في حال المطر.. والرياح.. والكوارث الطبيعية التي تمنع وصول الموظفين

وجّه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الجهات المعنية بمتابعة دوام موظفي الدولة في القطاعات الحكومية والخاصة والجهات الرقابية بعدم محاسبة موظفي الدولة والقطاع الخاص حيال التأخر عن الدوام في حالة سوء الأحوال الجوية والكوارث الطبيعية الخارجة عن إرادة الموظف .. وتضمن توجيه سموه حالات معينة تمثلت في الأمطار الغزيرة التي قد تتسبب في ضرر الموظف وانعدام الرؤية خلال السير على الطرق، والرياح الشديدة والغبار بالإضافة إلى ما قد يطرأ على الطرق من كوارث طبيعية قد تعيق وصول الموظف إلى مقر عمله في الوقت المناسب ..
وشدد سموه على ضرورة وقف محاسبة الموظف في حال تأخره لاسيما وان إصرار الجهات الرقابية على محاسبة الموظف قد يشكل مخاطر حقيقية للموظف بسبب مجازفة الموظف للوصول إلى مقر عمله وهو ما تحرص الوزارة على توخيه أثناء انتقال الموظفين من مساكنهم إلى مقار أعمالهم في يسر وسلامة دون مخاطر حقيقية قد تودي بحياته ..
وأشار التعميم إلى ضرورة مراعاة المصلحة العامة والتي تحمي المواطن حيال المخاطر المحدقة به أثناء العمل .
تجدر الإشارة أن موظفي هيئة الرقابة والتحقيق والجهات المعنية بمراقبة دوام الموظفين داخل الوزارات والدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة كانت تشدد رقابتها على الموظفين حيال التأخر دون النظر للسبب الحقيقي وراء التأخير عن العمل لاسيما وان هناك العديد من المناطق التي تتعرض للأحوال الجوية الصعبة والتي معها يتعذر وصول الموظفين إلى مواقعهم في الوقت المناسب وبالتالي يدفعهم ذلك إلى ارتكاب مخاطر أثناء السير قد تودي بحياتهم.. ووزارة الداخلية ضمن حرصها على المصلحة العامة شددت في تعميمها على ضرورة مراعاة الظروف الخارجة عن إرادة الموظف والتي تتسبب في تأخره عن الوصول إلى مقر عمله في الوقت المناسب بهدف منع مجازفة الموظفين أثناء عملية الانتقال إلى أعمالهم وماقد يترتب عليه من مخاطر على حياتهم.