قصة حب اغرب من الخيال بين مي وجبران

أن تنشاء ، بالمراسلة ، علاقة أدبية تتحول إلى عاطفة وتستمر عشرين سنة ، بين مي و جبران، بدون أن يجمع بينهما مكان ، فتلك ظاهرة عجيبة ما سجل التاريخ الأدبي لها مثيلا.

دامت هذه العلاقة ، بالنسبة لجبران ، حتى غروبه ، واستمرت في مخيلة مي وهواجسها حتى موتها .

اغرب ما في الأمر أن هذه الصلة الحميمة ما قامت بين منفيين ، ولا بين سجينين ، بل بين نجمين ساطعين في المجتمع وفي عالم الأدب عاشا عا***ن طليقين في مدينتين عظيمتين ، القاهرة ونيويورك ، وفي عصر قصرت وسائل مواصلاته جوا وبحرا المسافات.

هذه القصة العجيبة يرويها أخيرا كتاب (قصة حب اغرب من الخيال بين مي وجبران ) أنها تروي حكاية عملاقين من عمالقة الأدب العربي أضافوا إليه روحا جديدة في فترة كان التجديد مطلب أساسي لصفوة المثقفين ورواد الأدب والفكر .

ومي كانت محط إعجاب وحب كثير من رجال الأدب والعلم والفكر وعلى رأسهم عملاق الأدب العربي (عباس محمود العقاد)

وقد كان يرجا لهذه الأديبة الجميلة (وهي مسيحية) الإسلام لقرب روحها من تعاليم الإسلام واحتكاكها بأعلام الأمة .. ولكن الله يهدي من يشاء .

وأما جبران ففي كتاباته مالا يتوافق مع الدين الإسلامي وفيه خروج وتمرد ..

الكتاب من تأليف جميل جبر .. وهو لم يتعرض لما ذكرته اسفل كلامه بل مداخلة مني لتنوير الشباب ممن لم يعرفهما .

الله الله يازمرده من قصص تجيبينها رائعةالله يعطيك العافيةو كل عام وانتي بخير

وانت بالف خير وصحه وسلامه يا رميزان واشكرك على اهتمامك ومرورك الكريم

نقل للمكان المخصص

الله عليك وعلا حكاياتك العسل

تشكرين..
وكل عام وانتم بخير