بلغ عدد الأجانب العاملين في السعودية الذين دخلوا واعتنقوا الإسلام نحو 34396 ألف مسلم بين رجل وأمراة خلال العام الماضي 2017، وذلك بمعدل 96 عاملا يدخلون الإسلام يوميا.
ووفقا لإحصائيات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، استحوذت مكاتب الدعوة والإرشاد في منطقة مكة المكرمة التي يقدر عددها بـ 77 مكتبا بالنصيب الأعلى من عدد المسلمين الجدد بنسبة 72 في المائة، حيث يقدر عددهم بـ 24862 عاملا دخلوا في الإسلام.

واستقبلت مكاتب دعوة الجاليات في منطقة مكة المكرمة نحو 2938 مسلما جديدا، تليها المنطقة الشرقية 2577 مسلما، تليها جازان بـ1119 مسلما، تليها منطقة القصيم بـ202 مسلم، تليها منطقة حائل بـ693 مسلما، تليها منطقة نجران 319 مسلما.
فيما بلغ عدد الداخلين في الإسلام في منطقة تبوك 279 مسلما، تليها الباحة بـ272 مسلما، تليها الجوف بـ 264 مسلما، تليها الحدود الشمالية بإسلام 168 مسلما خلال العام الماضي.

ويقدر عدد مراكز الدعوة ومكاتب توعية الجاليات المنتشرة في المملكة بنحو 452 مركزا ومكتبا تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في المملكة، حيث أوكل لهم دور مهم في الدعوة إلى الله بـ"الموعظة الحسنة"، عبر توعية المسلمين بأمور دينهم، ودعوة غير المسلمين للتعريف بالإسلام وإزالة ما يعتريه من شبهات.

وتحدد لائحة الوزارة القواعد المنظمة لأعمال المكاتب التعاونية المواعظ والدروس وتأليفها وترجمتها وطباعتها ونشرها بعد إجازتها من الجهات المختصة، إضافة إلى توزيع المواد الصوتية والأشرطة والأسطوانات المدمجة وإنتاجها، بعد إجازتها من الجهات المختصة، إضافة إلى رحلات الحج والعمرة والزيارة، والرحلات التعليمية، والرحلات الترويحية.. والمخيمات.

وتشمل استخدام وسائل حديثة للدعوة؛ طباعة المطويات والملصقات واللوحات الدعوية، الدورات، المسابقات، المراسلة، المناشط الرياضية المباحة المكتبات، ودور رعاية المسلم الجديد.
إلى ذلك أنهت الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إجراءات تعيين أربعة من ذوي شهداء الواجب، على مراتب مختلفة في فروع الوزارة في مناطق: الشرقية، وعسير، وجازان.

ولفت خالد المرشود المدير العام لإدارة الموارد البشرية في الوزارة، الى أن قرار مجلس الوزراء بتعيين ذوي شهداء الواجب في مختلف الأجهزة الحكومية، يؤكد العناية الدائمة والمستمرة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم في توظيف أبنائهم وأشقائهم الذين وقفوا ضد مَن يُحاول المَساس بأمن الوطن واستقراره ومقدراته، واستشهدوا عند قيامهم بهذا الواجب