التطوع في مجال ذوي الإعاقة
إن التطوع في رعاية ذوي الإعاقة
من أنواع الخدمة الاجتماعية التي تؤمن بالكفاية الإنسانية , وتؤمن أيضاً بقدرة الإنسان من ذوي الاحتياجات الخاص على إعادة التكيف والتفاعل مع المجتمع والإنتاج والتنمية أيضاً..
ويعتبر التطوع في رعاية ذوي الإعاقة
من الرقي الاجتماعي , لأنه يساعد على الإبداع والابتكار في العمل , والمساهمة في التخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية , وتعريف أفراد المجتمع بالظروف الواقعية لمجتمعهم ويساعد على خفض النفقات وتقليل الأيدي العاملة.
وللتطوع بعد خاص بالمؤسسة نفسها ..
لأنه يساعد على سد النقص في الاختصاصين وربط المؤسسة بالمجتمع بشكل عام ..
وبالنسبة للمتطوع
فانه يكتسب بتطوعه خبرات في مجال تطوعه , كما انه يستثمر وقته بطريقة مثمرة وفعالة في خدمة مجتمعه وأفراده ..
إضافة إلى اكتساب أجرالعون والمساعدة والإحسان.
مواصفات المتطوع في مجال ذوي الإعاقة
# يقبل التطوع من الجنسين ذكوراً وإناثاً .
# يفضل أن يكون لدى المتطوع خبرة في التعامل مع ذوي الإعاقة ومن لديه خبرة في مجال الخدمة الاجتماعية .
# يجب أن يتحلى المتطوع الذي يعمل في مجال ذوي االإعاقة بالصبر , والسرية التامة في العمل , احترام الطفل ذوي الاحتياج الخاص بالدرجة الأولى , التقيد بالمواعيد , وأ، يكون بشوشاً مع الأطفال ، وأن ييتدرج في التعليم معهم ، وأن لا يشعر الطفل بالإحباط , وان يكون حسن السيرة والسلوك .
ويقترح لمواجهة مشكلة التطوع ما يلي:-
# التوعية بقيمة العمل التطوعي .
# تكريم المتطوعين معنوياً .
# منح جوائز مالية رمزية لتغطي على الأقل نفقاتهم الأساسية مثل المواصلات .
# تخفيف القيود عن العمل التطوعي .
# غرس قيم التطوع في عملية التنشئة الاجتماعية.
ويسهم العمل التطوعي في نهوض المجتمع اقتصادياً, والأهم من ذلك أنه يسهم في تعزيز بنيانه الاجتماعي الداخلي ويزيد من تماسك أبنائه وانتمائهم له , للتغلب على الصعاب التي يواجهها في طريقه نحو مستقبل أفضل...،،،،،،
المصدر / الاستاذة القديرة / مريم الأشقر
الدوحة ــ قطــــــــر