناً، فأنا لا عيب لدي، ولا أصبع مصاب،

فضحك الحاكم وتعجب من تقدير الله سبحانه،

وقال: الآن أيقنت بأن كل سوء قد يكون وراءه خير لا نعلمه.

الراآسيه معجبون بهذا.

التعديل الأخير تم بواسطة ذات أمل ; 01-12-2020 الساعة 02:00 AM
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 11:06 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين