تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > الحياة العلمية والعملية > قسم مشاريع وأفكار

الملاحظات

قسم مشاريع وأفكار ممنوع مواضيع المساهمات او المشاركة

كنت تاجرا في موقع حراج

قسم مشاريع وأفكار

هذا طرح غير مسبوق ، و بحث استقصائي بذل فيه مجهود كبير ، أرجو أن تجدوا فيه الفائدة و المتعة ، و هو موجه مني هدية للشباب السعودي المكافح الذي يتلمس...

Like Tree2Likes

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31 (permalink)  
قديم 20-10-2021, 11:15 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2021
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 7
محمد قاسم الحارث يستحق التميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن شمران مشاهدة المشاركة

الرهينة (جزء 2)

الشقة من الداخل حسنة التأثيث لكنها لم تكن


حسنة السمعة، دب أبيض كبير، قلب أحمر من القطيفة، شموع، صورة جدارية عملاقة لفنانة أمريكية شهيرة بوضع غير مؤدب، و سرير ثنائي مفكوك بجواره على الأرض مكيفات الإسبليت ، لاحظت أن فلاتر التهوية لم تنظف منذ زمن طويل، ربما منذ شراء المكيفات،، قال بعصبية :
- المكيفات شغالة و أضمنها لك ،،
رغم وضع الشقة المشبوه إلا أنني تيقنت من صدقه، تردد صوت جرس فذهب إلى الباب و نظر من العين السحرية ثم عاد متجاهلا الزائر قائلا لي بعصبية أعلى :
- سننتظر لبضع دقائق ..
تردد صوت غاضب خارج الشقة و ضربٌ بقبضة اليد ، تركني و عاد للباب ، انساب صوت ساخط من خارج الشقة :
- معي صيدة ، لا تخرب علي ، افتح
-ادفع الإيجار
- ما عندي الآن ، لكن سأدفع لك كما وعدتك و الله سأ ..
قاطعه صارخا :
- انقلع ..كل شهر تعدني و تخلف وعدك ، سببت لي مشاكل مع صاحب العمارة ..
- افتح ..
- انقلع !!!
كنت في وسط النيران ، لا حيلة لي ، يبدو أنه لن يفتح الباب حتى ينصرف رفيقه ،، أخذ يدور في الشقة غاضبا ، يهمهم مع نفسه و يركل الأشياء ، صرت رهينة ، قلت له بابتسامة سخيفة :
- سأنصرف
- و البضاعة ؟
- آآآ .. سآخذها في وقت لاحق.. ربما
هتف بغضب عارم :
- و الله ما تطلع إلا بالبضاعة
سحب الوحدة الخارجية لمكيف الإسبليت على أرض الشقة فأطلق صريرا حادا ،، فتح الباب و دفع الوحدة خارجا ، ساعدته في إخراج الوحدتين المتبقية ، كدت أخرج المال قبل أن يندفع شاب أبيض طويل القامة أنيق الهيئة و يسد الطريق و يصيح في صاحبه :
- الأثاث أنا من اشتريته ، بأي حق تبيعه ؟
-أبيعه لأدفع إيجار الشهور التي لم تدفع حصتك منها حتى الآن ..
- سأدفع ..سأدفع !
قالها و هو يلوح بيده في وجه صاحبه الذي رد بعنف و هو يدفع يد صاحبه بعيدا :
- خلاص يا بطل ،، صاحب العمارة يريدنا أن نخرج و لن يجدد العقد .. خربت علينا كل شي !
اندفعت قدم صاحبه بسرعة لتسقط الوحدة الخارجية للمكيف ، و اندفعت قدمه الثانية لتسقط وحدة ثانية ، اشتبكا في صراع مرير ، صعد الحارس السوداني على صوت الضجيج بسرعة ، تدخل لفض الصراع فتدخلت معه ، خُلعت أزرار ثوبي و تلقيت لطمة على أنفي كادت تكسره ، تجمع رواد الشقق المجاورة و صار هرج و مرج ، سمعت الحارس السوداني يقول :
- أمرني صاحب العمارة أن لا تخرجوا الأثاث حتى تدفعوا الإيجارات المتأخرة.
نزلت من الدرج ، أمام مدخل العمارة سيارة بداخلها فتاة تنتظر ، سيطول انتظارها ! ، اتصلت على عادل ، هتفت به :
- أين أنت ، تعال بسرعة !
ظهر أخيرا فركبت معه و أنا أبدو بحال مزرية ، نظر لي بقلق :
- هل حدث لك مكروه ؟
- لا ، انطلق الآن لموقع الكنبة !
- و المكيفات ؟
- البقية في حياتك ، ماتت المكيفات ،، و الآن انطلق بسرعة ، أخرجنا من هذا المكان الموبوء !




الجزء القادم يوم الجمعة بإذن الله
بس تراك طولت علينا في سرد القصة قلت لنا الجمعة الجاية و ما عاد شفناك
رد مع اقتباس
  #32 (permalink)  
قديم 03-04-2022, 12:04 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2018
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 14
عبدالله ابن حمد يستحق التميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن شمران مشاهدة المشاركة

الرهينة (جزء 2)

الشقة من الداخل حسنة التأثيث لكنها لم تكن حسنة السمعة، دب أبيض كبير، قلب أحمر من القطيفة، شموع، صورة جدارية عملاقة لفنانة أمريكية شهيرة بوضع غير مؤدب، و سرير ثنائي مفكوك بجواره على الأرض مكيفات الإسبليت ، لاحظت أن فلاتر التهوية لم تنظف منذ زمن طويل، ربما منذ شراء المكيفات،، قال بعصبية :
- المكيفات شغالة و أضمنها لك ،،
رغم وضع الشقة المشبوه إلا أنني تيقنت من صدقه، تردد صوت جرس فذهب إلى الباب و نظر من العين السحرية ثم عاد متجاهلا الزائر قائلا لي بعصبية أعلى :
- سننتظر لبضع دقائق ..
تردد صوت غاضب خارج الشقة و ضربٌ بقبضة اليد ، تركني و عاد للباب ، انساب صوت ساخط من خارج الشقة :
- معي صيدة ، لا تخرب علي ، افتح
-ادفع الإيجار
- ما عندي الآن ، لكن سأدفع لك كما وعدتك و الله سأ ..
قاطعه صارخا :
- انقلع ..كل شهر تعدني و تخلف وعدك ، سببت لي مشاكل مع صاحب العمارة ..
- افتح ..
- انقلع !!!
كنت في وسط النيران ، لا حيلة لي ، يبدو أنه لن يفتح الباب حتى ينصرف رفيقه ،، أخذ يدور في الشقة غاضبا ، يهمهم مع نفسه و يركل الأشياء ، صرت رهينة ، قلت له بابتسامة سخيفة :
- سأنصرف
- و البضاعة ؟
- آآآ .. سآخذها في وقت لاحق.. ربما
هتف بغضب عارم :
- و الله ما تطلع إلا بالبضاعة
سحب الوحدة الخارجية لمكيف الإسبليت على أرض الشقة فأطلق صريرا حادا ،، فتح الباب و دفع الوحدة خارجا ، ساعدته في إخراج الوحدتين المتبقية ، كدت أخرج المال قبل أن يندفع شاب أبيض طويل القامة أنيق الهيئة و يسد الطريق و يصيح في صاحبه :
- الأثاث أنا من اشتريته ، بأي حق تبيعه ؟
-أبيعه لأدفع إيجار الشهور التي لم تدفع حصتك منها حتى الآن ..
- سأدفع ..سأدفع !
قالها و هو يلوح بيده في وجه صاحبه الذي رد بعنف و هو يدفع يد صاحبه بعيدا :
- خلاص يا بطل ،، صاحب العمارة يريدنا أن نخرج و لن يجدد العقد .. خربت علينا كل شي !
اندفعت قدم صاحبه بسرعة لتسقط الوحدة الخارجية للمكيف ، و اندفعت قدمه الثانية لتسقط وحدة ثانية ، اشتبكا في صراع مرير ، صعد الحارس السوداني على صوت الضجيج بسرعة ، تدخل لفض الصراع فتدخلت معه ، خُلعت أزرار ثوبي و تلقيت لطمة على أنفي كادت تكسره ، تجمع رواد الشقق المجاورة و صار هرج و مرج ، سمعت الحارس السوداني يقول :
- أمرني صاحب العمارة أن لا تخرجوا الأثاث حتى تدفعوا الإيجارات المتأخرة.
نزلت من الدرج ، أمام مدخل العمارة سيارة بداخلها فتاة تنتظر ، سيطول انتظارها ! ، اتصلت على عادل ، هتفت به :
- أين أنت ، تعال بسرعة !
ظهر أخيرا فركبت معه و أنا أبدو بحال مزرية ، نظر لي بقلق :
- هل حدث لك مكروه ؟
- لا ، انطلق الآن لموقع الكنبة !
- و المكيفات ؟
- البقية في حياتك ، ماتت المكيفات ،، و الآن انطلق بسرعة ، أخرجنا من هذا المكان الموبوء !




الجزء القادم يوم الجمعة بإذن الله

راحت خمسين جمعة وينك يالحبيب
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله قسم مشاريع وأفكار

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين