19-12-2008, 10:21 AM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,823
معدل تقييم المستوى: 196
|
|
الصحفي الذي رمى بوش بحذائه يواجه السجن عامين
بوش قال إن الصحفي العراقي أراد جلب الأنظار إلى شخصه (رويترز)
هههههههههههههههههههه
قال أخ الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه ووصفه ب*****، إن ذراع وأضلع منتظر الزيدي مكسورة, لكنه لم يوضح ما إن كانت الكسور ناتجة عن محاولة الحرس السيطرة
عليه خلال المؤتمر الصحفي أم لا.
كما تحدث ضرغام الزيدي عن شج في عين وذراع أخيه المحتجز -حسب قوله- في المنطقة الخضراء
حيث مقرات الوزارات العراقية والسفارة الأميركية, على يد قوة تابعة لمستشار الأمن القومي موفق
الربيعي, لكن مسؤولا عراقيا تحدث عن تسليمه إلى الجيش العراقي للتحقيق معه.
وقال صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية إنه رأى دماء على الأرض عندما كان الزيدي يقتاد من المؤتمر
الصحفي.
سلطات العراق تحقق مع الزيدي لمعرفة إن كان تحت تأثير المخدرات أو الخمور
(الفرنسية-أرشيف)
عقوبة عامين
وحسب محام عراقي, يواجه الزيدي عقوبة عامين سجنا لشتمه رئيس دولة زائر, في سلوك وصفه
رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بـ"الغريب وغير المهني", لكنه دعا مع ذلك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى العفو عن مرتكبه.
ووصف بيان لحزب الله ما أقدم عليه الزيدي بقبلة وداع من أرامل وأيتام العراق. وفي ليبيا قررت
جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية التي ترأسها عائشة القذافي ابنة معمر القذافي، منح وسام
الشجاعة للصحفي, واعتبرت عمله انتصارا لحقوق الإنسان.
ووصف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الصحفي بالشجاع، وقال إنه يشعر براحة لأن الحذاء
لم يصب بوش، لكن ابتسامة عريضة علت وجهه وهو يشاهد تسجيلا للحادث عرض أثناء اجتماع
لمجلس الوزراء.
ودعت منظمات دولية وحقوقية وصحفية إلى التضامن مع الصحفي والضغط على حكومة العراق لإطلاق
سراحه فورا وعدم توجيه أي تهمة له وعدم تسليمه للحكومة الأميركية.
مظاهراتوأيد عراقيون استطلعت آراؤهم الزيدي، واعتبروا سلوكه رد فعل طبيعيا على الألم الذي سببه احتلال العراق, وتظاهر مئات في بغداد في ساحة الفردوس الشهيرة حيث أسقط تمثال صدام حسين, وفي البصرة والنجف وصلاح الدين ومدن أخرى وطالبوا بالإفراج عنه وحملوا الأعلام العراقية وأحرقوا العلم الأميركي.
وتباينت مواقف النواب العراقيين, فمنهم من رفض تصرفه ومنهم من اعتبره عملا تاريخيا.
وطالبت قناة البغدادية بالإفراج عن صحفيها تماشيا مع "الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد
الجديد والسلطات الأميركية بها
رسالة على الهاتف النقال كتب بها "نبارك للسيد بوش والمالكي زوج الأحذية"
(الفرنسية
واستنكرت سلطات العراق فعل الزيدي، وقالت إنها تستجوبه لتعرف ما إذا تلقى
مساعدة مالية للقيام باحتجاجه أم لا، وتفحصه للتأكد من إدمانه على الكحول أو المخدرات.
واستنكر رئيس مرصد الحريات الصحفية في العراق زياد العجيلي تصرف الزيدي واعتبره "غير مهني
وبعيدا عن الروح الصحفية".
كما اعتبرته نقابة صحفيي إقليم كردستان العراقي "تصرفا بعيدا عن أخلاق ومهنة الصحافة".
لجلب الأنظار
وتفادى بوش زوج الحذاء وحاول المالكي صد أحدهما في حين كان الصحفي يصرخ احتجاجا على
وجود الرئيس الأميركي.
ويحمل الضرب بالحذاء في المنطقة العربية دلالات كبيرة أهمها الاحتقار والإهانة، لكن الرئيس
بوش الذي وقف مذهولا لثوان حاول تمالك نفسه وقلل من أثره.
وقال "إنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه، لا أعرف مشكلة الرجل.. لم أشعر ولو قليلا بالتهديد".
بعد كل الي سواه مهو عارف مشكله الرجل؟ من جد اغبى رئيس في العالم
وقال مسؤول عراقي إن السلطات العراقية تحتفظ بالحذاءين اللذين قذف بهما الرئيس الأميركي لاستخدامهما دليلا في القضية
الجزيره
سبحان الله لو قعد ساكت مثل كل العرب ماكان قالو انه تحت تاثير مخدر او خمر؟
روح حرة في زمن العبودية
والله انكـ شجاع وبطل كمان
منقوووووووووول
|